- كــان عثمان بن عفان يختم القرآن في كل يوم مرة.
وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال ، وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كل عشر .
فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وغيرها ..
- وكان للشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة..
- وكان الإمام أحمد يغلق الكتب ويقول: هذا شهر القرآن ..
- وكان الإمام مالك بن أنس لا يفتي ولا يُدرس في رمضان، ويقول: هذا شهر القرآن.
- قال مسبح بن سعيد: كان محمد بن اسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة. ويقوم بعد التروايح كل ثلاث ليل بختمة.
وكان قتادة يختم في كل سبع دائما، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة .
- وكان الزهــري إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويُقبل على تلاوة القرآن من المصحف.
- وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.
قال ابن رجب الحنبلي رحمهـ الله : " إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك . فأما الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يُطلب فيها ليلة القدر، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير اهلها، فيُستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن إغتناما لفضيلة الزمان والمكان"