حبك سيدتي أدخلني مدارس الصغار
اشر علي بالقلم
أجلسني كالبريء في الصف الأول
حملت الكراس
قلبت الصفحات البيضاء
اخدت القلم المحبر
نسيت تاريخ الميلاد
كتبت سطرا
يمهد لرواية العشاق
رفعت يدي لعلي اظفر بنظرة
لحظة محت كلماتي المخزنة
حكايتي الخرافية المبللة
عشيقاتي اللواتي نسجنا نص درامي مخربش
الساعة الثانية عشرة
حملت محفظتي القديمة
جمعت أشعاري المريضة
خرجت من فصلك و القلب دامعا
عدت الى البيت احمل
الخيال الباهت
الصورة القديمة
الكلمات المنمقة
نفاقي على السبورة
بكائي الشديد
حين كنت تراودي غيري
تواعدي غيري
و أنا الطيف الرث
أمام القنديل
اضع أشعاري الكهنوتية
لعلى الطوطام يعيد لي زماني الغابر
على الرجاء يمدني بالشموع المنسية
حبنا ألان غادر عبر المطار
إلى مدينة أخرى
الى صف اخر
و بقيت أنا أمام مدرستنا
انتظر التحية الصباحية
هيسكوس قلم متقاعد