واصلت الصادرات اليابانية تراجعها في يوليو/ تموزالماضي للشهر الخامس على التوالي في أعقاب الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد في مارس/ آذار الماضي، بينما ظهرت بعض مؤشرات التعافي الاقتصادي حيث سجلفائض في الميزان التجاري بقيمة 945.8 مليون دولار. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن تقرير أولي لوزارة المالية أن قيمة الصادرات انخفضت بنسبة 3.3% في يوليو/ تموز على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 5781.9 مليار ين (75.4 مليار دولار) في تراجع يسجّل للشهر الخامس على التوالي. أما الواردات فقد نمت بنسبة 9.9% في الشهر المذكور لتصل قيمتها إلى 5709.4 مليار ين (74.4 مليار دولار). وسجّل الميزان التجاري فائضاً قيمته 72.5 مليار ين (945.8 مليون دولار). وأشار التقرير الحكومي لوجود مؤشرات تعاف بالاقتصاد الياباني مع تسجيل الميزان التجاري فائضاً بيوليو/ تموز للشهر الثاني على التوالي. وارتفعت واردات النفط بنسبة 19.1% والغاز الطبيعي المسال 47.6% بسبب أزمة تشغيل محطة فوكوشيما النووية التي تضررت من الزلزال. كان تم إغلاق المحطة بسبب الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها نتيجة الزلزال وتسونامي. كما تم وقف تشغيل عدد آخر من المحطات بشكل مؤقت بسبب الكارثة، وهو ما أدى إلى زيادة الاعتماد على محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالوقود والغاز لتلبية الاحتياجات من الكهرباء.