وداعا لقلب هوى الصد وزاد
في الهجران والجفاء والابتعاد
وداعا لحنين أحرق أضلعي
على نار السهاد
وداعا لذكريات تبخرت
ولم يبقى منها سوى الرماد
وداعا لخيبة من ظننته للروح توأمها؟
وآمال لم أجد في تحقيقها سوى العناد
وداعا للقلم وللخواطر ,,وللبوح والنداء
وداعا للعتاب وللظنون والعناء
وداعا لجميع ألوان الوداع
وإن اكتحل بالسواد او بزرقة السماء
وداعا لسؤال عن الحال
في الجهر والخفاء
وداعا لقصة ظننت عنوانها المحبة والوفاء
وداعا لحبِ كان بسمة في الصباح
وشوقا في المساء
,,,,
بقلمي
حقوق الطبع محفوظة
1435/1/15هـ
12,33 ص
:")