خواطر و كتابات و صور من اختياراتكم : تسجل بها حضورك اليومي

سيفتح الله لك بابا كنت تحسبه من شدة اليأس لم يخلق له مفتاح !!

*****
فقط استغفر الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة borchanii

ضربـوآ "الرســول" صلى الله عليه وسلم وَآذوه !!
.
.
وهَو يمسـحَ الدّم عن وجهه الشريـفَ ويقـول :

[ "اللهــمّ اغفـر لقَومـي فـأنهـــمّ لآيعلمــون" ]♥

صـلوآت ربـيِ وسـلآمه عليـكَ يـآخيـرَ البشَـر ♥

صلـــوا عليــه وسلمـــوا تسليمــــا

♥ ألف صلاة وسلام على سيد البشر ♥

غير كلماتك .. غير حياتك !

[M]https://www.facebook.com/photo.php?v=284423481580968[/M]

لو كانت بشرى بن حميدة ، لعبدها الاعلام ل شهر تبندير
لو تذكرنا خبر نزول العلم و ما صاحبه من زوبعة و حنين و شهر من ضرب في اليقين ، نتذكر مرور الكرام على من يرفع العلم في عالم لأوطان دون حتى ذكر اسمها في صفحات الاعلام

كلمه للشيخ الشعراوى ( رحمه الله )

الرئاسات الثلاث !!

دكتورة منيرة هماني ترفع راية تونس عالياً بتحصلها على جائزة اليونيسكو لأفضل بحث علمي .. و الإعلام لاحياة لمن تنادي

لستَ فقطْ مُحَاسَباً عَلَى مَا تَقُول، أنتَ أيْضًا مُحاسبْ عَلَى مَا لَمْ تَقُلْ حِينَ كَان لا بُدّ أن تَقُوله


/ مارتن لوثر كنج

أخوتي الأعزاء
الحياة مصاعب وتناقضات
فضلنا الله على جميع المخلوقات بالعقل
والانسان وسط هذا الخضم الهائل من المشاكل
اليومية والصعوبات الحياتية مطالب بالرجوع
لاستعمال ذلك العقل للخلاص او للفوز بأقل الأضرار
لكن كثيرا ما يسيء الانسان استعمال هذا العقل
عن جهل او عن عناد يؤدي في أغلب الأحيان الى
التوتر والاضطراب مما يفقده التركيز الايجابي في
البحث عن الصالح من الطالح كما يقال فيضر النفس
عوض نفعها جراء تعقيد الأمور رغم بساطتها
فيغضب وينفعل ويتسرع ويفقد الصبر وما الى ذلك
من السلبيات التي تزيد من شقائه ومحنته رغم ان
الحل وفي اغلب الأحيان يكون امام عينيه المغمضتين
بسبب التوتر فيحيد عن الصواب ولو كان بينا وجليا

واسمحوا لي بقصة قصيرة قد لا تكون في صميم
الموضوع ولكنها ليست بعيدة عن زوايا منه

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة
وفي تلك الليلة فوجئ بباب الزنزانة
يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك الخروج والنجاة
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك
لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر
يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها ....
عاد إدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق أن الإمبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما أن أزاحه حتى وجد سردابا
ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف و استمر يزحف الى أن سمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبركل حجر وبقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح
لكن كل محاولاته باءت بالفشل
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملاجديدا... فمرة
ينتهي إلى نافذة حديديه ومرة إلى سرداب طويل ذوتعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا
ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيراانقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور
يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا
سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
قال له الإمبراطور
لقد تركت لك باب الزنزانة مفتوحا


.