المكان الصف الأول
رفع الستار ...
اخدت ترقص على أوتار العشاق
تلهو بين النوتات
تصعد ثارة فتحبس الأنفاس
تميل تارة
فتتدحرج الذكريات
و تخرج من عيوننا
ومن تحت أظافرنا
*****
أسدل الستار
فهرول الفؤاد إلى الغرفة رقم 130
أيعقل أن أكون عاشقا في سن الستين؟؟؟
أن اصبح قرباننا لراقصة البالي؟؟؟
****
يا شيخنا
الحب....
إكسسوار إضافي
النساء ملابس فصلية
قطن ناعم في الشتاء
و ديباج يلف الربيع
و أشواك تلدغ في الصيف
و عواصف تدوسنا في الخريف..
*****
اجل ...
كانت كل المقدمات
التواريخ المنسية في أسطرنا
الخجل المتواري بين أعيننا
الرموز المبهمة على الجدران
الرقصات الغريبة عن ثقافتنا
*****
ماذا لو كنت مجرد خط مبتور ؟
مهجور في دفاتر ممزقة ؟
مصلوب على ألواح مقدسة ؟
ملعون بنصوص ثابتة ؟
******
المسرح الغربي مطرز ببياض قدميها
مرصع بحركاتها
..
المشهد الأخير
شيخا في الستين يصعد الركح الغربي
يلتفف نسمات عطرها
يلتمس دفء راقصاتها
يمشي بوقار بين بصمات عبيرها
******
أسدل الستار
فخر القلب منهمكا
يتمتم
الحب قدر
فماذا بعد رقصاتنا
هيسكوس متقاعد صعلوك