تأملات رقمية في سورة المدثر
في هذه السورة العظيمة مجموعة من التناسقات السباعية المذهلة والتي تشهد بأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل سورة من القرآن....
في هذه الرحلة الإيمانية نحاول أن نتدبر سورة المدثر التي أنزلها الله على قلب حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته إلى الله تعالى. سوف نرى بأن حروف وكلمات هذه السورة تسير بنظام سباعي يؤكد أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون كلام بشر.
الحقيقة الرقمية الأولى
أول ما يلفت الانتباه أن عدد آيات هذه السورة هو 56 آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة ويمكن أن نعبر رقمياً عن ذلك بالمعادلة التالية:
56 = 7 × 8
والذي يلفت الانتباه أكثر أن عدد كلمات السورة هو 287 كلمة (حسب طريقة عد الكلمات الموضحة في موسوعة الإعجاز الرقمي)، والعدد 287 من مضاعفات الرقم سبعة أي:
287 = 7 × 41
والذي يؤكد أن هذه التناسقات السباعية لم تأت عن طريق المصادفة أننا لو بحثنا عن عدد حروف السورة نجدها 1015 حرفاً وهذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة كما يلي:
1015 = 7 × 145
إذاً عدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة وعدد الكلمات من مضاعفات الرقم سبعة وعدد الحروف من مضاعفات الرقم سبعة، والمعجزة لم تبدأ بعد ... هناك المزيد من هذه التناسقات الرقمية الرائعة.
الحقيقة الرقمية الرابعة
العجيب أن مجموع كلمات السورة 287 وعدد آياتها 56 هو مكعب العدد سبعة أي:
287 + 56 = 343 = 7 × 7 × 7
ألا تدعونا هذه الأرقام للتفكر في دقتها وإحكامها وقدرة الله عز وجل!
لو تأملنا نصوص السورة الكريمة نلاحظ أن النص الأول يتألف من سبع آيات وهو (يا أيها المدثرقم فانذر * و ربك فكبر * و ثيابك فطهر * و الرجز فاهجر * و لا تمنن تستكثر * و لربك فاصبر) وعدد حروف هذه الآيات السبعة هو 70 حرفاً من مضاعفات الرقم سبعة أي:
70 = 7 × 10
وطبعاً نعد الحروف كما كُتبت على عهد النبي الكريم وفق الرسم الأول للقرآن.
يتبع بإذن الله