منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > الأسرة والطفل والطفولة
الأسرة والطفل والطفولة كل ما يتعلق بتربية الطفل والعلاقات الأسرية والديكور والتأثيت والتجهيزات المنزلية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-11, 16:36 رقم المشاركة : 1



Great عالم........ الاثاث والديكور المنزلي


[IMG]http://i40.************/jzzodf.gif[/IMG]


أناقة وجمال .. إبداع و جاذبية .. تحت مرأى مصمموا الأناقة .. لعل أكثر ما يميز المنزل الأنيق تلك المفردات المكونة له والمميزات الجمالية التي يتمتع بها لتحقيق رغبة أصحابه في الراحة والشعور بالمتعة بين أرجائه ومن خلال استخدام مكوناته.

ويعكس ذلك مدى استيعاب أصحاب المنزل لفنون الحياة، والفكر المتحضر الحديث،
ويعبر عن درايتهم بالهندسة الداخلية للمنازل من خلال التصاميم الحديثة التي تجعل للإقامة معنى خاصاً، ويقول أحدهم في بحثه عن منزل مثالي: (أريد منزلاً يتمتع بالدفء و الانتعاش، منزلاً مختلفاً لم يبنَ على طرازه منزل آخر، أريده يحقق الهدوء والراحة ويشعرك بالطمأنينة.

تجاوز البناء الحديث الكثير من مظاهر الخلل المتمثلة في سمات البرودة وضعف
التوزيع، ليوجد وحدة وتناغماً بين الأجزاء من خلال تهيئة الأجواء وتوفير المستلزمات الضرورية.

حيث استطاع أن يحدد التأثيرات التي تعمل على تشكيل قوة جديدة توحد الأجزاء.
ومن أبرز سمات المنزل المثالي الزينة التي تكتنف أطرافه وتحيط بمكوناته الداخلية ولا سيما الأبواب والنوافذ ومربعات السيراميك، إضافة إلى الألوان المختارة للجدران وخصوصاً الفاتح منها والتي تعطي الأضواء متعة ومشاهد من الجمال كجمال الأثاث والمفروشات تحت هذه الإضاءة، والستائر البيضاء.

وهكذا المنزل الأنيق لا بد من مواكبة الزمن في تصميماته الحديثة ومن تحقيق
التزاوج بين القديم والحديث.
ويشبه المنزل الكائن البشري في تطوره وتنميته وشخصيته الاعتبارية التي يجب أن
تتقدم دائماً إلى الأمام، وهو لم يوجد كي يشعر الغير بالسعادة وإنما وجد كي يؤوي الآخرين تحت سقفه ويوفر الانطباعات والشعور بالراحة والمتعة في أرجائه، هذا ما تقوله نيكول شارست التي تسرد في نهاية حديثها مع مجلة الديكور بعض النصائح والإرشادات التي من شأنها رفع مقام المنزل وجعله رمزاً ومثالاً يحتذى به، حيث توصي بضرورة اقتناء اللوحات والإكسسوارات والكتب والوسادات التي ترى فيها أسباب نجاح المنزل واقتناء مواد الكريستال والانتقاء الدقيق والصحيح لأثاث المنزل واختيار المفروشات والأقمشة والأغطية القريبة إلى الصغيرة مثالية في سماتها. النفس دون مراعاة الموديل والماركات الحديثة فهذا يتغير مع الأيام، كما لا بد من تحديد أعداد الألوان وعدم الإكثار منها وتحاشي تشعبها، ولا بد أن ندرك أن صغر حجم المنزل لا يحول دون ترتيبه بالشكل الأنيق، فقد وجد أن الكثير من المنازل




للإبداع زاوية .. عندما تبرزها الأنامل .. و يعززها الذوق .. الدقة في اختيار الأجزاء

الجمالية تعد أساس الذوق الذي يلعب دوره في البناء الداخلي والخارجي للمنزل،
ويلبي طموح أصحابه في تأمين الراحة والدفء.
وكما يبدو فإن التفكير الحديث والعصري يميل إلى اقتناء المنزل المناسب الذي يفي
بالحاجات الضرورية لساكنيه ويناسب متطلبات العصر، حيث يقول مصمموا الديكور إن الناس في هذا العصر يرغبون في منزل (مناسب دافئ، حيث لا يشبهه منزل آخر، منزلٌ يحقق الهدوء أو يجعلك تشعر به..) وجعل الانسجام بين الوحدة والإيقاع رمزاً للجمال، حيث يتميز البناء العصري بالبرودة التي تخيم على أجزائه، ويصبح من الضرورة بمكان إيجاد تناغم ووحدة في الإيقاع بين مختلف الأجزاء في المنزل، والتصميم عن طريق التأثير الذي يتركه في المكان ويؤدي إلى إعطاء قوة جديدة لمجموع المفردات.
ويفضل الكثيرون من المصممين التداخلات في الهندسة الداخلية للمنزل، وتحديد
المسافات في المجالات المكونة بين الأجزاء الداخلية المختلفة في المنزل هذه المسافات التي تعطي الشكل النهائي للمكان. ويعطى أهمية ثانوية لعملية التغيير التي تطال الأبواب وكسوة الجدران بالألوان وبالسيراميك مثلاً حيث تختلف الأذواق في
اختيارها، وحيث يفضلها البعض من لون واحد تغلب عليه صفة السطوع والتي تجلب النور ليشع في المكان ويفضلها البعض الآخر من عدة ألوان، وكذلك التأثيث
بالمفروشات، التي تعتبر سمة العصر وهي واحد من عوامل الجذب.






من الأمثل في اختيار الألوان هو ذلك الذي يراعي الألوان الموجودة في المنزل.

وتزدان بعض الأدوات والأجزاء العمرانية في المنزل كالأعمدة وإطارات النوافذ والأبواب بجمال الألوان القاتمة التي تزيدها تميزاً وسط الألوان الفاتحة.التصميم الخارجي .. إلى الإبداع الداخلي.. تألقي و أبدعي .. يبدأ تأثيث المنزل باقتناء المفروشات و اختيار الديكورات ، والحرص على إيجاد التناغم والتوافق بين الألوان، حيث ينصح في هذا الصدد بانتقاء الديكورات التي تتجانس مع أغطية الأرضيات. كما أن التعدد في تجميع عدد كبير من التطبيقات والتراكيب لديكورات مختلفة في المكان الواد من شأحنه بعث المزيد من الحيوية والانتعاش في المكان، فمثلاً عندما تكون الأرضية مختارة من الطراز المخطط، فأن كسوة الجدران تأخذ أشكالاً تختلف معها بالطراز وبالألوان، أو كذلك كسوة النوافذ بالأقمشة الملونة بالألوان الزهرية، والمفروشات ذات الإيقاع المختلف.
وتكمل الوحدات الأساسية لديكور المنزل على مستوى اللون والشكل بعضها البعض، فعندما تكسى جدران المنزل بالألوان الوردية البراقة والساطعة والقوية فأن الألوان
في الأجزاء الأخرى من المنزل يجب أن تكون أقل حدة وسطوعاً بحيث يقلل من قوة اللون الآخر الذي يجعل المكان أقل راحةً وأكثر مللاً.
والمبدأ الذي ينطبق على القماش يسري على ورق الجدران، فعند تركيب ألوان الجدران فالألوان الفاتحة في الجزء العلوي توافقها ألوان غامقة في الجزء السفلي،
سواء أكان الاختيار من لون واحد أو من ألوان مختلفة. إلا أن الشكل كسوة المنزل تقوم على أصول وقواعد تجعل من تطبيقها وتركيباتها المختلفة غاية يرتبط بها سر النجاح والأناقة في منزل يتوق إلى الجمال





آخر تعديل M_abid 2010-09-11 في 16:39.
  رد مع اقتباس
قديم 2010-09-11, 16:41 رقم المشاركة : 2

افتراضي







بجديد الأفكار .. نلفت الأنظار .. بتجديد الديكورات القديمة .. لتصبح في حلتها الجديدة .. إضافة طابق إلى المبنى يغير من طبيعة المنزل والأجواء الداخلية فيه إضافة إلى الإنارة. فحلم أصحاب المنزل ببيت يحمل كل معاني الراحة من حيث سعة
المنزل ورحابة أجزائه، حيث تعلو الأسقف وتوسع الفراغات و تتباعد الجدران.

وقد يبدو طبيعياً أن نرى منزلاً يتوسع بشكله الأفقي فيزداد عدد غرفة أو يتوسع في
بعض الأجزاء، لكن التغيير من خلال التوسع العمودي للمنزل لم يكن شائعاً حتى
وقت قريب. فزيادة الطوابق على المبنى ليس بالأمر السهل في المنزل، فهل
سنشهد هذا النوع من التغيير في بناء المنزل كثيراً في منازلنا؟

تحويل المنزل إلى منزلين بمكونات مختلفة ليس بالأمر اليسير أنه تغيير يعتري البنية
الهندسية في المنزل.

ففي هذا المنزل الذي أضيف إليه طابق آخر إلى الطابق الأرضي أصبح لكل جزء
معنى ودور آخر حيث كان التغيير شمولياً فأصبح للمنزل مكتبة كبيرة ومطبخ أنيق
ينفتح على الصالون وعلى غرفة الطعام. كذلك غرفة أقامة كبيرة وغرفة طعام التي
استفادت من انفتاح الطابقين على بعضهما البعض.

ألغيت جدران كثيرة وتحول البعض منها إلى جدران زجاجية مما سمح بإدخال المزيد
من الإضاءة إلى الداخل.

يقول المهندس سيلفان شارت الذي قام بتنفيذ التجديد في المنزل وهو يتحدث عن
التحديات التي واجهت التغيير (لقد كان أكثر ما يواجهنا في بناء طابق جديد هو
السقف الذي كان في القديم منخفضاَ جداً ، وكذلك الواجهة التي كنا نريد أن نظهرها
بالشكل اللائق)..

لم يغادر أصحاب هذا المنزل منزلهم طوال فترة العمل و التجديد إلا عندما جاء دور
طلاء المنزل حيث تم طلاؤه من جديد وبألوان مختلفة.





إبداع .. فن .. إتقان .. لسد فراغات المكان .. بمشورة أهل الإتقان .مهما يكن توزيع

الأثاث في المنزل بالشكل الدقيق والترتيب الحسن، فإنه يترك فراغات لا يمكن

إهمال دورها في إضفاء اللمحة الجمالية على المكان، وفي تسخير هذه الأجزاء

لخدمة أغراض عملية يمكن توظيفها في المنزل. فكثير اً ما نلاحظ وجود أنواع عديدة

من الفراغات بأحجام مختلفة، موزعة بشكل اعتباطي على أنحاء المنزل، تكون على

شكل زوايا وأماكن في الخفاء بعيدة عن الرؤية، مهملة في بعض الأحيان لم يستغل

وجودها في المنزل. فالسلالم الداخلية في وسط الصالون تترك حيزاً كبيراً من الفراغ

فيستغل لاخفاء بعض الخزائن عن الناظرين أو تخصص كمكتبة منزلية صغيرة.

وفي الحمام تبرز فراغات عديدة ناتجة عن توزيع الخزائن وأحواض المغاسل، وتوزيع


الأبواب...فتسخر لبناء الخزائن المعدنية ورفوف زجاجية. وخلف أبوابه تكمن فراغات

تخدم أغراضاً عملية كحفظ الملابس أو زينة الأبواب. وكلما أزيلت الحواجز والتقسيمات

في الصالون، نقص عدد الفراغات التي تنشأ بطبيعة الحال عن توزيع المفروشات

والأدوات على أطراف المكان. فإزالة الأبواب غير الضرورية في المنزل تعطي المكان

رحابة وانفتاحاً وتمحو الكثير من الفراغات، ويتم تنفيذ هذه الأعمال في الصيف حيث

يحتاج المنزل إلى المزيد من الانفتاح... وتعتبر إزالة الحواجز أو بناؤها في بعض

الحالات أفضل الطرق لتجديد المكان وإبرازه بحلة أخرى أكثر جمالاً، محققة رؤية

جديدة، وملبية في الوقت ذاته الرغبات الشخصية في الاستمتاع بشتاء دافئ وصيف منعش.











يحتاج المنزل إلى إعادة تجديد بين الفينة و الأخرى .. لذلك لابد من العناية باختيار

أفضل الديكورات .. و الاهتمام بالتصميمات .. لتزيين كل زاوية أو جزء في المنزل، من

ألوان الجدران إلى الأرضيات مروراً بمفروشات المنزل وإكسسواراته، تميل الرغبات

في كل عام جديد إلى اعتماد نماذج مختلفة من الألوان في عالم الديكور.



إذ يقترح المصممون اليوم الألوان الرمادية لكسوة الجدران، ويجدون في اعتماد هذه


الألوان على اختلاف درجاتها النموذج الأمثل في طلاء الجدران ، في حين يرى البعض

الآخر في إعادة الحيوية وبعث النشاط في المكان يتم من خلال الألوان البيضاء

والفاتحة كاللون المسمى بالكريمي واللون الزهري.

كما يجد البعض الآخر متعة كبيرة في العودة إلى اللونين الأبيض والأسود وجمعهما


في إطار تناسقي ليشكلا تناغماً في المكان، الأبيض للجدران واللون الأسود للأثاث

مع إضافة إكسسوارات على نفس إيقاع اللونين.

ولكسوة النوافذ تطرح اليوم الستائر الشفافة التي تسمح بمرور الإضاءة الطبيعة إلى


الداخل فتشكل أجواء من السعادة، في حين تأتي ألوانها بالدرجة الثانوية في عملية

الاختيار. وتشكل رسومات الأزهار وصور الورود أحد النماذج المحبذة والقريبة إلى

النفس نظراً للانطباع الذي تشكله الأدوات الطبيعية في المكان، هذه الرسوم نجدها

على الوسادة وعلى أواني الزينة والمصابيح.

ومع إطلالة العام الجديد تسجل المفروشات المكسوة بالأقمشة الملونة بالخطوط


الطولية والرسومات الهندسية بأشكالها المربعة والمستطيلة حضوراً متميزاً بين

مختلف أنواع المفروشات، نظراً لرواجها الواسع لدى الجمهور على اختلاف أذواق

أفراده.
وتنتزع الأرضيات الملونة بالألوان الغامقة، والتي تميل إلى الأسود كالبني الغامق


وجميع درجات هذا اللون الريادة والتفضيل، من الأرضيات ذات اللون الفاتح وأصبحت

هي المعتمدة هذه الأيام.

وفي غرفة النوم فإن الأذواق تميل إلى اقتناء الوسادة المنقوشة، والتي تمزج بين


الألوان والنقوش. وتظهر الإكسسوارات الحديثة بأشكالها المزهرة كواحد من العناصر

الجمالية المتفق عليها، وتتجسد الرغبات العصرية في اقتناء ألوان الزينة الشفافة

والخفيفة الوزن والألوان الزاهية والمائلة للشفافية والرقة. والأقمشة الحريرية بألوانها

الغنية ونعومة ملمسها تؤكد حضورها المتميز بين مختلف الأقمشة في تغطية

المفروشات وطاولة الصالون والمائدة والوسادة. وهكذا تجتمع الأمزجة والأذواق اليوم

حول السمات الأساسية للمكونات الداخلية والمتمثلة في شفافية المادة وصفاء

الألوان ونقائها.




  رد مع اقتباس
قديم 2010-09-11, 16:44 رقم المشاركة : 3

افتراضي




عندما ينطلق العنان للأفكار .. يخرج لنا الإبداع ممزوجًا بالابتكار .. و أنتِ من يحدد

الاختيار .. غالباً ما تراودنا فكرة تغيير الديكور الخاص ببعض أجزاء المنزل ونبقى في

حيرتنا لأن عوامل كثيرة تؤثر في التغيير، كالبناء الهندسي في المنزل والديكور

الداخلي والطراز الذي بني عليه، والميزانية التي تكون عقبة في كثير من مراحل

التغيير؛ لذا كان لابد من أن يكون هناك مهارات وفنون يطرحها مصممو الديكور

الداخلي في المنزل.

وكثير من هذه الأفكار يتركز حول إزالة بعض الأشياء دون الآخر، فمثلاً ينصح مهندس


الديكور بإلغاء بعض أبواب الخزائن في المطبخ وتركها مفتوحة، بهذا نحافظ على

الناحية المادية من خلال توفير بعض المواد كذلك يسمح للأبواب المفتوحة بسهولة

الترتيب الداخلي بين المقتنيات المختلفة داخل الخزانة الواحدة.

كذلك فهناك طريقة أخرى لجعل المكان يشع بالحيوية، كوضع بعض مقتنيات الزينة


على الطاولات التي تبدو خالية من كل الجماليات التي لابد لها أن تتوفر في المنزل.

لابد من الاستفادة من فكرة المعارض في الترتيب وتعليق الصور وبناء الرفوف التي


توضع فوقها الكثير من الأدوات الضرورية للمنزل، حيث لابد من وضع المقتنيات بشكل

فني على سطح الرفوف التي تعلو المغاسل، ولابد من إعادة الحيوية للأشكال

والنماذج الخزائن من خلال إعادة طلائها أو ترتيب داخلها.

يذكر هنا أن تعدد الألوان وتناغمها مع بعضها يغير الكثير من الأجواء في المنزل،


فاللون الأبيض والمدعم بألوان الطبيعة يعكس في المكان المزيد من التألق كذلك

الألوان الحيادية التي تنسجم في جميع الأحوال مع الألوان الأساسية.

لفتة إلى الأجزاء الداخلية .. لجمال المنزل و إبراز الرقي فيه .. جملي السلم بخطوات
بسيطة .. السلالم الداخلية.. تطوير نحو الأفضل عندما نسكن في طابقين نحتاج إلى
سلم يربط بين الطابقين، لكن قد يكون هذا السلم تقليدياً لا يناسب في كثير من
الحالات النواحي الجمالية والغاية التي وضع من أجلها.

لذا نلجأ إلى اتباع خطط مهمة في بناء هذا السلم وفي وضعه، فنحوله أحياناً ونعطي
له أشكالاً تبدو بهية، ونجعله مفيداً يخدم أصحابه، فما هي الوسائل والطرق التي
نتبعها في هذه الحالات؟.. في البداية لابد من إحداث تغيير في هذا الجزء إذا ما كان
كلاسيكياً فنغير كثيراً في المساند الجانبية لتأخذ شكلاً جمالياً فيه بهاء اللون ولمعة
وبريق كان يفتقر إليه.

كذلك نلغي الجانب الموازي للجدار من المساند التي تبدو لا فائدة منها.. وكثيراً ما
تزود السلالم بمقتنيات تخدمها من الناحية العملية حيث نستطيع أن نبني مكاتب
صغيرة ورفوفا في أسفل السلم كذلك نزود الجزء العلوي من السلم بمكتبة مزودة
بإكسسوارات مطلية بلون السلم نفسه، أو بلون الأرضية حيث يولد التناغم بين
الأجزاء.

عندما يكون السلم معرضاً لكثير من التشوهات خاصة في الأدراج و الرفوف فيمكن
وضع سجادة تغطي هذه الأجزاء، هكذا نعيد له حيويته أو نقوم بتغطيتها بطبقة
خشبية ناعمة أو إذا ما احتاج التغيير فنبدل أدراج السلالم بأخرى قد تكون مصنوعة
من الزجاج لتضفي على المنزل المزيد من التألق و تسمح بتوزيع الإنارة في جميع
الأجزاء حتى في الطابق العلوي، أو بأخرى خشبية، وفي جميع الحالات يكون التغيير
نحو الأفضل بحيث نحصل على طراز حديث يحتوي على جميع المكونات التي نجدها
في السلالم العصرية.






أناقة وجمال .. إبداع و جاذبية .. تحت مرأى مصمموا الأناقة .. لعل أكثر ما يميز المنزل

الأنيق تلك المفردات المكونة له والمميزات الجمالية التي يتمتع بها لتحقيق رغبة

أصحابه في الراحة والشعور بالمتعة بين أرجائه ومن خلال استخدام مكوناته.

ويعكس ذلك مدى استيعاب أصحاب المنزل لفنون الحياة، والفكر المتحضر الحديث،


ويعبر عن درايتهم بالهندسة الداخلية للمنازل من خلال التصاميم الحديثة التي تجعل

للإقامة معنى خاصاً، ويقول أحدهم في بحثه عن منزل مثالي: (أريد منزلاً يتمتع

بالدفء و الانتعاش، منزلاً مختلفاً لم يبنَ على طرازه منزل آخر، أريده يحقق الهدوء

والراحة ويشعرك بالطمأنينة.

تجاوز البناء الحديث الكثير من مظاهر الخلل المتمثلة في سمات البرودة وضعف


التوزيع، ليوجد وحدة وتناغماً بين الأجزاء من خلال تهيئة الأجواء وتوفير المستلزمات

الضرورية.

حيث استطاع أن يحدد التأثيرات التي تعمل على تشكيل قوة جديدة توحد الأجزاء.


ومن أبرز سمات المنزل المثالي الزينة التي تكتنف أطرافه وتحيط بمكوناته الداخلية

ولا سيما الأبواب والنوافذ ومربعات السيراميك، إضافة إلى الألوان المختارة للجدران

وخصوصاً الفاتح منها والتي تعطي الأضواء متعة ومشاهد من الجمال كجمال الأثاث

والمفروشات تحت هذه الإضاءة، والستائر البيضاء.

وهكذا المنزل الأنيق لا بد من مواكبة الزمن في تصميماته الحديثة ومن تحقيق


التزاوج بين القديم والحديث.

ويشبه المنزل الكائن البشري في تطوره وتنميته وشخصيته الاعتبارية التي يجب أن


تتقدم دائماً إلى الأمام، وهو لم يوجد كي يشعر الغير بالسعادة وإنما وجد كي يؤوي

الآخرين تحت سقفه ويوفر الانطباعات والشعور بالراحة والمتعة في أرجائه، هذا ما

تقوله نيكول شارست التي تسرد في نهاية حديثها مع مجلة الديكور بعض النصائح

والإرشادات التي من شأنها رفع مقام المنزل وجعله رمزاً ومثالاً يحتذى به، حيث

توصي بضرورة اقتناء اللوحات والإكسسوارات والكتب والوسادات التي ترى فيها

أسباب نجاح المنزل واقتناء مواد الكريستال والانتقاء الدقيق والصحيح لأثاث المنزل

واختيار المفروشات والأقمشة والأغطية القريبة إلى النفس دون مراعاة الموديل

والماركات الحديثة فهذا يتغير مع الأيام، كما لا بد من تحديد أعداد الألوان وعدم

الإكثار منها وتحاشي تشعبها، ولا بد أن ندرك أن صغر حجم المنزل لا يحول دون

ترتيبه بالشكل الأنيق، فقد وجد أن الكثير من المنازل الصغيرة مثالية في سماتها.









لا استغراب .. فالشكل الجمالي الخارجي يتحدد بما يشد الانتباه.. فعندما تتصدر

النوافذ المميزة يكمن سر الجمال .. يتكون هذا المنزل من بناء قرميدي، يحتوى على

عدة نوافذ طويلة وعرضية تتوزع على جميع الجدران الخارجية تقريباً مما يجعل من

المنزل واحة رحبة تجمع بين جمال الإطلالة على الخارج وبهاء النوافذ التي أصبحت

تحفاً مميزة.

يتكون هذا المنزل من بناء من القرميد حيث شكل عدداً من الجدران في غرفة النوم


وفي غرفة الطعام تعكس جمالية في المكان إضافة إلى الفائدة العملية والتي تكمن

في طبيعة القرميد التي تحفظ الحرارة في فصل الشتاء وتحتفظ بالبرودة في فصل

الصيف.

أعمدة داخلية أخذت شكلاً جمالياً حيث عولج سطحه بمادة لامعة تعكس بريقاً في


المكان صنعت أغلفة هذه الأعمدة لغايات جمالية حيث كونت من الخشب.

غرفة الطعام والمطبخ المضياف في تألق دائماً مصدره البنية الخشبية لكثير من


مقتنياته إضافة إلى التوزيع الدقيق للمكونات وكذلك عناصر الديكور التي تتوزع بشكل

هندسي تخدم الغايات التي سعى إليها أصحاب المنزل في الحصول على منزل

يجمع ديكوراً داخلياً عالمياً من نماذج مختلفة إفريقية وأمريكية، وانفتاح على الوسط

الخارجي من خلال نوافذ كبيرة عمودية في أغلب الحالات... حيث استطاع أصحاب

المنزل أن يتجاوزوا التحدي الكبير الذي يكمن في الحصول على منزل يحمل أجواء

أنيقة ودافئة من خلال الجمع بين أثاث وأعمال الديكور مصدر بعضها من إفريقيا

والبعض الآخر من آسيا.

أما على صعيد الألوان فقد شغل اللون الأصفر مكانة مهمة في أجواء المنزل ولعب


دوراً كبيراً في إبراز وحدة المكونات حيث نجده جميلاً على جدران الصالون يندمج مع

الأخضر الذي يغطي غرفة النوم فيعكس الطبيعة الإفريقية.

أما النوافذ فهي وحدة متكاملة على صعيد اللون والستائر التي أحيطت بها لعبت دوراً


مهماً في تصفية النور القادم من الخارج والذي يشع غرفة الطعام والمطبخ بإضاءة

صحية باهرة.



عندما نقوم بحملة تغير لديكور منزلنا نبحث عن الفخامة و تعدد الألوان لنشعر بأننا
بالفعل اقتنينا ما هو جديد وأثثنا منازلنا بفخامة ليس لها مثيل ...

و لأنتقاء ألوان حجرة المعيشة يمكن استخدام فرشاة الطلاء لتصحيح المساحات

الصغيرة بحيث تعطي انطباع بمساحة أوسع لأي حجرة عن طريق خداع البصر وذلك
من خلال:


الأسقف:


لا يتم دهان الأسقف باللون الأبيض عادة من فراغ، ولكن ذلك له أسباب وجيهة دائماً؛

فقبل أن تفكر في كسر هذا النمط التقليدي في الدهان عليك أن تعرف أن هناك
حقيقة تقول إن الطلاء بأي لون بدرجة أغمق من الكريم (العاجي) سيجعل السقف
أكثر انخفاضاً وسيجعل الغرفة أكثر إظلاماً.

الحوائط:


لإعطاء مظهر جذاب للحجرة يمكن دهان حوائط المنزل بألوان مختلفة، حيث من

الممكن استخدام هذا التكنيك لخداع الناظر بأن هناك مساحة أكثر اتساعاً وأكبر
حجماً، وذلك عن طريق دهان مساحة في الحائط بشكل أفقي بلون أكثر قتامة من
اللون الأساسي الذي تم به دهان الحائط أصلاً.

وإذا كان السقف مرتفعاً وهناك مساحة رأسية من الفراغ يمكن استخدام لون غامق

للسقف لإعطاء إحساس بتأثير أكثر اتساعاً.



أما إذا كنت تريد طلاء الأسقف باللون الأبيض التقليدي فيمكنك استعمال لون دهان

أغمق للحوائط عن طريق رسم قطاع عرضي دائرياً حول جوانب الحجرة مع ظل لون
بدرجة أخف فوقه بشكل عرضي أيضاً لنصل في النهاية إلى سقف باللون الأبيض
التقليدي، وبهذا الشكل تكون قد احتفظت بإعطاء تأثير الإحساس بالاتساع وحصلت
على نفس التأثير الخاص بالارتفاع مما يعطي في النهاية نتيجة أكثر اتساعاً لكل
الاتجاهات.

الأرضيات:


في الصورة، تم اختيار لون فاتح للأرضيات بشكل متناغم مع شكل الإضاءة والجو

المفتوح للحجرة، وذلك لإعطاء إحساس أكثر غنى لشكل الأرضية. كما يمكن إضافة
بساط أو سجادة من لون مناسب لإضفاء مزيد من الدفء على لحجرة.


الأثاث:


إن وضع طاولة من النوع الممكن طيه يعطي إمكانية وضع 4 أو 6 كراسي لاجتماع

أفراد الأسرة لتناول العشاء أو وجبة سريعة، كما أن الكراسي المستخدمة في ذلك
من المفضل أن تكون ذات أرجل بسيطة لإعطاء المزيد من الإحساس بالاتساع أسفل
طاولة الطعام.
طريقة وضع وترتيب الأثاث يصنع مزيد من الحميمية في الغرفة، فنرى الكنبتين
والكراسي الفوتيه مرتبة بشكل دائري يشبه حرف (U) اللاتيني ...مما يعطي
الإحساس المطلوب، كما أن لون التركواز في طاولة القهوة الموضوعة في منتصف
الغرفة، بالإضافة إلى لون البساط البنفسجي يصنعان نقطة جذب لعين الناظر إلى
الغرفة.
في المساحات الكبيرة تظهر الحاجة إلى عدد مختلف من مصادر الإضاءة
الأساسية ...حيث يبدو صف من مصابيح الهالوجين البيضاء في القاعدة الحاملة للحائط
الرئيسي للغرفة والملون باللون البنفسجي، بينما نجد مجموعة أخرى من المصابيح
الصغيرة المعلقة في السقف لعمل التوازن المطلوب في مستوى وشدة الإضاءة
بالغرفة.
جتمع الأدوار التي يؤديها المطبخ إذا تم إعداده بحنكة و تأني .. منها الاجتماعات ..
الحفلات .. الجلسات العائلية .. مع عدم إغفال جانب الإعداد والطهي .. لا مانع أن
تتعدد وظائف المطبخ الفريد بأن يؤدي دور المطبخ المجهز بكافة الوسائل اللازمة
للطبخ والطهي وثانيهما استقبال الأصدقاء لتناول الإفطار أو الغداء فيه .. فهو أنيق
بترتيبه و تنظيمه لمكوناته من الأدراج و الأرفف و ... وزاده بجماله ونظافته، فالحرص
على التنظيف سمة هذا المطبخ فلا تمييز بينه و بين الصالون لا بل يشبهه إلى حد
كبير فقد ضم في و سطه طاولة أشبه بطاولة السفرة لتناول الوجبات اليومية.



وأحيطت بها كراسي خشبية جميلة متوسطة الحجم كما تميز هذا المطبخ بسعة
حجمه وجمال مقتنياته والإضاءة الصحية من أكثر من جانب ازداد جمال هذا المطبخ
بالمدخنة المعدنية التي تغطي سقف الفرن ليمتص الدخان والبخار المتصاعد أثناء
عملية الطبخ وليعطيه لونا متميزا ينفرد به بين المطابخ وكذلك والترتيب الدقيق
للقسم العلوي من المطبخ من المغسلة إلى الخزائن والرفوف الجانبية كما تميز هذا
المطبخ ببنائه المرتفع عن مستوى باقي الغرف وبالتزاوج الرائعبين المواد المختلفة
التي صنعت منها أجزاء المطبخ حيث صنعت المغسلة مع توابعها من الألمنيوم
والخزائن من الخشب أما الرفوف فقد صنعت من الزجاج. في حين وضع الفرن
الكهربائي في جدار المطبخ ليغطى بالحجر.

وقد أخذ الشكل البيضاوي سعة المكان ورحابته جعلت من هذا المطبخ يأخذ هذه
المكانة بين أطراف المنزل ومنحت الذوق الرفيع فرصة لأن يلعب دوره في ترتيب .




  رد مع اقتباس
قديم 2010-09-11, 16:46 رقم المشاركة : 4

افتراضي




عند الرغبة في التجديد .. أسألي أصحاب الخبرة بالتحديد .. فمنهم نستفيد .. عند
الرغبة في استحداث تغيرات على مستوى الديكور والألوان في المطبخ كاستجابة
لظهور نماذج حديثة من المطابخ، أو نتيجة تعرض الأثاث الداخلي في المطبخ لاسيما
الرفوف والخزائن للتلف وتغيير اللون يسعى هؤلاء إلى التجديد في الأجزاء دون
المساس بالجوهر أي بالتغيير الأساسي والجوهري في الداخل.



حيث تصبح الإقامة في المطبخ بين الحين والآخر مملة مصابة بالروتين ويتم التجديد

بإزالة الطلاء القديم من السطح الخارجي للخزائن القديمة والمعرضة للتشوه والتغيير
في اللون بحيث يصبح سطحها جاهزا لتركيب طلاء آخر ومهيأ لإضافة ألوان أخرى،
وتتعدد الخيارات أمام التجديد، ويمكنك تطبيق ألوان غامقة على أبواب الخزائن، أو
تركيب ألوان مختلفة، ومن ثم معالجتها بالمواد الملمعة والمحافظة للطبقة السطحية.
أما الخيار الآخر فيتمثل في تطبيق ألوان مختلفة أو متناقضة مع الألوان السائدة في
المطبخ.

كما أن الاختيار الدقيق لألوان الأثاث ترفع من مقامه وتجعله في موقع بارز ومهم

وتحدث تجديد اً وتغييراً جذرياً في المكان، فالكثير من المطابخ التي يغلب عليها طابع
الانفتاح كالخزائن الملونة باللون الأصفر والممتد إلى غرفة الطعام، تكون عملية
التجديد فيها من خلال التصميم المتناقض في اللون والشكل بين مختلف أنواع
الديكورات لتضع في النهاية الأثاث في مقام رفيع، مثال ذلك الألوان الزرقاء والخضراء
تتناغم إلى حد بعيد مع اللون الأصفر، والتمازج بينها وبين الألوان الساطعة والصافية
كاللون البيج والمائلة إلى الاصفرار، كل هذه الابتكارات على مستوى اللون والديكور
تحدث التجديد المطلوب إنجازه وتحضيره للحصول على أفضل الأجواء، وكسراً للروتين
اليومي أو متابعة للجديد في عالم الديكورات الحديثة.



هم ما يلفت الأنظار في غرف الطعام الحديثة هي تلك الديكورات و اللمسات الحديثة على الغرفة و أثاثها و تتمثل في بعض الأشياء المهمة ....التي يغفل عنها كثير من الناس حتى وقت قريب، ومنها إنارتها التي احتل الطلاء مكانها ، والتي بدأت تستخدم بأشكال متنوعة مستفيدة من الديكورات الحديثة في مجال الإنارة والطلاء والديكورات الأخرى لها .
ومن غرف الطعام المميزة تلك التي تتفق فيها معظم الأذواق على اختيارها كنموذج
جديد لغرف الطعام، وهي تتكون من مقعد طويل يحيط بطاولة فخمة. والغرفة مطلية بلون جذاب كالأصفر و البني الذي يضفي على الغرفة أجواء ملكية التي تمتزج مع اللون الأبيض للإنارة الذي علق بسقف الغرفة، وهي ليست إلا مصابيح متعددة الأشكال والأحجام، إضافة إلى الإنارة الخفية في الجزء العلوي من الجدران.
وتشكل المقتنيات الكلاسيكية في غرفة الطعام نموذجاً آخر من غرف الطعام التي
تتميز برومانسيتها وهدوء أجوائها التي صنعتها المقتنيات الخشبية والإنارة الخفيفة؛ وقد تغيب عن حجرة الطعام اللوحات الفنية الكبيرة باستثناء لوحة وحيدة من المقتنيات التراثية والكراسي والطاولة التي تتوسطها ، وكان للإنارة السقفية الدور البارز إضافة إلى عدد من الإكسسوارات و الأواني على أطراف الغرفة.
كل أفراد العائلة يجتمعون في غرفة واحدة تسمى غرفة الطعام إذ تعتبر بمثابة
المغناطيس الذي يلتف حوله أفراد الأسرة ، لذا على أفراد الأسرة المشاركة في
تصميمها حتى يحس الجميع بالانتماء لهذا المكان...ونحن هنا في هذا الصدد
سنشاركك في التصميم بذكر الألوان التي تتماشى مع بعضها سواء لون الأثاث مع
لون الجدران أو الستائر..

مثلا إذا أردت غرفة طعام بلون زيتي مصحوب بالبيج فتكون الجدران إما مدهون بلون
أخضر فاتح أو بيج بالنسبة للستائر فيفضل أن يكون لونها زيتي إذا كانت الجدران بيج
و لا يفضل أن يكون الكل بلون واحد..



أما إذا كنت من محبي الألوان الجريئة الأحمر البرتقالي الوردي بالنسبة للأثاث فيجب
أن لا يكون الجدار بألوان صارخة لأن هذا سيؤثر على المنظر لذا يجب أن يكون لون
الحائط هادئا و لونه فاتح و لون الستائر أبيض..

أما إذا كنت من محبي الألوان الهادئة كالرمادي مثلا فعلى الجدران أن تكون ذات اللون
الأخضر الهادئ أما الستائر فتحتل اللون الأبيض و تستطيعين أن تجعلي من غرفة
الطعام غرفة رائعة تستطيعين استقبال الأحباء بها..
عندما تبدأ أناملك برسم الإبداع .. تظهر النتائج مفرحة على محيا عائلتك و ضيوفكـ..
فأتقني الصنعة .. تهتم بعض الأسر بترتيبات ديكورات غرف الطعام ، وذلك لتقديم هذه
الزاوية من المنزل في حلة رائعة ، وتجعل منها مكانا لاستقبال الوافدون من الأهل
والأصدقاء ، من خلال الاختيار الأمثل للديكورات، والتغير والتبديل الذي نجريه بين
الحين والآخر على الأجزاء المكونة لها، ولاشك أن هذه الديكورات تعطي انطباع
بالأفكار الجديدة في عالم الأسرة و باللمسات التي يضيفها أصحاب المنزل على
ترتيب الطاولة وتحضيرها لتكون مائدة معدة لاستقبال الضيوف أو لتناول الطعام.




ونستطيع وضع أسس لديكور الطاولة من خلال وضع تصور حول اختيار الألوان

المتناغمة مع بعضها البعض، وكيفما كان شكلها، مستطيلة أم مربعة أم دائرية.. فهي
تؤدي دورا جماليا بعد أن يتم تزيينها بكافة وسائل الزينة من أغطية، أو أدوات المطبخ
من صحون بمختلف الأشكال والألوان وملاعق.. لتؤدي في النهاية دورها الجمالي في
استقبال الضيوف، حيث توضع الصحون المتناسبة في الحجم مقابل بعضها البعض،
والكأسات الزجاجية المتناسبة في الشكل والحجم يتم و ضعها في الإطار الدائري
للطاولة مع مراعاة التناسق في أحجامها، الذي يزداد جمالا في إطار الطاولة عندما
يكون توزيع الأدوات المعدة لتناول الطعام بشكل يعكس أناقة ورقي أهل المنزل .




عندما تريد تزيين النوافذ فلابد من الاهتمام بالتصميم المناسب للستارة وكذا مدى

تناسقه مع الديكور العام للمنزل ....ففي المعتاد يأتي إختيار الستائر بعد إختيار الأثاث

و فرش المنزل و على أساسه يتم تحديد الستائر المناسبة .





قبل الاختيار لابد من معرفة نمط الغرفة التي ستوضع فيها الستارة من حيث كونها


رسمية أو ناعمة أو فخمة وكذلك تحديد اللون و تحديد ما إذا كانت غرفة جلوس أو

نوم أو غرفة أطفال وما إلى ذلك ثم نقوم بجولة على متاجر الستائر لمشاهدة

المعروض والاطلاع على مجلات الديكور والكتالوجات أخيرًا نقوم بتحديد التصميم

الملائم للغرفة .

فيتم اختيار التصميم المناسب للستارة من خلال ما يأتي :




تتنوع أقمشة الستائر ما بين الرسمي كالمخمل والقطيفة وما بين الأنيق كالشنيل


و العادي كالقطن والناعم كالشيفون ونستطيع الحصول على أحدث التصاميم في

عالم الأقمشة من خلال التجول على محلاتها المتخصصة .



تتعدد ألوان الستائر الجذابة فمنها الألوان الزاهية والألوان الكلاسيكية، بالإضافة إلى


تشكيلة أخرى متنوعة تناسب أجواء المكان الذي ستضع فيه ستارتك .



طبعاً يجب مراعاة تناسق لون الستارة مع لون ديكور الغرفة و الموكيت.




على عكس الأقمشة السادة تتعدد النقوش على أقمشة الستائر فمنها نقوش الورد


والمربعات والدوائر والحلزوني وغيرها الكثير والكثير , وهناك النقوش الصغيرة التي

تناسب الستائر و الشبابيك الصغيرة و هناك النقوش الكبيرة التي تناسب الستائر

و الشبابيك الكبيرة .

كما أن شكل النقش له تأثير كبير على الديكور فالأشكال الهندسية و الخطوط


المستقيمة المستخدمة في الديكور الكلاسيكي تختلف عن الأزهار التي تناسب

الديكور الريفي .



كثير من الناس تصيبه الحيرة عند اختيار الموديل الملائم للستارة ، كما أن هناك


تصاميم تتجدد باستمرار , لكن قبل اختيار الموديل الجديد يجب الانتباه إلى الاختيار

المناسب أيضاً لطراز الغرفة وشكل الشباك و حجمه , فالشباك الصغير أو شباك غرف

النوم لا يناسبه موديل معقد بل موديل بسيط بعيد عن التكلف .




هو الطرف الذي يثبت عليه القماش فوق النافذة و لا غنى عنه فقد أصبح جزءا


رئيسيا من المنظر العام للنافذة، ولذلك يجب الاهتمام كثيرًا عند اختياره فعندما تقوم

باختيار قضيب للستارة أهتم أن يكون عملي في الاستخدام بقدر ما هو مناسب

مكمل لديكور الغرفة وقضبان الستائر تظهر بوضوح في معظم الموديلات الحديثة

وبالتالي يجب أن تبدو جميلة وستجد في الأسواق تشكيلة متنوعة من قضبان النوافذ

بأشكال من الخشب أو من المعدن السادة أو المزخرف .

مثلاً إذا كان أثاث الغرفة خشبي اللون سيناسبها قضيب خشبي بذات لونه و إن


كانت الغرفة كلاسيكية و أجوائها فخمة و مذهبة كغرف الاستقبال سيناسبها قضيب

ذهبي فخم التصميم أما الغرف الحديثة أو ذات الأثاث المعدني و الحديد المشغول

فيتوفر قضبان تناسبها أيضاً .


مهما كانت شكل ستائر النوافذ في بيتك فلها كمالياتها التي تتناسب معها,

والتفاصيل الصغيرة هي التي تحدث الفرق و مردات الستائر من القطع المؤثرة على

الشكل العام للستارة و يمكن أن تكون من القماش أو القيطان أو قطع معدنية ,

و المهم مراعاة ملائمتها للطراز العام للغرفة عند اختيارها .

ختاماً يمكن القول أنك سوف تجد في المتاجر المنتشرة في كافة الأنحاء مجموعات


متنوعة من الستائر ذات درجة عالية من الجمال والجودة, وسواء كان ذوقك يميل إلي

الطرز التقليدية أو المعاصرة أو حتى أسلوب معين خاص بك فسوف تجد بالتأكيد

شيئًا ما يناسب ذوقك وميزانيتك ويحقق لك شكل النافذة التي تتخيلها.




عندما يُمزج الذوق الرفيع .. بقليل من نصائح المصممين .. تكون النتائج مذهلة .. قد
يجهل البعض معرفة الخطوات الأساسية التي لابد أن تتبع في مرحلة التأثيث لأي
جانب في المنزل. فيكون التأثيث عشوائيا بدون تخطيط مسبق كالقيام بشراء قطعة
أثاث ثانوية لا حاجة لها قبل اختيار القطع الأساسية، واختيار قطع (إكسسوار)
كلوحات حائط أو غيرها دون أن يكون هناك تكوين تنسيق لوني للمكان، مما يشكل
التنافر لقطع الأثاث لاختلاف خطوط التصميم وعدم الانسجام في الألوان والتناسب
في الشكل.
فى النهاية اتمنى ان يكون موضوعي البسيط نال اعجابكم


[IMG]http://i26.************/2nhfbye.gif[/IMG]




  رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:02


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت