4- وجوب الجهر بالحق وبالحكمة والموعظة الحسنة حتى لا يهاب أحدا في الجهر بالحق ولا تأخذه في نصرة الله لومة لائم, ففي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن نقول الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم ) رياض الصالحين رقم 186.
5- ومن صفات الخطيب العفة واليأس مما في أيدي الناس فمن لم يفعل فقد باع دينه بدنياه.
6- القناعة في الدنيا والرضا منها باليسير.
7- قوة البيان وفصاحة اللسان: وإلا كان النفع بعيدا, قال الله تعالى على لسان سيدنا موسى: ﴿ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴾ (طه: 27-28)، رغبة منه عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام في غاية الإفصاح بالحجة والمبالغة في وضوح الدلالة.
8- لين العريكة وهناء النفس والتواضع.
9- أن يتصف ببذل الجهد لإعطاء الموعظة البعيدة التأثير وأن لا يبخل بما من الله عليه من العلم والمعرفة وأن يكون على جانب كبير من الهمة العالية صبورا لقوله تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ وأن لا يضع نفسه موضع التهمة تحسبا لإساءة الظن به.