منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-18, 00:52 رقم المشاركة : 145



Icon14 رد: كل يوم قصه ذات معنى













  رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 22:03 رقم المشاركة : 146

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


بَكَى بَعْدَمآ أفآقَ مِن غَيبُوبته ، إذ وَجَد أنَّه فقَد كِلتآ يَدَيه ، فَآوصوه بالصّبر ، فقآل ، [ واللهِ مآ يُبكيني إلـآ عَجزي عَن حَملِ البُندقيَّة ]






  رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 22:55 رقم المشاركة : 147

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


^
ماهذا يامتعطشه الله يسامحك اذا عيونك متعوده على مشاهدة الصور الأليمة
فغيرك لايستطيع ولا يتحمل على الأقل من باب الذوق تنبهينا




  رد مع اقتباس
قديم 2013-06-19, 08:02 رقم المشاركة : 148

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المنال مشاهدة المشاركة
^
ماهذا يامتعطشه الله يسامحك اذا عيونك متعوده على مشاهدة الصور الأليمة
فغيرك لايستطيع ولا يتحمل على الأقل من باب الذوق تنبهينا

الصورة ما تخوف لهاذي الدرجة

يدينه ملفوفه

إنتِ تبالغين شوي!

وبعدين كيف أنبهك هي صورة مو مقطع فيديو عشان أنبهك



  رد مع اقتباس
قديم 2013-06-21, 08:43 رقم المشاركة : 149

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


يحكى أن امرأةً رأت في الرؤيا أثناء نومها أنَّ رجلاً من أقاربها قد لدغته أفعى سامة فقتلته ومات على الفور ، وقد أفزعتها هذه الرؤيا وأخافتها جداً ، وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى بيت ذلك الرجل وقصّت عليه رؤياها وعَبَّرَت له عن مخاوفها ، وطلبت منه أن ينتبه لما يدور حوله ، ويأخذ لنفسه الحيطة والحذر .فنذر الرجلُ على نفسه أن يذبح كبشين كبيرين من الضأن نذراً لوجه الله تعالى عسى أن ينقذه ويكتب له السلامة من هذه الرؤيا المفزعة.وهكذا فعل ، ففي مساء ذلك اليوم ذبح رأسين كبيرين من الضأن ، ودعا أقاربه والناس المجاورين له ، وقدم لهم عشاءً دسماً ، ووزَّعَ باقي اللحم حتى لم يبقَ منه إلا ساقاً واحدة .وكان صاحب البيت لم يذق طعم الأكل ولا اللحم ، بسبب القلق الذي يساوره ويملأ نفسه ، والهموم التي تنغّص عليه عيشه وتقضّ مضجعه ، فهو وإن كان يبتسم ويبشّ في وجوه الحاضرين ، إلا أنه كان يعيش في دوامة من القلق والخوف من المجهول .لَفَّ الرجلُ الساقَ في رغيفٍ من الخبز ورفعها نحو فمه ليأكل منها ، ولكنه تذكّر عجوزاً من جيرانه لا تستطيع القدوم بسبب ضعفها وهرمها ، فلام نفسه قائلاً : لقد نسيت تلك العجوز وستكون الساق من نصيبها ، فذهب إليها بنفسه وقدّم لها تلك الساق واعتذر لها لأنه لم يبقَ عنده شيء من اللحم غير هذه القطعة .سُرَّت المرأةُ العجوز بذلك وأكلت اللحم ورمت عظمة الساق ، وفي ساعات الليل جاءت حيّة تدبّ على رائحة اللحم والزَّفَر(1) ، وأخذت تُقَضْقِضُ(2) ما تبقى من الدهنيات وبقايا اللحم عن تلك العظمة ، فدخل شَنْكَل(3) عظم الساق في حلقها ولم تستطع الحيّة التخلّص منه ، فأخذت ترفع رأسها وتخبط العظمة على الأرض وتجرّ نفسها إلى الوراء وتزحف محاولة تخليص نفسها ، ولكنها عبثاً حاولت ذلـك ، فلم تُجْدِ محاولاتها شيئاً ولم تستطع تخليص نفسها .وفي ساعات الصباح الباكر سمع أبناء الرجل المذكور حركة وخَبْطاً وراء بيتهم فأخبروا أباهم بذلك ، وعندما خرج ليستجلي حقيقة الأمر وجد الحيّة على تلك الحال وقد التصقت عظمة الساق في فكِّها وأوصلها زحفها إلى بيته ، فقتلها وحمد الله على خلاصه ونجاته منها ، وأخبر أهله بالحادثة فتحدث الناس بالقصة زمناً ، وانتشر خبرها في كلّ مكان ، وهم يرددون المثل القائل : كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم. أي كثرة التصدق بالطعام تدفع عنك البلايا. عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وافشئ السلام وصلى بالليل والناس نيام .
قصه تستحق النشر للعظه




  رد مع اقتباس
قديم 2013-06-26, 02:06 رقم المشاركة : 150

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


يحكى أن( بهلول) كان رجلا
مجنونا فى عهد الخليفة
العباسي هارون الرشيد ..

وفي يوم من الأيام
مر عليه هارون الرشيد
وهو جالس على إحدى
المقابر ..

فقال له هارون معنفا :
يا بهلول يا مجنون...
متى تعقل ؟

فركض بهلول وصعد إلى
أعلى شجرة ثم نادى على
هارون بأعلى صوته :
ياهارون يا مجنون....
متى تعقل ؟

فأتى هارون تحت الشجرة
وهو على صهوة حصانه ...
وقال له :
أنا المجنون أم أنت الذي
يجلس على المقابر ؟
فقال له بهلول :
بل أنا عاقل !!
قال هارون : وكيف ذلك ؟
قال بهلول :
"لأني عرفت أن هذا زائل ،،
(وأشار إلى قصر هارون)
وأن هذا باقِ ،،،
(وأشار إلى القبر)
فعمرت هذا قبل هذا ،،،
وأما أنت فإنك قد عمرت هذا
(يقصد قصره)
وخربت هذا (يعنى القبر) ..
فتكره أن تنتقل من العمران
إلى الخراب مع أنك تعلم أنه
مصيرك لامحال " ....
وأردف قائلا : فقلّ لي //
أيّنا المجنون ؟؟

فرجف قلب هارون الرشيد
وبكى حتى بلل لحيته ...
وقال :
"والله إنك لصادق .."

ثم قال هارون :
زدني يا بهلول...
فقال بهلول :
"يكفيك كتاب الله فالزمه"

قال هارون :
" ألك حاجة فأقضيها "
قال بهلول :
نعم ثلاث حاجات ،،،
إن قضيتها شكرتك ..
قال : فاطلب ،،،
قال :
أن تزيد في عمري !!
قال : "لا أقدر "

قال :
أن تحميني من
ملك الموت!!
قال : لا أقدر ..

قال :
أن تدخلني الجنة
وتبعدني عن النار !!
قال : لا أقدر ..

قال :
فاعلم انك مملوك
ولست ملك ،،
" ولاحاجة لي عندك" .....


(كتاب عُقلاء المجانين)




  رد مع اقتباس
قديم 2013-06-29, 13:24 رقم المشاركة : 151

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


تزوجت فتاة...
وذهبت للعيش مع زوجها وحماتها
.. وبعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع التعامل مع. حماتها ، فقد كانت الأخيرة تنتقدها و تثير غضبها.. ولم يتوقفا يوما عن الجدال والصراخ،

كان الزوج بدوره يعانى أحزاناً ومشقة.. ولم يعد في استطاعة الزوجة التحمل أكثر..

قررت أن تفعل شيئا .. فذهبت ( لصيدلي ). صديق عائلتها..شرحت له الوضع بالتفصيل وسألته أن يمدها ببعض العقاقير السامة حتى تتخلص من حماتها إلى الأبد..

فكر الصيدلي ثم دخل غرفة التحضير دقائق ثم خرج ومعه زجاجة صغير مزودة بقطارة وقال : ليس من الحكمة أن تستخدمي سما سريعَ المفعول وإلا ثارت حولك الشكوك، لذا سأعطيك هذا العقار الذي يعمل تدريجيا وببطء ،

وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعاما من الدجاج أو اللحم وتضعين عليه نقاط من هذا السم بالقطارة ، وفى هذه الأثناء عامليها بلطف وتودد ..

لا تتشاجري معها أبدا مهما كانت الظروف.. عامليها كما لو كانت امك حتى إذا انقضت أيام عمرها لم يشك فيك أحد..

سعدت الزوجة بهذا الحل وأسرعت إلى المنزل لتبدأ التنفيذ على الفور ..

مضت الأيام والشهور وهى تحرص على التنفيذ بكل دقة وتذكر دائما ما قاله الطبيب لعدم الاشتباه، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها..

بعد ستة أشهر تغير جو الأسرة تماما، مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار، نشأ جو من الحب والصداقة بينها وبين حماتها التي تغيرت هي الأخرى وصارت كالأم الحنون لزوجة ابنها..أصبح الزوج سعيدا بما طرأ على جو الأسرة وهو يلاحظ كل ما يحدث..

بعد هذه المدة ذهبت الزوجة للصيدلي ولكن هذه المرة لتقول له: من فضلك ساعدني لأمنع السم من قتل حماتي ، فقد صارت جدا لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي.، أرجوك لا أريدها أن تموت..

ابتسم الصيدلي وهز رأسه وقال يا بنيتي:

أنا لم أعطك سما قط ،
لقد كان المحلول الذي بالزجاجة ماء !
.أما السم الذى أوشك أن يقتلك فقد كان قابعا في عقلك ، والآن تأكدت والحمد لله أنك برئتِ منه !
عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به ...وادفع بالتي هي أحسن..
وسايس الناس بالمعروف.. ولا تتسرع بالاحكام
قطرات الماء العذب تفجرا صخرا
والكلمة الطيبة الحلوة تفتح قلبا عاصيا
فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى
علاقاتنا البشرية ..
لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ، و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..
لذا .. :
• من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً
• من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً
• من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً
• من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه!

فـ لنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا. . .




  رد مع اقتباس
قديم 2013-07-05, 19:26 رقم المشاركة : 152

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


حسناء اليمن أسيرة في سجون الأمريكان والرافضة



هي حسناء علي محمد قيران من أرض يمن اﻹيمان والحكمة، كم ثنت ركبها طلبا للعلم؟!
كم علّمت الناس الخير والتوحيد؟! فاللهم كن معها وآنس وحشتها وفك أسرها
في عام 1998م تزوجت من: "عبد المنعم عز علي البدوي" المكنى بأبي أيوب الأنصاري
جلست بعد زواجها في اليمن أربع سنوات، وخلالها سافر زوجها إلى العراق ثم التحقت به في عام 2002م
مكثت هي وزوجها في مدينة الكراد شهر ثم انتقلوا إلى العامرية وظلوا فيها 6أشهر ثم انتقلوا إلى منطقة بغداد الجديدة
بعد أربع سنوات من زواجها أنجبت محمدًا -الذي يبلغ من العمر الآن عشر سنوات تقريبًا-
ثم انتقلوا إلى بيت عبارة عن طابقين هاجمت القوات الأمريكية المنزل
وقتلت الشخص الذي يقيم في الطابق الأول وقبض على زوجته (يمنية الجنسيه أيضا) ثم أطلق سراحها بعد يوم
نجت حسناء وزوجها وهربا إلى الفلوجة وبعد أحداث الفلوجة الثانية غادروا إلى زوابغ في أبي غريب،
وسكنا الثرثار وتنقلا في أكثر من مكان إلى أن تم اكتشاف المكان وقتل زوجها مع أبي عمر البغدادي في 19/أبريل/2010م
وبعد قتل زوجها تم ملاحقتها من الجيش الأمريكي إلى أن قبض عليها هي وأطفالها،
ووجهت لها تهمة رسمية بأنها لم تبلغ عن نشاط زوجها الراحل الذي كان من قادة تنظيم القاعدة في العراق
وهي لا تعرف عن نشاطه شيئا،وحكم عليها بالإعدام
وبفضل الله وحده لا شريك له سخر لها اعتصامات أهلها في اليمن وأهل زوجها في مصر فتدخلت السلطات اليمنيه وخففت عنها العقوبة من إعدام إلى سجن 35 سنة.
وهذا منافيا لشرع الله عز وجل
وقد لاقت ما لاقت في سجون الصليبيين إلى رمضان الماضي حيث قاموا بتسليمها للرافضة لعنة الله عليهم.
ومن تاريخ تسليمهم ﻷم البراء إلى الرافضة لم تتواصل مع أهلها إلا قليلا
وحسبنا الله ونعم الوكيل







فاطمة طفلة حسناء قيران الصغيرة




  رد مع اقتباس
قديم 2013-09-09, 19:36 رقم المشاركة : 153

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


[CENTER]شاب أمريكي
عمره 19 سنه .. في السجن
بتهمة انه
استطاع أن يخترق المخابرات الأمريكة
وسرق الكثير من الأسرار
وكان يلقب بالثعلب لدهائه

- والده ‏?رجل كبير في السن
يعيش لوحده يرغب أن يزرع البطآطس
في حديقة منزله
ولكنه لا يستطيع لكبر سنه
فارسل لابنه المسجون رسالة
تقول :
إبني الحبيب : تمنيت ان تكون معي لتسآعدني في حرث الحديقة
لكي أزرع البطاطس ..
فليس عندي من يساعدني

وبعد فترة استلم الأب رسآلة من ابنه تقول:
اِبي العزيز ارجوک ..
اِياك ان تحرث الحديقہ هُ ..
لاني اخفيت فيها شيئا مهما
عندمآ أخرج من ?لمعتقل
سأخبرك ما هو
( ااِبنک ? )

لم تمض سآعہ هُ على الرسآلہَ
و إذ برجآل الإستخبارآت ..
و الجيش يحآصرون المنزل
ويحفرون الأرض شبرا شبرا ..
فلم يجدوا شيئا غآدروا المنزل

وصلت رسالة للأب من ابنه
في اليوم التآلي :

ابي العزيز
ارجو ان تكون الارض قد حُرثت بشكل جيد ..
فهذا مآ استطعت أن أسآعدك به
و إذا احتجت لشيء ?خر أخبرني * ?




  رد مع اقتباس
قديم 2013-09-13, 16:32 رقم المشاركة : 154

Great رد: كل يوم قصه ذات معنى


قصة راااااائعة جدا جدا
==============
*كان شيخ يعلم تلاميذه العقيدة،

يعلمهم لا إله إلا الله ،يشرحها لهم، يربيهم عَلَيْها.
*وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ بببغاء هدية له،
*وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط
*ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء،
*وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة لا إله إلا الله?
*فكان ينطقها ليل ونهار،وفي مرة وجد التلامذة شيخهم يبكي بشدة وينتحب
*وعندما سألوه قال لهم قتل قط عنده الببغاء.
*فقالوا له الهذا تبكي?
إن شئت أحضرنا لك غيره وأفضل منه
*رد الشيخ وقال لا أبكي لهذا…
*ولكن الذي أبكاني..
عندما هاجم القط الببغاء أخذ يصرخ ويصرخ.
إلي أن مات مع أنه كان يكثر من قول لا إله إلا الله
*إلاأنه عندما هاجمه القط نسيها..
ولم يقم إلا بالصراخ ?
*لأنه كان يقولها بلسانه فقط ولم يعلمها قلبه ولم يشعر بها?
* ثم قال الشيخ :أخاف أن نكون مثل هذا الببغاء.
نعيش حياتنا نردد لا إله إلا الله من السنتنا..
وعندما يحضرنا الموت..ننساها.
ولا نتذكرها. .لأن قلوبنا لم تعرفها.
* فأخذ طلبة العلم يبكون خوفا..
من عدم الصدق في لا إله إلا آللـّه.
* ونحن هل تعلمنا لاإله إلا الله بقلوبنآ.’
*ما ارتفع شيء إلى السماء.. أعظم من الإخلاص ،
*ولا نزل شيءٌ إلى الأرض.. أعظم من التوفيق.
*وبقدرالإخلاص يكون التوفيق.
*من أروع ماقرأت
. اسأل الله لي ولكم ولكافة المسلمين.

*التوفيق..والهداية..والجنة




  رد مع اقتباس
قديم 2013-10-11, 18:20 رقم المشاركة : 155

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى





كمال السنانيرى .. الشهيد الزاهد ! ( 1 )

قصة وفاء أغرب من الخيال *

هل ترانا نلتقي أم أنها كانت اللقيا علي ارض السراب ؟!!
بهذه الكلمات التي خضبتها الدموع ودعت أمينة قطب - رحمها الله - زوجها وشريك حياتها .. !

تلك الدموع التي وصفتها بأنها: " لم تكن قط دموع حسرة أو ندم، فحاشا لله أن تندم نفس مؤمنة على ما قدَّمت، أو على ما قدَّم الأحباب من عمل نال به صاحبه ـ بإذن الله ـ الكرامة بالشهادة في دين الله، ولكنه الفراق الطويل ومعاناة الخطو المفرد بقية الرحلة المكتوبة ".!

تقول السيدة أمينة: كان هذا الرباط ...قمة التحدي للحاكم الفرد الطاغية الذي قرر أن يقضي على دعاة الإسلام بالقتل أو الإهلاك بقضاء الأعمار داخل السجون.. لقد سجن الداعية الشهيد كمال السنانيري في عام 1954م، وقُدِّم إلى محاكمة صورية مع إخوانه لأنهم يقولون ربنا الله.. وحكم عليه بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة (25 عاماً) ثم يعاد بعدها إلى المعتقل...!

وبعد مرور خمس سنوات خرج ليدخل مستشفى السجن، وفيها قابل الأستاذ "سيد قطب"، الذي كان يعالج في نفس المستشفى، وفي هذا المكان طلب "السنانيري" يد "أمينة" من أخيها "سيد"، وبعد عرض الأمر عليها وافقت على هذه الخطبة التي ربما تمتد فترتها لتستمر عشرين عامًا، هي الفترة الباقية لهذا الخطيب المجاهد حتى يخرج من محبسه الظالم، وتم العقد بعد ذلك، على الرغم من بقاء العريس خلف الأسوار المظلمة، وكأن "أمينة" بذلك تعلمنا معاني كثيرة؛ تعلمنا التضحية الفريدة، فقد كانت شابة ولم يفرض عليها أحد هذا الاختيار، إنها عشرون عامًا، ليست عشرين يومًا أو حتى عشرين شهرًا!!

وكأنها كذلك تذكر أولئك المجاهدين المحبوسين عن نور الشمس بالأمل والثقة في وعد الله واختياره..

وكان الزوج العطوف يكره لها غبنًا أو ظلمًا، فأرسل لها : "لقد طال الأمد، وأنا مشفِقٌ عليك من هذا العناء، وقد قلت لكِ في بدء ارتباطنا قد يُفرَج عني غدًا، وقد أمضي العشرين سنة الباقية أو ينقضي الأجل، ولا أرضَى أن أكون عقبةً في طريق سعادتك، ولكِ مطلَق الحرية في أن تتخذي ما ترينه صالحًا في أمرِ مستقبلك من الآن، واكتبي لي ما يستقرُّ رأيُك عليه، والله يوفقك لما فيه الخير "
و وصل رد "أمينة" في رسالة تنبئ عن كريم أصلها، جاء فيها: "لقد اخترت أملاً أرتقبه، طريق الجهاد والجنة، والثبات والتضحية، والإصرار على ما تعاهدنا عليه بعقيدة راسخة ويقين دون تردد أو ندم".

ومرت السنوات الطويلة سبعة عشر عامًا، خرج الزوج بعد أن أفرج عنه عام 1976م، ليواصل مع "أمينة" الأمينة رحلة الوفاء والكفاح، وتمَّ الزواج، وعاشت أمينة معه أحلى سنوات العمر.
وفي الرابع من سبتمبر سنة 1981م اختُطف منها مرة أخرى ليودع في السجن، ويبقى فيه إلى أن يلقى الله شهيداً من شدة و هول ما لاقاه من تعذيب في السادس من نوفمبر من العام نفسه، وسُلِّمت جثته إلى ذويه شريطة أن يوارى التراب دون إقامة عزاء..!!

وظلت "أمينة" تعيش على تلك الذكريات الجميلة، ذكريات الحب والوفاء والجهاد والإخلاص.

وكتبت في شعرها: متساءلة بلوعة بعد فراقه:

هل ترانا نلتقـي أم أنهـا *** كانت اللقيا على أرض السراب؟!
ثم ولَّت وتلاشـى ظلُّهـا *** واستحالت ذكـرياتٍ للعذاب
هكذا يسـأل قلبي كلمــا *** طالت الأيام من بعد الغياب
فإذا طيفك يرنـو باــمًا *** وكأني في استماع للجـواب
أولم نمضِ على الدرب معًا *** كي يعود الخـير للأرض اليباب
فمضينا في طريق شائـك *** نتخلى فيه عن كل الرغـاب
ودفنَّا الشوق في أعماقنا *** ومضينا في رضــاء واحتساب
قد تعاهدنا على السير معـًا *** ثم عاجلت مُجيبًا للذهـاب
حيـن ناداك ربٌّ منع،مٌ *** لحيـاة في جنـان ورحـاب
ولقاء في نعيم دائم *** بجنود الله مرحى بالصحـــاب
قدَّموا الأرواح والعمر فدا *** مستجيبين على غـير ارتياب
فليعُد قلبك من غفلاته *** فلقاء الخلد في تلك الرحــاب
أيها الراحل عذرًا في شكاتي *** فإلى طيفك أنَّات عتـاب
قد تركت القلب يدمي مثقلاً *** تائهًا في الليل في عمق الضباب
وإذ أطوي وحيدًا حائرًا *** أقطع الدرب طويلاً في اكتئـاب
فإذ الليل خضـمٌّ موحِشٌ *** تتلاقى فيه أمواج العـذاب
لم يعُد يبــق في ليلي سنًا *** قد توارت كل أنوار الشهاب
غير أني سوف أمضي مثلما *** كنت تلقاني في وجه الصعاب
سوف يمضي الرأس مرفوعًا فلا *** يرتضي ضعفًا بقول أو جواب
سوف تحذوني دماء عابقات *** قد أنارت كل فجٍ للذهـاب

وقد استجاب الله دعائها فرحلت عن عالمنا إلى جنات الخلد إن شاء الله لتلتقي هناك بزوجها وأخيها الشهيد .. رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته



  رد مع اقتباس
قديم 2013-10-12, 16:43 رقم المشاركة : 156

Icon14 رد: كل يوم قصه ذات معنى


حاتم الأصم من كبار الصالحين،،حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج،ولايجوز سفره بل لايجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا
فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باكيا وكان في البنت صلاح..
فقالت له:مايبكيك ياأبتاه؟
قال:الحج أقبل.
قالت:ومالك لاتحج؟
فقال:النفقة.
قالت:يرزقك الله.
قال:ونفقتكم؟
قالت:يرزقنا الله.
قال:لكن الأمر إلى أمك.
ذهبت البنت لتذكر أمها..
وفي النهاية قالت له الأم والأبناء:اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله.
فترك لهم نفقة3 أيام،وذهب هو إلى الحج وليس معه مايكفيه من المال،فكان يمشي خلف القافلة،،
وفي أول الطريق لسعت عقرب رئيس القافلة،فسألوا من يقرأ عليه ويداويه،فوجدوا حاتم،فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته.
فقال رئيس القافلة:نفقة الذهاب والإياب عليّ.
فقال:اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي.
مرت الأيام الثلاثة،وانتهت النفقة عند الأبناء،وبدأ الجوع يقرص عليهم،فبدؤوا بلوم البنت،والبنت تضحك!
فقالوا:مايضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟!
فقالت:أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟
فقالوا:آكل رزق؛وإنما الرزاق هو الله.
فقالت:ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق،،
وهي تكلمهم وإذا بالباب يقرع،
فقالوا:من بالباب؟
فقال الطارق:إن أمير المؤمنين يستسقيكم.
فملأت القربة بالماء،وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها!
فقال:من أين أتيتم بالماء؟
قالوا:من بيت حاتم.
فقال:نادوه لأجازيه
فقالوا:هو في الحج.
فخلع أمير المؤمنين منطقه-وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ، وقال:هذه لهم.
ثم قال:من كان له عليّ يد-بمعنى«من يحبني»-
فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ،
فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت، وأعاد المناطق إليهم .
فاشتروا الطعام وهم يضحكون فبكت البنت!
فقالت لها الأم:أمرك عجيب يا ابنتي؛كنا نبكي من الجوع وأنت تضحكين، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟!
قالت البنت:هذا المخلوق الذي لايملك لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت،فكيف بمالك الملك!
إنها الثقة بالله . انها الثقة بالرزاق ذو القوة المتين. انها قوة الإيمان وقوة التوكل على الله .فسبحان الله أين نحن من ذلك .
حين اختارك الله لطريق هدايته ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك، بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ولا تنظر باستصغار لمن ضل عن سبيله فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه.
?أعيدوا قراءتها بتأنٍّ..
فيها دروس وعبر




  رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:08


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت