منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-03, 14:44 رقم المشاركة : 1



افتراضي حوار بين القلم و الممحاة


كان داخل المقلمة ، ممحاة صغيرة ، وقلمُ رصاصٍ جميل ودار حوار قصير بينهما..

...
الممحاة :- كيف حالكَ يا صديقي؟

...القلم :-

لستُ صديقكِ!

الممحاة :- لماذا؟

القلم :- لأنني أكرهكِ.

الممحاة :- ولمَ تكرهني؟

قال القلم :- لأنكِ تمحين ما أكتب

.

الممحاة :- أنا لا أمحو إلا الأخطاء .

القلم :- وما شأنكِ أنتِ؟!

الممحاة :- أنا ممحاة ، وهذا عملي .

القلم :- هذا ليس عملاً!

الممحاة :- عملي نافع ، مثل عملكَ .

القلم :- أنتِ مخطئة ومغرورة .

الممحاة :- لماذا؟

القلم :- لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو .كتابةَ ا

قالت الممحاة :- إزالةُ الخطأ تعادلُ لصواب .

أطرق القلم لحظة ، ثم رفع رأسه ، وقال:- صدقْتِ يا عزيزتي!

الممحاة :- أما زلتَ تكرهني؟

القلم :- لن أكره مَنْ يمحو أخطائي .

الممحاة :- وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .

قال القلم :- ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!

الممحاة :- لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .

قال القلم محزوناً :- وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!

قالت الممحاة تواسيه :- لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم

قال القلم مسروراً :- ما أعظمكِ يا صديقتي ، وما أجمل كلامك!

فرحتِ الممحاة

،

وفرح القلم ،

وعاشا صديقين حميمين ، لا يفترقانِ ولا يختلفان .

فلماذا لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب ألا يستحق الشكر ؟؟!!

و لماذا لا نكون شموعا ، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ،

بالخير والعملِ النافع؟




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 14:51 رقم المشاركة : 2

افتراضي العمل لوجه الله


حدّث الشيخ محمد العريفي حفظه الله وقال يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا با المال ولا بغيره…حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذروأنذر من ان يساعد احد في ذلك وفعلاً... تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم أمراة فلما أستيقظ الملك من النوم أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد فذهبوا ورجعوا وقالوا نعم أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد وقالوا له حاشيته هذه أظغاث أحلام وفي الليلة الثانية رأى الملك نفس الرؤيا رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد تعجب الملك وغضب فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد أمر با أحضار هذه المرأة فحضرت وكانت أمرأة عجوز فقيرة ترتعش فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى قالت يا أيها الملك أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك فقال لها أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد قالت والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا قال الملك نعم إلا ماذا قالت إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت فقال الملك أييييه…عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوزعلى هذا المسجد




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 14:52 رقم المشاركة : 3

افتراضي دعاء


اللهم يا مؤنس كل غريب

و يا صاحب كل وحيد

و يا ملجأ كل خائف
...
و يا كاشف كل كربة

و ياعالم كل خفى

و يا منتهى كل شكوى

يا حاضر كل ملأ

يا حي يا قيوم

أسألك أن تقذف رجاءك فى قلبى حتى لا يكون لى هم ولا شغل غيرك

و أن تجعل لى من أمرى فرجا و مخرجا إنك على كل شئ قدير




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 14:58 رقم المشاركة : 4

افتراضي احب ان ادخل الجنة


سؤالي قصير ، وهو أنني أحبُّ أن أدخل الجنَّة .. أحبُّ أن أجاهد نفسي ، أحبُّ أن أقبِّل يد أمي كلَّ يوم ، أحبُّ أن أبعد عن الهوى والشيطان ، أحبُّ أن يلقِّبني الله يوم القيامة بالعبد الرباني إن شاء الله ، أحبُّ أن أحبَّ إخواني ، أحبُّ أن يستمرَّ إيماني في الارتفاع . ماذا أفعل ؟ .

إن أردت أن تحظى بمرتبةٍ متقدِّمةٍ في كلِّ أوجه الخير ، بما ف...يها أن تكون عبدًا ربَّانيّا وبارّا بوالديك ، ومبتغيًا الجنَّة ، فعليك بالآتي :

أوَّلاً :

عليك بإحياء وإيقاظ الإيمان داخل نفسك ، فالإيمان هو الموصلٌ لكلِّ ما ينشده المسلم في الدنيا والآخرة ، فالإيمان هو مفتاحٌ لكلِّ خيرٍ مغلاقٌ لكلِّ شرّ ، ووسائل بعث الإيمان وتمكينه في النفس كثيرةٌ ومتعدِّدة ، ومنها الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحات .

ثانياً :

أن تقبل على مولاك إقبالاً صادقًا كما جاء في الأثر : " إذا أقبل عليَّ عبدي بقلبه وقالبه أقبلت عليه بقلوب عبادي مودَّةً ورحمة " .

وأن تجعل الله عزَّ وجلَّ الغاية الأسمى والهدف الأعلى : ( وما خلقت الجنَّ والإنس إلا ليعبدون ).

ثالثاً :

أن تتطلَّع دائمًا إلى الدرجات العلا، وأن تجعل هدفك في الحياة هو رضى الله عزَّ وجلّ ، والعمل من أجل الفوز بالجنَّة ، أو بالأحرى الفوز بالفردوس الأعلى ، وأن تعمل ما استطعت جاهدًا على تحقيق هذه الأهداف السامية .

رابعاً :

أن تتأسَّى بأصحاب القدوة في التاريخ الإسلامي من الصحابة والتابعين والسلف الصالح .

خامساً :

أن تغتنم كلَّ دقيقةٍ وكلَّ لحظةٍ وكلَّ خلجة قلبٍ في أن تجعلها خزانةً في رصيدك الإيماني .

سادساً :

الصحبة الصالحة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أبو داود والترمذيّ بسندٍ حسن ، فالصحبة الطيِّبة هي خير معينٍ على الطاعة وهجران المعاصي والشرور والوقوع في الخطايا .

سابعاً :

كثرة الفضائل من الأعمال الصالحات التي تحقِّق لك سعادة العاجل والآجل.

ثامناً :

قيام الليل والدعاء في وقت السحر ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كانت تتورم قدماه رغبةً في أن يكون عبدًا شكوراً ، رغم أنَّ الله قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر.

تاسعاً :

المداومة على الورد القرآني ، وأوراد التفكُّر والتأمُّل والتدبُّر في أسرار القرآن .

عاشراً :

الحرص على نشر الدعوة في سبيل الله ، والعمل للدين على قدر الاستطاعة .

وإذا أردت أن تصل إلى الربانية التي تطمح لها فكن كما أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) فالربانية هي الانتساب للرب ، وهذا الانتساب لا يتحقق إلا من خلال تطبيقنا لهذه الآية ، أن نكون لله رب العالمين في كل أحوالنا .

فالربانية لا تتأتى مكتملة إلا بهذا ، لا تتأتى إلا بعبادة الله عز وجل بالمفهوم الشامل للعبادة ، وهو جعل الحياة والممات ، بل الحركات والسكنات له سبحانه ، فلا ننطق إلا بما يرضي الله، ولا نعمل إلا ما يرضاه الله ، ولا تتوجه نياتنا في تلك الأقوال والأفعال إلا لله ، لا أن نختزل العبادة في مجرد أن نرفع رءوسنا ونخفضها في أوقات معينة ومحددة ، أو نخرج دريهمات قليلة كل مدة من الزمن ، أو نصوم أيامًا معدودات كل عام ، أو نحرك ألسنتنا ببعض التمتمات والأذكار .

ولهذا فالأعمال التي تؤدي إلى هذه المرتبة – الربانية – أكثر من أن تُحصَى أو تعد ، وهي تتشعب بتشعب مجالات حياتنا وأماكن وجودنا ، وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس .

فقط ابحث في كل مكان تتواجد فيه ، وفي كل لحظة تمر عليك ، عما يرضيه عز وجل ، وعما تظن أنه يريد أن يراك عليه واعمل به ، تكن بذلك ربانياً




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 14:59 رقم المشاركة : 5

افتراضي حوار بين الحجاب و التبرج


حجابي حياتي
تلاقى يوماً الحجاب والتبرج
================

......فقال التبرج: انا محبيني اكثر منك

قال الحجاب: انا محبيني اكثر راحة مع انفسهم من محبيك

قال التبرج: انا اظهر جمال المرأة وأناقتها

......قال الحجاب : أنا أسترها فأجعلها اكثر قيمة واغلى ثمناً

قال التبرج: انا اجعل منها ملكة جمال والكل يرد رضاها

قال الحجاب : وانا اجعل منها ماسة ثمينة محجوبة

عن الأنظار لا يرى بريقها إلا من استحق رضاها




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 15:00 رقم المشاركة : 6

افتراضي قصة مؤثرة عن الصداقة


ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوببها

فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ؟؟؟!... أثابك الله ...

كانت صيغة السؤال غير واضحة ، والخط غير جيد...

سألت صديقي : ماذا يقصد بهذا السؤال ؟

وضعتها جانباً ، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ ...

ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...

أذن المؤذن لصلاةالعشاء ...

توقفت المحاضرة ، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين ، طريقةتغسيل وتكفين الميت عملياً ...

وبعدها قمنا لآداء صلاة العشاء ...

وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أناستبعدها ، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ...

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخأن يجيب على الأسئلة ...

عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...

ومضىالسؤال الأول والثاني والثالث ...

هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهويقرأ السؤال ...

قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...

لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث ...

(( جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ...

وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...

ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلابالله ...

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...

بكاؤه أفقدني التركيز، هتفت به بالشاب ...

- إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر

التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذاالبكاء وهذا النحيب

- نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي ...

سكتورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...

- إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً فيالحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم ...

- كبرنا وكبرت العلاقةبيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلةالثانوية ثم الجامعة معاً ...

التحقنا بعمل واحد ...

تزوجنا أختين ،وسكنا في شقتين متقابلتين ...

رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنتوابن ...

عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...

اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...

نذهب سوياً ونعود سوياً ...

واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...

- يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا؟؟ ...

خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..

أخذت أردد ، سبحانالله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ...

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...

وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...

أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...

فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...

وعند القبروقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...

سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...

انصرف الجميع ...

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لايعلمه إلاالله، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...

يا شيخ لقد كانبالأمس مع صديقه ...

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ،يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...

رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟

- عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ،وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه ،رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...

- إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه معرفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم فيظلي يوم لاظل إلا ظلي ...

قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...

توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...

لقد وجدناالقبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...

قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأتجنازة ، لم يحدث هذا من قبل ...

أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذييفصل بينهما ، وأنا أردد ، يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ،وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

خرجتمن القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفرلهما وأرحمهما ، اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدقعند مليك مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...))

انتهىالشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني الدهشة ، لا إله إلاالله، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ،والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...

وأخذت ادعو لهما بالرحمةوالمغفرة




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 15:04 رقم المشاركة : 7

افتراضي ◕‿◕أنا مشغول


مشغووووووووووووول
مشغووووووووووووووووووووول ◕‿◕

كلمة نسمعها كثيراً في واقعنا،
...وتتردد هذه الجملة لدى الآلاف من الناس،
وخاصة عند سماع التحفيز لعمل صالح؛

مثال: قراءة القرآن الكريم ◕‿◕

0•●●•0•●●•0

فلا تتعجب إذا سمعت بعض الناس عندما يقول:

" أريد قراءة القرآن "
ولكني مشغول ◕‿◕ "

أريد صيام النوافل "
و" قيام الليل "

و" أداء العمرة "
و" حضور مجالس الذكر
وغير ذلك من صالح الأعمال،

ولكن ..
صاحبنا لا يحفظ إلا
" أنا مشغول ◕‿◕ "

لكي يقنع نفسه بسبب تركه لهذا العمل الصالح

0•●●•0•●●•0

والسؤال هنا: هل هو مشغول فعلاً أم يا ترى أنه من المحرومين ◕‿◕ ؟

0•●●•0•●●•0

إن الحياة مليئة بالأعمال والهموم
ولا يكاد الواحد منا ينتهي من عمل إلا ويجد عملاً آخر يناديه.

0•●●•0•●●•0

ولكن ألا نجيد ترتيب حياتنا
وضبط الأولويات في أعمالنا
لكي نجمع بين العمل للدنيا وبين العمل للآخرة
(◡‿◡✿)

إنه لا يصح أن نكدح لعمل الدنيا ونحتج بقوله تعالى :

(وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا )
[القصص: 77]

وننسى أن نضع في جداولنا
أعمالاً صالحة غير الفرائض
لتكون زاداً لنا في قبورنا ويوم حشرنا

(وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى )
[البقرة: 197 ].

0•●●•0•●●•0

فالمرء مهما كان مشغولاً
فإنه يستطيع إدارة وقته
وتعبئته بصالح الأعمال،
ولن يتحقق ذلك إلا إذا أيقنا بأن حاجتنا للعمل الصالح
أعظم من العمل للدنيا
(✿◠‿◠)

0•●●•0•●●•0

- العمل الصالح سبب للطمأنينة
- ورفعة في الدرجات
- وسبب للتوفيق الدائم

(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا )
[الطلاق: 2].

- والعمل الصالح سبب لحسن الخاتمة
- وهو طريق إلى رضوان الله
- وموصل إلى الجنة

(وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
[الزخرف: 72].

0•●●•0•●●•0

وفوائد العمل الصالح كثيرة جداً،
فكيف يليق بالمؤمن أن يكون العمل الصالح هو هدفه الأخير
ومبتغاه المتأخر ◕‿◕ ؟

0•●●•0•●●•0

وإن حديثنا عن العمل الصالح
لا يعني أن نلغي مشاريعنا الدنيوية
أو نفرط في عملنا الوظيفي ◕‿◕

ولكن هي دعوة إلى إيجاد توازن ◕‿◕
بين العمل الدنيوي وبين العمل الشرعي،

ولكي ننجو من
" ◕‿◕ الحرمان من الأجور "

بدعوى
" ◕‿◕ أنا مشغول "




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 23:50 رقم المشاركة : 8

Icon14


أعجبني الموضوع

الله يبارك فيك يا أخي الكريم و يرزقك من حيث لا تعلم

نحن بانتظار المزيد لمثل هذه المواضيع





  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 14:22 رقم المشاركة : 9

Rules سؤال و جواب


ما صحة و ما معنى هذا الحديث؟

روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج.


الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على المبعوثِ رحمةً للعالمين، نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحْبه أجمعين.


وجدت هذا بإحدى المنتديات الشقيقة



أمَّا بعدُ:

فإنَّ الاستغفار يجب على كلِّ مذنب، ويستحبُّ في حقِّ جميع الناس رِجالاً ونساءً، ولكنه في حق النساء أوجبُ وآكد؛ لما جاء في الحديث عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((يا معشرَ النساء، تصدَّقْنَ، وأكثِرْنَ الاستغفار؛ فإنِّي رأيتكنَّ أكثرَ أهل النار))، فقالت امرأة منهنَّ جَزْلة: وما لنا يا رسولَ الله، أكثر أهل النار؟ قال: ((تُكثرن اللَّعْن، وتكفرن العشير، وما رأيتُ مِن ناقصات عقْل ودين أغلبَ لذي لبٍّ منكنَّ))، قالت: يا رسولَ الله، وما نقصانُ العقل والدِّين؟ قال: ((أمَّا نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدِل شهادةَ رجل، فهذا نقصان العقل، وتمكُث الليالي ما تُصلِّي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدِّين))[1].



غريب الحديث:

قوله: "يا معشر النساء": المعشر هم الجماعةُ الذين أمْرُهم واحد؛ أي: مشتركون، وهو اسم يتناولهم كالإنس معشر، والجن معشر، والأنبياء معشر، والنِّساء معشر، ونحو ذلك، وجَمْعُه: معاشر.

قوله: "جَزْلة" بفتح الجيم وإسكان الزاي؛ أي: ذات عقل ورأي، قال ابن دريد: "الجزالة" العقل والوقار.

قوله: "وتكفُرْن"؛ أي: تجحدن نِعمةَ الزوج وفضله وإحسانه.

قوله: "العشير" بفَتح العين وكسر الشين، وهو في الأصل المعاشِر مطلقًا، والمراد هنا الزوج.



واللُّب: هو العقل، ومنه قوله - تعالى -: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُوْلِي الألْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190]؛ أي: أولي العقول.



بعض الفوائد المستفادة من الحديث:

في هذا الحديثِ فوائدُ فريدة، وأحكامٌ سديدة، ومنها:

أولاً: الحثُّ على الصَّدقة، وسائِر أفعال البِر والإحسان، فإنَّ أفعال الخير تقِي مصارعَ السوء.



ثانيًا: أنَّ الحسنات يُذهِبْن السيئات؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]، ولحديث معاذ بن جبَل - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((اتَّقِ الله حيثما كنت، وأتْبِع السيئةَ الحسنةَ تمْحُها، وخالِق الناس بخُلُق حسَن))[2]، فجحْدُ نِعمة الزوج، وإنكار إحسانه، واللَّعْن مِن السيئات، والاستغفار والصَّدَقة مِن الحسنات الماحيات، فإذا أذنبت فتُب، وإذا أسرفْتَ فأمسك، وإذا سوفتَ فبادِر، فالفرصة ما زالتْ سانحةً، والباب ما زال مفتوحًا.



ثالثًا: أهمية الصدقة والاستغفار بالنسبة للنساء؛ ذلك أنَّ النِّساء يكثرن مِن القيل والقال، فأرشدهنَّ النبي - عليه الصلاة والسلام - إلى الاستغفارِ والصدقة.



رابعًا: تأثُّر النساء بالمواعظ، وسُرعة استجابتهنَّ لذلك؛ كما شهِد بذلك مَن لا ينطق عن الهوى، ودلَّ عليه الواقع؛ قال ابنُ بطال - رحمه الله -: "وكان في النِّساء امرأةُ ابن مسعود، فانصرفتْ إلى ابنِ مسعود، فأخبرتْه بما سمِعتْ من رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأخذتْ حليًّا لها، فقال ابنُ مسعود: أين تذهبين بهذا الحُلي؟ فقالت: أتقرَّب به إلى الله وإلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لعلَّ الله ألاَّ يجعلني مِن أهل النار"[3].



خامسًا: استحباب وعْظ النِّساء، وتعلميهنَّ أحكامَ الإسلام، وتذكيرهنَّ بما يجب عليهنَّ، كما فعَل النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقدِ اشتكين إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - استثئارَ الرِّجال به، وطلبْن منه أن يخصِّص لهنَّ يومًا لتعليمهنَّ، ووعظهنَّ، فلبَّى طلبهنَّ؛ كما جاء في حديث أَبِي سَعِيدٍ الخدري -رضي الله عنه - قال: ((جاءتِ امرأةٌ إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالت: يا رسولَ الله، ذهَب الرجال بحدِيثك، فاجعلْ لنا من نفْسِك يومًا نأتيك فيه تُعلِّمنا مما علّمك الله))، وفي رواية للبخاري: قالتِ النساء للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: غلَبَنا عليك الرجالُ، فاجعل لنا يومًا مِن نفسك، فقال: ((اجتمِعْنَ في يوم كذا وكذا، في مكانِ كذا وكذا))، وفي رواية: ((موعدكنَّ بيت فُلانة)) فاجتمعنَ، فأتاهنَّ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعلمهنَّ ممَّا علَّمه الله، ووعظهنَّ، وأمرهنَّ، فكان فيما قال لهنَّ: ((ما مِنكنَّ امرأةٌ تقدِّم بين يديها من ولدها ثلاثةً لم يبلغوا الحِنْث إلا كان لها حجابًا مِن النار))، فقالت امرأة منهنَّ: يا رسولَ الله، أو اثنين؟ فأعادتها مرَّتين، ثم قال: ((واثنين، واثنين، واثنين))[4].



سادسًا: أنَّ الصدَقة والاستغفار من موانعِ نُزُول العذاب، ودوافِع العقاب؛ كما تدلُّ على ذلك نصوصُ الكتاب والسُّنة الصحيحة، ومِن ذلك قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 3]، قال بعضُهم: "كان لنا أمانان: أحدهما كونُ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فينا فذهَب، وبقِي الاستغفار فإنْ ذهب هلكْنا"[5].



ولِمَا جاء في حديثِ أبي موسى - رضي الله عنه - قال: خُسِفت الشمس، فقام النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فزعًا، يخشى أن تكونَ الساعة، فأتى المسجدَ فصلَّى بأطول قيام ورُكوع وسجود رأيته قطُّ يفعله، وقال: ((هذه الآيات التي يُرسِل الله، لا تكون لموتِ أحد ولا لحياته، ولكن يُخوِّف الله به عبادَه، فإذا رأيتم شيئًا مِن ذلك، فافزعوا إلى ذِكره ودعائه واستغفاره))[6]، وفي حديثِ عائشة - رضي الله عنها - قال: ((فإذا رأيتموهما فكبِّروا وادْعوا الله، وصلُّوا وتصدَّقوا))[7].



سابعًا: بذل النصيحة، والإخلاص فيها، فالنبيُّ - عليه الصلاة والسلام - أتى إلى النِّساء ونصحهنَّ، وذكرهنَّ بالله بما وقعْنَ فيه مِن مخالفات، وأرشدهنَّ إلى ما يجب عليهنَّ فِعْله.



ثامنًا: أنَّ نِساء الدنيا أكثرُ أهل النار؛ لقوله: ((إنِّي رأيتكنَّ أكثرَ أهل النار))، ولقوله في الحديث الآخر: ((اطلعتُ في النار فرأيتُ أكثرَ أهلها النساء))[8].



تاسعًا: أنَّ الإيمان يَزيد وينقص، يزيد بالطاعات، وينقُص بالسيِّئات،إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2]، وقوله: ﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [التوبة: 124]، وقوله: ﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾ [مريم: 76]. كما هو قول الحق مِن أهل السنة والجماعة؛ لأدلَّة كثيرة مِن الكتاب والسنة الصحيحة، ومنها قوله - تعالى -: ﴿



قال حافظ حكمي - رحمه الله - في منظومته الموسومة بـ"سُلَّم الوصول":
إِيمَانُنَا يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ
وَنَقْصُهُ يَكُونُ بِالزَّلاَّتِ

وَأَهْلُهُ فِيهِ عَلَى تَفَاضُلِ هَلْ أَنْتَ كَالْأَمْلاَكِ أَوْ كَالرُّسْلِ[9]


عاشرًا: أنَّ مَن كثرت عبادته زاد إيمانُه، ومَن نقصت عبادته نقَص دِينه؛ ولذلك فقد جاء عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله تعالى قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يُبصِر به، ويدَه التي يبطش بها، ورِجله التي يمشي بها، وإنْ سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه))[10]، فإذا زاد العبدُ مِن العبادات زاد إيمانه، وإذا نقَص منها نقَص إيمانُه بقدر نقصه منها، ولكنَّه لم يزلْ في دائرة الإسلام ولم يخرُجْ عنه، قال حافظ حكمي - رحمه الله -:
وَالْفَاسِقُ الْمِلِيُّ ذُو الْعِصْيَانِ
لَمْ يَنْفِ عَنْهُ مُطْلَقَ الْإِيمَانِ

لَكِنْ بِقَدْرِ الْفِسْقِ وَالْمَعَاصِي
إِيمَانُهُ مَا زَالَ فِي انْتِقَاصِ

وَلاَ نَقُولُ إِنَّهُ فِي النَّارِ
مُخَلَّدٌ، بَلْ أَمْرُهُ لِلْبَارِي

تَحْتَ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ النَّافِذَهْ
إِنْ شَا عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَا آخَذَهْ

بِقَدْرِ ذَنْبِهِ، وَإِلَى الْجِنَانِ
يَخْرُجُ إِنْ مَاتَ عَلَى الْإِيمَانِ [11]



وهذا ما نعتقده، ونَدين الله به.



الحادي عشر: أنَّ الطاعات تُسمَّى إيمانًا ودِينًا، كما تشهَد بذلك نصوصُ الكتاب والسُّنة الصحيحة، فقدْ سمَّى الله الصلاةَ إيمانًا؛ كما في قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾ [البقرة: 143]؛ أي: صلاتكم.



الثاني عشر: سؤال المرأة عمَّا أشكل عنها مِن أمور دِينها، فقدْ كانت النِّساءُ في عهد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يسألْنَه عمَّا أشكل عليهن؛ فعن أمِّ سلمة - رضي الله عنها - قالت: جاءتْ أمُّ سُليم إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالت: يا رسولَ الله، إنَّ الله لا يستحي من الحقِّ، فهل على المرأةِ غُسلٌ إذا احتلمت؟ فقال: ((نعم، إذا رأتِ الماء))[12].



الثالث عشر: خُطورة اللَّعْن، وأنَّه كبيرةٌ من الكبائر؛ لأنَّ الله توعَّد بالنار، ولا يتوعَّد بالنار إلا على كبيرةٍ من الكبائر.



الرابع عشر: خطورة جحْد المرأة لإحسانِ زوجها ومعروفه، ونِسيانها ذلك، فإنَّ ذلك من الكبائر، فإنَّ التوعُّد بالنار مِن علامة كون المعصية كبيرةً.



الخامس عشر: نُقصان عقل المرأة ودِينها، فأمَّا نقْص عقلها فشهادة امرأتين تعدِل شهادة رجل، وأمَّا نقصان دِينها، فإنَّها تمكُث الليالي ما تصلِّي، وتفطر في رمضان، وقد دلَّتْ نصوص الكتاب والسنة النبوية الصحيحة، وشواهد التاريخ، وحوادث الزمان، والدِّراسات الطبيَّة - على نقصان عقْل المرأة، وليس هذا مجالَ بسط ذلك.



وليس في ذلك هضمٌ لها، ولا نقصٌ لحقها، بل ذلك فِطرة فطرَها الله عليها، ولا اعتراض على حُكْمه، وهو أحكمُ الحاكمين.



السادس عشر: جواز إطلاق الكُفْر على غير الكُفر بالله - تعالى - ككُفْر العشير، والإحسان، والنِّعمة، والحق.



السابع عشر: جواز مراجعة المتعلِّم العالِم، والتابع المتبوع فيما قاله، إذا لم يظهرْ له معناه، كما فعلتْ هذه المرأة.



الثامن عشر: جواز إطلاق رمضان مِن غير إضافة إلى الشهر، وإنْ كان الاختيار إضافته، فيُقال: "شهر رمضان".



وفي الأخير: هذه جملةٌ مِن الفوائد الفريدة، والأحكام الفريدة المستفادَة مِن هذا الحديث.



وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحْبه أجمعين.
:ki ss:



آخر تعديل doukali 2011-06-05 في 14:27.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 14:24 رقم المشاركة : 10

افتراضي


موضوع ذو محتوى مميز لكن أخي أنصحك بالاهتمام أكثر بالجمالية

واصل




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 10:11 رقم المشاركة : 11

افتراضي معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لغير المسلمين..


معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لغير المسلمين

المطوية الفائزة للكاتب عبد العزيز الشامي

إن الذي ينظر إلى الرسالة المحمدية يجدها قد حفظت كرامة الإنسان، ورفعت قدره، فالناس بنو آدم سواء المسلم وغير المسلم، وقد كرم الله بني آدم جميعًا؛ فقال في قرآنه: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } (الإسراء: 70) ؛ فالجميع لهم الحقوق الإنسانية كبشر أمام ربهم، وإنما يتميز الناس عند ربهم بمدى تقواهم وإيمانهم وحسن أخلاقهم، وكم كان حرص محمد صلى الله عليه وسلم على إبراز هذا المعنى الإنساني واضحًا في تعاملاته وسلوكياته مع غير المسلمين!

ففي الحديث الثابت قول محمد صلى الله عليه وسلم : «إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تُخلِّفكم»، فمرت به يومًا جنازة، فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي، فقال: «أليست نفسًا».([1])

وكان محمد صلى الله عليه وسلم ربما عاد المرضى من غير المسلمين؛ فقد زار النبي صلى الله عليه وسلم أبا طالب وهو في مرضه، كما عاد الغلام اليهودي لما مرض.([2])

وحرص على القيام بحقوقهم في الجوار فقال: «خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره»([3])، فشمل حديثه كل جار حتى لو كان من غير المسلمين.

ولم يأت محمد صلى الله عليه وسلم ليسلب الحرية من الذين لم يتبعوه، بل قد تعامل معهم بتسامح نادر الحدوث، وكان من أهم هذه المبادئ في تعامل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع الآخر:
لا إكراه في الدين:

رغم أن محمدًا وأصحابه يعتقدون يقيناً أن الحق في اتباع الإسلام؛ فهو المتمم لرسالات الرسل من قبل، إلا أنهم لم يحاولوا مطلقًا إجبار أحد على الدخول في الإسلام رغمًا عنه، وقد أبان القرآن جليًّا عن ذلك المعنى بقوله: { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } (البقرة: 256).

فلا إرغام لأحد على الدخول في الإسلام حتى لو كان المُرغِم أبًا يريد الخير لأبنائه، ولو كان المُرغَمُ ابنًا لا يشك في شفقة أبيه عليه. وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه نهي عن إكراه الناس للدخول في هذا الدين، فقال عز وجل: { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } (يونس: 99) .

ولم يكتفِ الإسلام بمنح الحرية لغير المسلمين في البقاء على دينهم، بل أباح لهم ممارسة شعائرهم، وحافظ على أماكن عباداتهم، فقد كان ينهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه عن التعرض لأصحاب الصوامع ولم يتعرض يومًا لدار عبادة لغير المسلمين، وقد فقه هذا المعنى جيدًا أصحابه وخلفاؤه من بعده؛ لذلك كانوا يوصون قادتهم العسكريين بعدم التعرض لدور العبادة، لا بالهدم ولا بالاستيلاء، كما سمح لهم بإقامة حياتهم الاجتماعية وفق مفاهيمهم الخاصة، كالزواج والطلاق ونحوه.
قيم العدل مع الآخر:

أمر محمد صلى الله عليه وسلم بالعدل بين الناس جميعًا مسلمهم وغير المسلم منهم، جاء في القرآن { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ } (النساء: 58).

وتلقى محمد صلى الله عليه وسلم الآيات فقام بها أتم قيام، فالأمر كان بالعدل بين الناس جميعًا دون النظر إلى ذواتهم أو أجناسهم أو دينهم أو حسبهم؛ فالكل سواسية حتى لو كان صاحب الحق ظالمًا للمسلمين، فلابد من إعطائه حقه. وأمر القرآن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يحكم بالعدل إن جاءه أهل الكتاب يُحَكِّمونه بينهم { وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (المائدة: 42).

وفي أكثر من ثلاثين حديثًا يشدِّد محمد صلى الله عليه وسلم على أصحابه على حق المُعاهَد، وهو من ارتبط مع المسلمين بمعاهدة، فمنها قوله: «من قتل نفسًا معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا».([4])

ومنها قوله: «ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ له شيئًا بغير حقه، فأنا حجيجه يوم القيامة».([5]) وقال صلى الله عليه وسلم : «من قتل معاهدًا في غير كنهه، حرم الله عليه الجنة».([6])

ونهى محمد صلى الله عليه وسلم عن تعذيب أي نفس ولم يشترط فيها الإسلام؛ فقال: «إن الله عز وجل يُعذِّب الذين يعذبون الناس في الدنيا».([7])

لقد حفظ محمد صلى الله عليه وسلم وضمن لغير المسلمين في المجتمع الإسلامي أمنهم على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، فلا يُتعرض لها بسوء لا من المسلمين ولا من غيرهم، ما داموا في أرض الإسلام.
معاملة حسنة مع الآخر:

لقد تركت تعاليم محمد صلى الله عليه وسلم مبدأً مهمّاً هو أن الأصل في المسلم المعاملة الحسنة مع كل الخلق؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم : «إنما بُعثت لأتمم مكارم وفي رواية ( صالح ) الأخلاق»([8])، ومكارم الأخلاق مع الجميع سواء، المسلم وغير المسلم.

إن التعايش والتفاهم والتعاون بين الأمم والخلق أمر تحتاجه الإنسانية حاجة ماسة، وقد أمر محمد صلى الله عليه وسلم في رسالته بالرحمة في كل جوانبها، وحسن التعامل بشتى وجوهه، تقول آيات القرآن: { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (الممتحنة: 8) ، وفسر علماء الإسلام البِرّ هنا في الآية بقولهم: «هو الرفق بضعيفهم، وسد خَلَّة فقيرهم، وإطعام جائعهم، وكساء عاريهم، ولين القول لهم - على سبيل التلطف لهم والرحمة -لا على سبيل الخوف والذلة -، واحتمال أذيتهم في الجوار - مع القدرة على إزالته- لطفًا بهم لا خوفًا ولا طمعًا، والدعاء لهم بالهداية، وأن يُجعلوا من أهل السعادة، ونصيحتهم في جميع أمورهم، في دينهم ودنياهم، وحفظ غيبتهم إذا تعرض أحد لأذيتهم...».([9])

وتتأكد المعاملة الحسنة مع الأقارب منهم، وتصل إلى الوجوب مع الوالدين؛ فتذكر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت: قدمت عليَّ أمي وهي مشركة في عهد قريش؛ إذ عاهدوا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت وهي راغبة أَفَأَصِلُها ؟ قال: «نعم صِلِي أمك».([10])

ولما قدم وفد نجران -وهم من النصارى-على محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة، دخلوا عليه مسجده بعد العصر، فكانت صلاتهم، فقاموا يصلون في مسجده، فأراد الناس منعهم فقال محمد صلى الله عليه وسلم : «دعوهم»، فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم.

وتقول أم المؤمنين عائشة : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعًا من شعير([11])، وذلك في نفقة عياله صلى الله عليه وسلم .

هذا، وقد أمر محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين بحسن رعاية أهل الذمة الذين يعيشون في أكنافهم، فمن احتاج منهم للنفقة تكفلوا به، فالدولة مسؤولة عن الفقراء من المسلمين وأهل الذمة، فتتكفل بالمعيشة الملائمة لهم ولمن يعولونه؛ لأنهم رعية للدولة المسلمة، وهي مسئولة عن كل رعاياها، وقد قال محمد صلى الله عليه وسلم : «كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته»([12]).

وحينما مر الخليفة الثاني عمر وهو في الشام على قوم من النصارى مجذومين أمر أن يُعْطَوْا من الصدقات، وأن يُجرَى عليهم القوت عند العجز والشيخوخة والفقر.
حرية العمل والكسب:

وضع محمد صلى الله عليه وسلم مواثيقه أن لغير المسلمين حرية العمل والكسب في بلاد المسلمين، سواء بالتعاقد مع غيرهم، أو بالعمل لحساب أنفسهم، ومزاولة ما يختارون من المهن الحرة، ومباشرة ما يريدون من ألوان النشاط الاقتصادي، ويستوي حالهم في ذلك مع المسلمين سواء بسواء، ولهم الحق في البيع والشراء وسائر العقود، ولهم الحق فيها وفي كل المعاملات المالية ما اجتنبوا الربا.

وفيما عدا الربا، وبيعهم وشرائهم الخمور والخنزير، وما يضر المجتمع مما نهى الإسلام عنه؛ فلهم الحق فيما تعاملوا به، وإنما نهى عن تعاملهم فيما سبق؛ للضرر الحاصل منه سواء عليهم، أو على مجتمعهم.

كما يتمتعون بسائر الحريات في التملّك وممارسة الصناعات والحِرَف وغيرها.

المصدر: موقع نبي الرحمة لدعم الرسول صلى الله عليه و سلم







آخر تعديل siiriinn 2011-06-07 في 13:34.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-10, 13:49 رقم المشاركة : 12

افتراضي يا طالب العلم : هل كسرك العلم ؟!


السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه





هل كسرك العلم يا طالب العلم ؟


يقول مالك بن دينار :
(( إن العبد إذا طلب العلم للعمل كسره علمُهُ ، واذا طلبه لغير ذلك ازداد به فجوراً أو فخراً ))


كلمات عظيمة تحتاج إلى تأمل...فإن للعلم طغيان كما أن للمال طغيان
ولا ينجيك من طغيان العلم إلا العبادة كما ذكر ذلك يوسف بن الحسن رحمه الله .


* ماذا تفعل إذا ازددت علماً ؟ :


يقول أبو قلابه رحمه الله :
(( اذا أحدث اللهُ لك علماً فأحدث له عبادة ولا يكن إنما همُّك أن تحدّث به الناس ))



*أنفع المشائخ الذين لقيهم ابن الجوزي ( الذين كسرهم العلم ) نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله )



يقول ابن الجوزي رحمه الله :
(( لقيت مشائخ أحوالهم مخلتفة يتفاوتون في مقاديرهم في العلم ...وكان أنفعهم لي صحبة العاملُ منهم بعلمه وإن كان غيره أعلم منه))


ويقول :
(( لقيت عبدالوهاب الأنماطي فكان على قانون السلف لم يُسمع في مجلسه غيبة ولا كان يطلب أجراً على سماع الحديث
وكنت إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق ..بكى واتصل بكاؤه ..فكان -وأنا صغير السن حينئذ - يعمل بكاؤه في قلبي ، ويبني قواعد ))


ويقول :
(( ولقيت أبا منصور الجواليقي ، فكان كثير الصمت ، شديد التحري فيما يقول ، متقناً محققاً
وربما سُأل عن المسألة الظاهرة التي يبادر بجوابها بعض غلمانه ، فيتوقف فيها حتى يتيقن....وكان كثير الصوم والصمت ..
فانتفعتُ برؤية هذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما .ففهمتُ من هذه الحالة أن الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول))


ويقول أيضاً :
ورأيت مشائخ كانت لهم خلوات في انبساط ومزاح ، فراحوا عن القلوب وبدد تفريطُهُم ما جمعوا من العلم
فقلّ الانتفاع بهم في الحياة ..ونُسوا بعد مماتهم ، فلا يكاد أحد أن يلتفت إلى مصنفاته ))ا.هـ


ورحم الله الإمام أحمد عندما ذكر عنده الفضيل بن عياض ..فكأنّ المتحدث عن الفضيل ذكر أن الفضيل لم يكن له باع في العلم .أو كلمة نحوها ...
فأجاب الإمام أحمد بجواب يدل على فقهه ..فقال :وهل يُراد من العلم ..إلا ما وصل إليه الفضيل..!!
((يريد أن الفضيل قد حصلت له ثمرة العلم وإن كان قليل العلم ))








منقول






  رد مع اقتباس
إضافة رد


الكلمات الدلالية (Tags)
آداب طلب العلم, طالب العلم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:37


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت