قال خسرو أبزوز لكاتبه :
.. وإذا فكرت .. فلا تعجل
وإذا كتبت .. فلا تعذر
ولا تستعين بالفضول .. فإنها علاوة على الكفاية .!
ولا تقتصرن .. عن التحقيق .. فإنه هجنة المقالة .!
ولا تلبس كلاماً بكلام ..
ولا تباعدن .. معنى عن معنى ..
أكرم كتابتك عن ثلاث : خضوع يستخفه ، وانتشار يشينه ، ومعان تقعد به
واجمع الكثير مما تريد .. في قليل مما تقول !
وليكن بسطة كتابك على السوقه .. كبسطة ملك الملوك على الملوك !
ولا يكن ما تملك عظيماً .. ومال تقول صغيراً ..!
فإنما كلام الكاتب ..
[ مقدار الملك .. فاجعله عالياً كعلوه وفائقاً فوقه ]
وجماع الكلام كله خصال أربع : سؤالك .. الشيء ، وسؤالك .. عن الشيء ، وأمرك .. بالشيء ، وخبرك .. عن الشيء.
فهذه الخصال .. دعائم المقالات
إن التمس .. لها خامس لم يوجد
وإن نقص .. منها رابع لم تتم !
فإن أمرت .. فاحكم
وإذا .. سئلت .. فأوضح
وإذا طلبت .. فاسجع
وإذا أخبرت .. فحقق
فإنك إن فعلت ذلك .. أخذت بحذافير القول كله..!
فلم يشتبه عليك وارده ..!
ولم يعجزك .. صادره ..!
أثبت في دوواينك .. ما أدخلت
وأحص .. ما أخرجت !
قال خسرو أبزوز لكاتبه :
.. وإذا فكرت .. فلا تعجل
وإذا كتبت .. فلا تعذر
ولا تستعين بالفضول .. فإنها علاوة على الكفاية .!
ولا تقتصرن .. عن التحقيق .. فإنه هجنة المقالة .!
ولا تلبس كلاماً بكلام ..
ولا تباعدن .. معنى عن معنى ..
أكرم كتابتك عن ثلاث : خضوع يستخفه ، وانتشار يشينه ، ومعان تقعد به
واجمع الكثير مما تريد .. في قليل مما تقول !
وليكن بسطة كتابك على السوقه .. كبسطة ملك الملوك على الملوك !
ولا يكن ما تملك عظيماً .. ومال تقول صغيراً ..!
فإنما كلام الكاتب ..
[ مقدار الملك .. فاجعله عالياً كعلوه وفائقاً فوقه ]
وجماع الكلام كله خصال أربع : سؤالك .. الشيء ، وسؤالك .. عن الشيء ، وأمرك .. بالشيء ، وخبرك .. عن الشيء.
فهذه الخصال .. دعائم المقالات
إن التمس .. لها خامس لم يوجد
وإن نقص .. منها رابع لم تتم !
فإن أمرت .. فاحكم
وإذا .. سئلت .. فأوضح
وإذا طلبت .. فاسجع
وإذا أخبرت .. فحقق
فإنك إن فعلت ذلك .. أخذت بحذافير القول كله..!
فلم يشتبه عليك وارده ..!
ولم يعجزك .. صادره ..!
أثبت في دوواينك .. ما أدخلت
وأحص .. ما أخرجت !