منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > الأسرة والطفل والطفولة
الأسرة والطفل والطفولة كل ما يتعلق بتربية الطفل والعلاقات الأسرية والديكور والتأثيت والتجهيزات المنزلية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-27, 04:07 رقم المشاركة : 1



Rules قـــصص للأطفــــال






قــــصص للأطفــــال




يُحكى أن بنتاً صغيرةً كانتْ تعملُ في بيتِ القاضي
تنظِّفُ الأرضَ وتطهو الطعامَ
وعندما انتهتْ ذاتَ يومٍ من عملها أعطاها القاضي ليرةً
ومع أن الأجرَ كان قليلاً، فقد أخذتْها وانصرفت
في المنزلِ، قالتْ البنتُ لأُمِّها:‏ القاضي أعطاني ليرةً
قالتِ الأمُّ:‏ تستحقينَ أكثرَ من ذلك
قالتِ البنتُ:‏ ولكنِّي ذهبتُ إلى الدكانِ واشتريتُ دبسا‏
حسناً فعلتِ
وقد وضعتُ إناءَ الدبسِ في الشبَّاكِ
بنتٌ مدبرةٌ
وقد غطيّتُ الدبسَ بالغربالِ حتى لا تأكلُهُ الذبابة‏



خيراً صنعت‏
نامتِ البنتُ تلك الليلةَ نوماً هنيئاً، وفي الصباحِ نهضتْ وغسلتْ وجهَهَا ويدها
وجلستْ جانبَ الجدارِ تستمتعُ بأشعَّةِ الشمسِ. لكنَّها بعد ساعةٍ أحسّتْ بالجوعِ
فنادتْ أُمَّها وقالتْ:‏ أنا جائعةٌ يا أُمي. سأحضرُ الخبزَ والدبسَ لنتناولَ الفطورَ
مضتِ البنتُ إلى الشبَّاكِ، ورفعتْ الغربالَ عن الوعاءِ فوجدتِ الذبابةَ
قد دخلتْ من ثقب الغربالِ، وأكلتِ الدبسَ
فحزنتْ وقالتْ لأُمها:‏ الذبابةُ أكلتِ الدبسَ
قالت الأمُّ:‏ ظالمةٌ معتديةٌ‏
سأذهبُ وأشكوها إلى القاضي‏
حقَّكِ تطلبين
وانطلقتِ البنتُ إلى المحكمةِ وقالتْ للقاضي:‏ أنتَ تعلمُ أنني بنتٌ صغيرةٌ
قالَ القاضي:‏ ستكبرين‏
وأسكنُ مع أُمي بيتاً من طينٍ
أنتِ وأُمكِ بالقليلِ تقنعينِ‏
واشتريتُ بليرةٍ دبساً للفطورِ
حلواً تأكلين‏
ثم وضعتُهُ في إناءٍ ووضعتُ الإناءَ في الشباك وغطيتُهُ بالغربالِ
نِعْمَ ما تدبّرين‏



في الصباحِ أحسستُ بالجوع
دبساً تُحضرين
لكنني وجدتُ الذبابةَ قد التهمتِ الدبس
معتديةٌ وظالمةٌ تأكلُ حقَّ الآخرين
لذلكِ جئتُ أطلبُ إنزالَ العقابَ بالذباب‏
فكَّرَ القاضي طويلاً... إنها مسألةٌ صعبةٌ... ثم أمسك القلمَ
وأخذ ينظرُ في الأوراقِ، وبعد فترةٍ من التفكيرِ قالَ:‏ يا بنتُ يا صغيرةُ‏
أجلْ يا قاضيَ البلدِ
إنْ رأيتِ ذبابةً فاقتليها
انزعجتِ البنتُ من هذا الحكمِ الذي لا يؤذي الذبابةَ ولا يُرجع لها الحلاوةَ، فظلّتْ واقفةً
أمامَ القاضي. تنظرُ إلى ملامحهِ الجادَّةِ الجامدةِ، فرأتْ ذبابةً تحطُّ على أَنفهِ من
دون أن يتحرَّك... عندئذٍ قرَّرتْ تنفيذَ الحكمِ في الحالِ، فأمسكتْ منديلها
وضربتْ به الذبابة. فانتفضَ القاضي مذعوراً، ونَهَرَها قائلاً:‏ ماذا فعلتِ يا بنتُ يا صغيرة
فردَّتْ مبتسمةً:‏ نفذتُ حكمَكَ، وقتلتُ الذبابةَ



.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 04:53 رقم المشاركة : 2

Rules جـــــــــدتي






جدتـــــــــــي

كيف أعرف أن الله تعالى تقبل منا صيامنا وقيامنا

هل هناك علامات نستدل بها على قبول الله لنا

حبيبي أحمد

تقبل الله منك صيامك وقيامك، وجزاك الله كل خير

حبيبي إذا كنت في شهر رمضان تقرأ القرآن في كل يوم، وبعد رمضان

تقرأ القرآن ولو صفحة في اليوم، هذا دليل قبول الله صيامك وقيامك

إذا كنت تثابر على صلاة القيام والتهجد في رمضان



والآن بعد رمضان، تحاول الاستيقاظ لصلاة التهجد

إذا حافظت على نظافة لسانك من الغيبة والنميمة والفاحش من القول

إذا حافظت على صلواتك في وقتها

إذا عطفت على الأيتام والمساكين، وقدمت لهم ما تجود به يدك

إذا حافظت على حسن الخلُق، وبرّ الوالدين، وصلة الأرحام

إذا ودّعت شهر رمضان وأنت حزين لفراقه

إذا كنت تنتظر شهر رمضان القادم على أحرّ من الجمر

إذا استشعرت وكأن كل الأيام رمضان

هذا دليل قبول الله صيامك وقيامك

فانظر هل أنت ممن تقبل الله صيامهم وقيامهم





.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 05:25 رقم المشاركة : 3

Rules انما المؤمنون اخوة



إنما المؤمنون إخوة


كان سامي من أكثر الأولاد المشاغبين في المدرسة, فقد كان يظلم الأطفال الصغار ويأخذ طعامهم ويضربهم حتى أصبحت المدرسة كلها تكره
سامي وتتقي شره, بالإضافة إلى أنه تلميذ غير نشيط يأتي متأخراً إلى المدرسة ودائماً يتعرض إلى عقاب المعلمة لأنه كسول ومشاغب, وعلى
العكس كان أحمد تلميذاً مجتهداً يحفظ دروسه وينهض نشيطاً إلى مدرسته, وقد نال تقدير المعلمة ورفاقه.



في يوم من الأيام كرمت المعلمة أحمد لأنه نال أعلى الدرجات وأعطته وساماً كي يضعه على صدره لأنه تلميذ نشيط, ففرح أحمد وشكر المعلمة
ولكن سامي لم يسر لما فعلته المعلمة مع أحمد وأعجبه الوسام وقرر أن يأخذه عنوة من أحمد, وعندما كان أحمد عائداً من المدرسة, إذا بسامي
يعترض طريقه ويطلب منه أن يعطيه الوسام الذي على صدره, ولكن أحمد قال له :هذا الوسام أعطته المعلمة لي لأني أنجزت واجباتي, ولكن
سامي هاجمه وضربه وأخذ الوسام, فحزن أحمد أشد الحزن



ومرت أيام متتالية لم يأت فيها سامي إلى المدرسة, وفرح معظم الأولاد لعدم قدومه وتمنوا لو يغيب عن المدرسة إلى الأبد, لكن
أحمد قلق عليه لتغيبه الطويل وقال لرفاقه: يجب أن نزور سامي في بيته حتى نطمئن عليه لعله مريض فأجابه رفاقه: سامي لا يستحق منا أن
نزوره, ونحن على ثقة أنه يهرب من المدرسة ليقضي الوقت في التسكع هنا وهناك, فقال لهم أحمد: ولكني سأذهب, فقال له عامر: سأذهب معك يا أحمد

وفعلاً توجه أحمد وعامر إلى بيت سامي, وعندما طرقا الباب فتحت لهما أم سامي وهي تبتسم وعندما سألاها عن سبب تغيب سامي عن المدرسة
أجابتهما بحزن أن سامي مريض ولا يستطيع النهوض من السرير من شدة الإعياء, فطلبا منها أن يزوراه, فرحبت بهما وأدخلتهما إلى غرفة سامي



كان سامي متعبا ويبدو عليه المرض وعندما رأى أحمد وعامر بدأ يبكي ويقول لهما أرجو أن تسامحاني على ما فعلت بكما فقال له أحمد: الحمد
لله على سلامتك, لا تقلق إني أسامحك لأننا مسلمون والمسلم يسامح أخاه المسلم حيث يقول
الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وتعانق الأصدقاء, وعندما أراد سامي
أن يعيد الوسام إلى أحمد, رفض أحمد وقال له: بل أنت ستضعه لأنه وسام الصداقة التي تجمعنا



.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-28, 00:30 رقم المشاركة : 4

Rules خطـــــة سلمــــــى



خطـــــة سلمــــــى




1

2


3

4


5
6

7

8

9

10

11





.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-29, 02:41 رقم المشاركة : 5

Rules (( الله يراني ))



الله يــــراني






كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه أحمد وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟
الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و 4 تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.
الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
فجأة رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيها أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكائه.



.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 02:11 رقم المشاركة : 6

افتراضي



شكرا عمي يوسف على موضوعك الرائع
أنا أحب قصص الاطفال وأستمتع بقرآتها
وأحب أغاني طيور الجنه:)
صح أنا كبيره بس إيش أعمل القلب ومايهوى

لما أقول لأمي قولي لي حكايه تقول خلاص إنتِ كبرتي عليها

:)



شكرا عمي الغالي على موضوعك وعلى قصصك التي إستمتعت بها كثيرا



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 23:44 رقم المشاركة : 7

Rules الطـــــــائرة




الطـــــــائرة














.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 05:16 رقم المشاركة : 8

Rules قـــصص للأطفــــال






أعــــزائي الأطفـــال
قصة اليوم عن الصداقة
هذا الكنز الثمين في حياة الناس كبارا وصغارا
هدية من منتداكم الذي لن ينساكـــــــــــم



البستــاني العجــــوز

كان البرد شديدا في الغابة، والريح تصفر من بين أغصان الشجر. وعلى الرغم من ذلك كانت هناك حركة غير عادية بالجو، فالطيور على اختلاف أنواعها كانت تنادي على بعضها بعضا، فالعصفورة السمراء تنادي العصفورة الزرقاء، والعصفورة الزرقاء تهمس بشيء ما في أذن الشحرور والشحرور يهمس بكلام كثير إلى (أبو الزريق) الذي يعلن بصوت مرتفع خبرا خطير لسكان الغابة: أيها الطيور والحيوانات...يا سكان الغابة....
إن صديقنا البستاني العجوز الذي يعيش وحده مريض جدا تعالوا بسرعة.

وهرع الجميع من دون استثناء: الثعلب والثور البري والآيل ذو القرون الخشبية والظبي والغزال. ورأى الجميع البستاني العجوز، وهو ينتفض من البرد والحمى في فراشه المنكوب غير المرتب.
وبسرعة أخذ الثور البري يشق قطعا صغيرة من الخشب، وفي الحال توهجت نار جميلة ملأت البيت الصغير دفئا. وأخذ الثعلب يرفع الماء بالدلو من البئر. وأعدت الظبية طبخة من أوراق الكافور والأعشاب العطرية. أما ذو القرون الخشبية فقد كان يعد القربة الساخنة، ويصنع مشروبا دافئا من ورق الريحان. وملأت الطيور فراش البستاني العجوز بالزغب الناعم وأوراق الشجر الطرية.
وفي فراشه الذي أصبح وثيرا دافئا، تناول المريض العجوز الشراب الساخن رشفة رشفة، بينما الطيور تغرد له بأصواته العذبة، وهي تقول مشجعة: سوف تشفى بسرعة، نحن على يقين من ذلك.

رد البستاني العجوز الذي بدأ بالفعل يشعر بالتحسن وقال: شكرا، شكرا لكم يا أصدقائي. إن رعايتكم ووفاءكم لي هما أفضل من جميع الأدوية.
وبالحب والوفاء أجمل الصفات


أتمنـــى أن تنـــال اعجـــابكـــم

والى اللقــــاء في قصــة جديــدة


.



  رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:03


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت