التسابق نحو التسلح: برقية من سفير فرنسا في برلين – ج. كومبون: 3-5- 1914
«... إن القوانين العسكرية الأخيرة لألمانيا كانت نتيجة لحدثين لم يقدرهما الرأي العام في فرنسا مثلما قدرت هنا:
أولا: أن ألمانيا التي كانت تأمل في التحصيل على جزء من المغرب وعلى مرفإ على المحيط الأطلسي , لم تحصل على شيء على المحيط واعتبرت ما أسفرت عليه مفاوضات سنة 1911 فشلا ذريعا .
ثانيا: أن حرب البلقان فتحت لها عينيها بخصوص ضعف النمسا مما أدى بها إلى أن أصبحت تؤمل زوالها كوسيلة لتتصالح مع روسيا . ولم تشعر بأنها قوية بالدرجة المطلوبة فأرادت احتلال المكانة العسكرية العالية من جديد, تلك المكانة التي هي مجبرة على اكتسابها كي تحافظ على وجودها وتفرض نفسها.
ولهذا السبب تراها ترفع من عدد قواتها وللسبب نفسه تواصل في الترفيع فيها ... وإذا أردنا أن تحترمنا, ينبغي ألا نفكر في التخفيض من قوة آلتنا العسكرية...»
المصدر: كتاب التاريخ 1 , سلسلة هاتيي
اشرح الوثيقة مستعينا بالأسئلة التالية:
اشرح أثر مسألة المغرب الأقصى و حرب البلقان على السياسة العسكرية لألمانيا.
بين نتائج التنافس الحربي على العلاقات السياسية بأوروبا.