صلى الله عليك وسلم يا رسول الله
يا صاحب الخُلق العظيم
صلى الله عليك وسلم يا خاتم الأنبياء والمرسلين
يا من كنت رؤوفا بالمؤمنين
كم كنت غاية في رقة المعاملة والتعامل
وآية في حسن الخلق وأدب الحديث
هذه كانت طريقتك صلى الله عليك وسلم
وهكذا كان نهجك يا نبي الله
كنت لا تحب العسر في أي شيء
بل كنت تحب اليسر في كل شيء
كنت تحبب الناس في شرع الله عز وجل
وتقربهم إليه بالكلمة الطيبة
بالحكمة والموعظة الحسنة
كنت تخاطب المرأة كما يجب أن تخاطب
وكنت تخاطب الطفل كما يجب أن يخاطب
وكنت تخاطب الرجل كما يجب ان يخاطب
فكنت المعلم والأب والصاحب
كنت القدوة يا رسول الله
لكن الآن
وما اراه امام عيني
مغايرا لما علمته لنا يا رسول الله
الا القليل القليل ممن انتهج نهجك
في حسن الخطاب والتعامل
القليل القليل من تعلم منك قليلا من الحكمة
القليل القليل من تعلم منك الرقة في التعامل
كنت لين القلب نقي النفس
كان وجهاك دائما مشرقاً منيراً يا رسول الله
لا يعرف العبوس له طريقا
كم نحن بحاجة لمن يهتدي بهديك في الدعوة لديننا
لينقلنا من الظلمات إلى النور
لكن بطريقتك التي علمتنا يا رسول الله
صلى الله عليك وسلم يا رسول الله
وعلى ألك وصحبك البررة الى يوم الدين
ديننا في حاجة للكلمة الطيبة والاسلوب الحسن
ديننا في حاجة الى كلمة صادقة ومؤثرة
ديننا ليس في حاجة الى الشعارات المنفرة
ديننا ليس في حاجة الى الأحقاد والكراهية
ديننا ليس في حاجة الى الفتن والتفرقة
ديننا ليس في حاجة الى الشتائم المتبادلة
فلننظر كيف كان إسلام الصحابة رضوان الله عليهم
فياليتنا نقتدي برسولنا الكريم
في معاملاته و تعامله في جميع شؤون حياتنا