منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-01, 02:57 رقم المشاركة : 97



Icon14 رد: كل يوم قصه ذات معنى







كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى
ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان
اين يوجد العشب والكلأ والماء
و من بين هؤلاء العرب رجل له أم مسنة كانت
تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها
كانت تهذي بولدها فلا تريد فراقه
وكان هذيانها يضايق ولدها ويخجل ومن
تصرفاتها معه
هكذا كان نظره القاصر
وذات يوم أراد العرب الرحيل الى مكان آخر
فقال لزوجته
اذا شددنا الرحيل غدا اتركي امي في مكانها
واتركي معها زادا وماء
حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت
قالت الزوجة أبشر سوف انفذ اوامرك
غادر العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل
وتركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها
ولكنها فعلت أمرا عجيبا وغريبا
لقد تركت ولدهما مع الأم المسنة
كان طفل في السنة الأولى من عمره
وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون
وترتاح مواشيهم للأكل والرعي
جلس كل مع اسرته ومواشيه
فطلب الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه
فأجابته زوجته
تركته مع امك
لانريده
فقال ماذا ؟ وهو يصيح بها
قالت لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك
فنزلت عليه الكلمة كالصاعقة
ولم يرد على زوجته بكلمة واحدة
لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه
أسرج فرسه وعاد للمكان مسرعا عساه يدرك
ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع
وصل الرجل الى المكان
وإذا بأمه العجوزتضم ولده الى صدرها
مخرجة راسه للتنفس
وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله
وهي ترميها بالحجارة وتقول
اذهبي غادري ايتها الذئاب
لا تقتربي من ولد ولدي
عندما رأى الرجل ما تقوم به لأمه مع الذئاب
قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي ثم
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه
وهو يبكي ندما على فعلته
وعاد بهما الى قومه
ومنذ ذلك الحين اصبح بارا بأمه
لا يفارقها ولا يتأفف من افعالها
كما زاد غلاء زوجتة عنده
وصار كلما شد العرب الرحال الى مكان ما
اول ما يحمل على الجمل امه
ويسير خلفها على فرسه

يا ابن آدم

قطع حبلك السري لحظة خروجك للدنيا
وبقي اثره في جسدك
ليذكرك دائما بانسانة عظيمة
كانت تغذيك من جسدها







  رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 06:07 رقم المشاركة : 98

Rules رد: كل يوم قصه ذات معنى




قصة وعبرة لمن يعتبر

كان رجل مسافر مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا فسأله
من أنت؟
قال أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده هل ندعه يركب؟
فقالوا جميعا نعم فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب: من أنت؟
فقال انا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده هل ندعه يركب؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد نعم
فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاصا كثيرين بكل شهوات
وملذات الدنيا حتى قابل شخصا
فسأله الأب من أنت ؟
قال انا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد بصوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا و سنتعب
في الالتزام بتعاليمه و حلاله وحرامه
والصلاة والحجاب والصيام و ...
وسيكون ذلك شاقا علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك
بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل
ويترك السيارة
وقال الرجل للأب انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل أنا افتش عن الدين
هل معك الدين؟
فقال الأب لا لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى لك به
فاجابه الرجل
لن تستطيع فعل ذلك
فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب ولكن معى في السيارة
المال
والسلطة والمنصب
والزوجة والاولاد
فاجابه بانهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا وما كان لينفعك الا الدين
الذى تركته في الطريق
فسأله الاب من انت ؟
قال انا الموت
الذى كنت غافلا عنه
ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها
وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم
و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها
وتجارة تخشون كسادها
و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله
و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره
والله لايهدى القوم الفاسقين
صدق الله العظيم
وقال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
كل نفس ذآئقة الموت
وإنما توفون أجوركم يوم القيامة
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
صدق الله العظيم





  رد مع اقتباس
قديم 2012-06-04, 01:50 رقم المشاركة : 99

Rules رد: كل يوم قصه ذات معنى





قصة وعبرة
من الأدب الياباني


يحكى أنه كان لامرأة عجوز جرتان كبيرتان
تحمل كل واحدة منهما
على طرف العصا التي تضعها على رقبتها
احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها
بينما كانت الجرة الأخرى سليمة ودائماً تحمل الماء
وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً
في نهاية الطريق الطويل من الجدول
الى منزل العجوز
كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط
وكان هذا حال العجوز لمدة عامين
تعود يومياً الى بيتها وهي تحمل
جرة و نصف الجرة مملوءة ماء
وطبعا كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها
وكانت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ
من عدم نجاعتها وشعرت بالبؤس والياس
لكونها لاتستطيع تقديم الا نصف ما صُنِعت من أجله
وبعد مضي سنتين من ادراكها لفشلها المرير
تحدثت الى العجوز قائلة
أنا خجولة من نفسي
لأن الكسر جعل الماء يتسرّب
على طول طريق عودتك إلى المنزل
ابتسمت العجوز قائلة
هل لاحظتِ أن هنالك زهورا على الجانب
الذي تمرين به
وليست هناك زهور على جانب الجرة الأخرى؟
كنت أعلم بتسرب الماء منك
لذلك وضعت بذورا للأزهار
على الجانب الذي تمرين به
وكل يوم عند عودتنا
كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور
ولمدة عامين كنت انا محظوظة
بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي
لم يكن هذا الجمال ليكون موجودا ليجمل البيت
لو لم تكوني كما أنت عليه
لكل منا عطاءه الفريد
ووحدها تلك الكسور والعلل التي يملكها كل منا
قادرة ان تجعل حياتنا معا ممتعة وذات قيمة
فلينظر كل منا لما بداخله
وسيرى الزهور علي جانبي الطريق





  رد مع اقتباس
قديم 2012-06-08, 17:32 رقم المشاركة : 100

Yes رد: كل يوم قصه ذات معنى



قصة رائعه جدا
يُحكى أنه كان يوجد ملك أعرج ويرى بعين واحده

[ وفي أحد الايام...دعا هذا الملك{ فنانين } ليرسموا له صورة شخصيه

... بشرط " أن لاتظهر عيوبه " في هذه الصورة....

فرفض كل الفنانين رسم هذه الصورة فكيف سيرسمون الملك بعينين وهولايملك سوى عين واحدة .

وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟؟

ولكن ,,,وسط هذا الرفض الجماعي

{ قبل أحد من الفنانين رسم الصورة [ و بالفعل رسم صورة جميله وفي غاية الروعه ]

كيف ؟؟؟

تصوّر الملك واقفاً وممسكاً ببندقية الصيد< بالطبع كان يغمض أحد عينيه>

ويحني قدمه العرجاء وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطه.

[ ليتنا نحاول مثله ان نرسم صورة جيده عن الأخرين ]




  رد مع اقتباس
قديم 2012-06-10, 04:51 رقم المشاركة : 101

Rules رد: كل يوم قصه ذات معنى




قصة قصيرة من واقع الحياة
وربما راى فيها البعض
حكمة وعبرة

كثر التذمروازدادت الشكاوي من ظلم الأسد
الذي يحكم منذ عشرات السنين مملكة الغابة
لحق الجوع اغلب حيوانات المملكة
بعد ان استبد وتجبر الملك وعصابته
وفرضوا الضرائب الكثيرة على الرعية
غير مهتمين بقلة المحاصيل وشُح المطر
كما ساد جو من الرعب اطراف المملكة
فللحيطان آذان والواشون في كل زاوية وتحت كل شجرة
كان الملك مرائيا حكيما كان يدعو كل الحيوانات
يا أبنائي يا أحبائي ويقسم لهم أنه يسهر الليالي
من اجل راحتهم ولكن الظروف فوق طاقته
وسيعمل من أجل تحسين الأوضاع
فالمستقبل حتما سيكون أجمل وأحلى
المهم أن يصبروا
وصبرت الرعية وطال الانتظار وطال الصبر
وهذا المستقبل الجميل الموعود يرفض أن يأتي
ولكنهم تمسكوا بالأمل فالملك أسد شيخ ومريض
ولا بد له أن يرحل من هذه الدنيا إن لم يكن اليوم فغدا
وفي أحد الأيام وصل الى مسامعهم أن الأسد
يريد أن ينصِب عليهم خلفا له شبله
والشبل هذا طماع ومتكبر أخذعن سيده كل صفات الدهاء
فهو حلو الحديث يعرف كيف ينثر الوعود ويزرع السراب
ويجمع الثروة الكبيرة من عرق الحيوانات وكدهم
فغضبوا وكتموا غيظهم
وفي احدى الايام من شهر ديسمبر
وحين كان الفقر يتمشى في كل ارجاء المملكة
أقام القصر للأسد الشيخ حفلة فارتفعت الزينات
وعلت الاهازيج ووصلت رائحة الشواء الى انوف
كل الحيوانات الجائعة في المملكة
كان الكل ينظر من بعيد
ينظر الى هناك
الى خلف الأسوار والجدران
حيث حفنة من الحيوانات المقربة من الملك
تأكل وترقص وتمرح
وفجأة اندفع من بين الحيوانات الجائعة مهر جميل
وصاح بصوت مدو ومزلزل
لن نسكت بعد اليوم
لن نسكت على الظلم والجوع والذل
كفى
كفى
هيا بنا ندخل ونطرد الظالمين
هيا بنا هيا بنا
وصرخ الجميع
هيا بنا هيا بنا
واختلطت الأصوات وارتفع الصياح
فهذا يعوي وذاك يزمجر
دخلت الحيوانات الغاضبة الى القصر
دخلت وصراخها يملأ الأجواء
ارحل
رحل
dégage انت وعصابة اللصوص
ارتعشت اوصال الأسد خوفا
كان اسدا جبانا
وهرب في الظلام بلا رجعة
هرب يجر اذيال الهزيمة والعار
ورقصت الحيوانات
رقص اللاحم مع أخيه العاشب
رقصوا حتى الصباح
وتوالت الرقصات لأيام وأيام
رقصوا وهم فرحون بالعهد الجديد
يرنون الى الأفق البعيد
وينتظرون بكل امل المستقبل السعيد
ترى هل سياتي بالجديد
هل سيأتي حاملا العدل على منكبيه
فلا يفرق بين لاحم وعاشب
أم تراه؟...







  رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 10:13 رقم المشاركة : 102

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى



**قـــصة اكـــثر من رائـعه**

دخل جراح الى المستشفى

بعد ان تم استدعائه على عجل

لاجراء عملية فورية لاحد المرضى

لبى النداء بأسرع مايمكن

وحضر الى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية .

قبل أن يدخل الى غرفة العمليات

وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا
وعلامات الغضب بادية على وجهه

وما أن راى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا :

علام كل التأخير يادكتور ؟

الا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟

اليس لديك اي إحساس بالمسؤولية ؟

ابتسم الطبيب برفق وقال :

أنا اسف يا أخي فلم اكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني

وألأن ارجو ان تهدأ
وتدعني اقوم بعملي وكن على ثقة ان ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي امينة .

لم تهدأ ثورة الاب وقال للطبيب :

أهدأ ؟

ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟

سامحك الله .ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟

ابتسم الطبيب وقال :

اقول قوله تعالى الذِين إذا أصابتهم مصيبَة قالوا إِنا لِلّهِ وإِنَـا إِليهِ راجعون وهل للمؤمن غيرها ؟

يا أخي الطبيب لايطيل عمرا ولايقصرها والاعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لأنقاذه

ولكن الوضع خطير جدا وأن حصل شيئ فيجب ان تقول إنا لله وإنا أليه راجعون,

اتق الله وأذهب الى مصلى المستشفى وصل وادع الله ان ينجي ولدك .

هز الاب كتفه ساخرا وقال :

ما اسهل الموعظة عندما تمس شخصا اخر لايمت لك بصلة .

دخل الطبيب الى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل وقال لوالد المريض :

ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون أبنك بخير

وألان اعذرني فيجب ان أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل .

حاول الاب ان يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل

انتظر الأب دقائق حتى خرج أبنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الاب :

ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟

فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له :

لقد توفي ابن الدكتور يوم امس على اثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا

لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك .

اللهم أرحم نفوس تتألم ولا تتكلم







  رد مع اقتباس
قديم 2012-06-27, 14:29 رقم المشاركة : 103

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


((ماأجمل حسن الظن))
.
.

عندنا يقولون...
"وقت الحاجه تجي الكلاب مشتاقه"
لكن عندهم...؟!
كان طلعه بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه
فقالت له إمرأته يوما مارأيت قوما أشد لؤما من إخوانك
قال ولم ذلك؟؟
قالت :آراهم إذا اغتنيت لزموك وإذا افتقرت تركوك!!
فقال لها هذا والله من كرم أخلاقهم!!!
يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم

حقا ((ماأجمل حسن الظن))



  رد مع اقتباس
قديم 2012-06-29, 01:56 رقم المشاركة : 104

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


القناعة هي الكل




  رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 19:03 رقم المشاركة : 105

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى



عدل أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رحمه الله



جاؤو إلى أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز بأموال الزكاة ..

فقال: " أنفقوها على الفقراء "


فقالوا: " ما عاد فى أمة الإسلام فقراء

قال: " فجهزوا بها الجيوش "

قالوا: " جيوش الإسلام تجوب الدنيا

قال: " فزوجوا الشباب "

فقالوا: " من كان يريد الزواج فقد زوجناه

فقال: " اقضوا الديون على المدينين "

فقضوها وبقى مال !!

فقال: " أنظروا إلى المسيحين واليهود من كان عليه دين فسددوا عنه "

ففعلوا ذلك وبقى مال !!

فقال: " أعطوا أهل العلم "


فأعطوهم وبقى مال !!

فقال: " اشتروا بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين "


........

أي عز كانت أمتنا فيه ..

وأي ذل نحن الآن فيه ..




  رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 17:43 رقم المشاركة : 106

Icon14 رد: كل يوم قصه ذات معنى


قصه رائعه ذو معاني عميقه

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها ..

سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما ..

تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه

نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟

انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟

ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟

فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً "أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد "أنت جبان"

أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .

قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..

تعامل _الأب كعادته _ بحكمة مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي :

" إني أحترمك "

كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..

عجب الشاب من تغير لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً:

" كم أنت رائع "

فلم يقل الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "

ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت

بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية .

علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة " أي بني : نحن نسمي هذه

الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي

الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا

بمقدار ما تحرم نفسك منها ..

الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..

إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..

وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..

إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..

وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..

إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..

وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..

لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .

أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت



  رد مع اقتباس
قديم 2012-08-03, 20:47 رقم المشاركة : 107

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف"

وتعلّم أن يبقي فمك مقفلا أحيانا !

سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان :

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم عالم دين- محامي- فيزيائي

وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .

فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .


وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..


فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي

وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول، فأصلحوا العقدة وأنزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .



وهكذا من الأفضل أن يبقي فمك مقفلا أحيانا، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .




"من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف"




  رد مع اقتباس
قديم 2012-08-13, 12:41 رقم المشاركة : 108

Rules من امستردام .. قصة رائعة تستحق القراءه



من امستردام .. قصة رائعة تستحق القراءه

في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات ألإسلاميه.

وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الأمطار.

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، مستعد لماذا؟

قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وأنها تمطر بغزارة.
أدهش الصبي أبوه بالإجابة وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكنني لن أخرج في هذا الطقس..

قال الصبي ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟؟

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات

ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه جاب شوارع المدينة رغم الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع خالية تماما.
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

وقرع جرس الباب ، ولكن ما من مجيب ...

ظل يقرع الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن دون جدوى ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء..

وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني.
قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لك أن الله يحبك حقيقة ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه..
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له: شكرا لك يا بني، وحياك الله.

في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضرة ، وعندما انتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آت إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمه ولم أفكر أن أكون كذلك..
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارداً جداً وماطراً ، وقد قررت أن انتحر لأنه لم يبق لدى أي أمل في الحياة..

لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في أحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة حزينة وكنت على وشك أن أقفز..

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان الطارق,فسيذهب بعد قليل..

انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول عنقي وذهبت لرؤية طارق الباب الملحّ ..

عندما فتحت الباب فوجئت بصبي صغير وعيناه تتألقان. وعلى وجهه ابتسامة ملائكية لم أر مثلها من قبل ,واني لعاجزة عن وصفها لكم.

كلماته دخلت قلبي الذي كان ميتا ثم استفاق وأحب الحياة وقال لي بصوت ملائكي ، 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لك أن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله واسمه : "الطريق إلى الجنة"."

وفجأة اختفى مرة أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وقرأت كل الكتيبب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بفك الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن.

ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الله الواحد الذي لا اله إلا هو . أ

ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الجحيم إلى الخلود.

انهمرت دموع من بالمسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر الله اكبر الله اكبر......

نزل الإمام من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه-هذا الملاك الصغير-....

وأحتضنه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ..

ولربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب.







  رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:46


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت