كيف يتم اصلاح المنظومة التربوية

اخوتي الأعزاء
ساتطرق في موضوعي وبصفة فردية طبعا
الى تحليلي الخاص لكيفية اصلاح المنظومة التربوية
بعيدا عن التفلسف المفرط والذي اثبت ولعديد المرات
الفشل بل وتازم الأوضاع تدريجيا

المنظومة التربوية تعني
الفضاء الذي سيستقبل الناشئة
البرامج التي ستدرس للناشئة
المدرسون بجميع اصنافهم
المتفقدون والمرشدون البيداغوجيون
وهذا تحت ادارة اشراف جهوية
وداخل كل مؤسسة

الأسرة

لن اتطرق في الموضوع للجزئيات التقنية
لأنها دقيقة وتختلف فيها الرؤى
فقط ساتعرض الى الهيكل العام للاصلاح
في مرحلة اولى وقد اتطرق لاحقا لجزء من
المضامين الجوهرية للعملية برمتها

كما هو معلوم تكاثرت الأصوات المنادية بالاصلاح
وانعقدت المؤتمرات على اكثر من صعيد وطني
و جهوي ومحلي دون الخروج بنتيجة عملية
والسبب يبقى دائما الاختيارات المتسرعة الحينية
والجزئية والهروب من الاصلاح الحقيقي المبني
على ركائز علمية مدروسة بالبحث جيدا في اسباب
المعضلة داخل التجارب الماضية والانحرافات التي
حصلت وادت الى الأزمة

لن يكون الاصلاح ناجعا ما لم يبدا من القاعدة

الترقيع والترميم ليس اصلاحا

اصلاح التعليم لن يتم بافكار بل بدراسات
من ذوي الاختصاص وبدعم من سلطة الاشراف
والاستعانة باطراف خارجية ناجحة انلزم الأمر

مراجعة البرامج التعليمية كما وكيفا
وآليات التقييم الواضحة والدقيقة
مراجعة عملية الارتقاء بعيدا عن الآلية الحالية
مراجعة العناية بالفضاءات المهمشة والفاقدة لآبسط
التجهيزات والمعدات الصحية
مراجعة انتقاء المدرسين حسب الكفاءة البيداغوجية
وتحسين وضعياتهم المادية لتحفيزهم على البذل والعطاء
هي من الاولويات الظامنة للتحسين

ان السبب الاول في تردي النتائج حاليا
وفي اغلب الانقطاعات المبكرة عن الدراسة
هي الشريحة التي تاتي من المدارس الابتدائية
دون تكوين حقيقي في اللغات ان لم اقل كل المواد
وهذه الشريحة هي الأكثر بالمقارنة لقلة متميزة
وطبعا ستجد هذه الشريحة نفسها في فضاء جديد
غريب عن البيئة الاولى في الشكل وفي طريقة
التدريس بالاضافة الى صعوبة المتابعة نظرا لعدم
القدرة على استيعاب البرامج الجديدة التي لم يتم استيعابها
بالمدارس الابتدائية لأنهم لم يصلوا عن كفاءة
بل بارتقاءات آلية وتدخلات اخرى...

فكرة بسيطة ما اوردته
فكرة عن واقع حقيقي يتطلب وقفة حازمة
ونية صادقة وشجاعة في الدراسة والتنفيذ
فكرة يمكن البداية بها والانطلاق منها الى المستقبل
والتدرج في عملية الاصلاح خطوة خطوة
لتكون النتائج ايسر واظمن

فلنبدا من التعليم الابتدائي
والتحضير للبقية بوصول هذه الشريحة
ولتكن الانطلاقة الحقيقية للاصلاح
كيفا وكما على مستوى البرامج والمنهجيات

هي خواطر اكتبها وليست دراسة
فالموضوع موكول لأهل الاختصاص والقرار

الله يجازيك ألف خير عم يوسف
علي هذا الموضوع الذي هو صراحة
من أبرز حديث الساعة و من بين المواضيع
المطروحة بكثرة
فالمنظومة التعليمية في بلدنا فاشلة أو بالأصح
لا قاعدة لديها ,وذلك راجع للتهميش ونقص في الكفاءات , فالقاعدة هي أساس النجاح
"لن يكون الاصلاح ناجعا ما لم يبدا من القاعدة"

"اصلاح التعليم لن يتم بافكار بل بدراسات
من ذوي الاختصاص وبدعم من سلطة الاشراف
والاستعانة باطراف خارجية ناجحة ان لزم الأمر"

هذا هو المطلوب وأنا أشاركك في هذا
يجب أن يكون الأصلاح بأشراك جميع المعنين , أي المعلمين و الأساتذة وأولياء التلاميذ و النقابات وحتي التلاميذ بحد ذاتهم
ففي بلادنا , عدم التشاور و الحوار هما الذان أديا ألي الفشل الكامل
لجميع الأصلاحات التربوية .

هذا هو المطلوب وأنا أشاركك في هذا
يجب أن يكون الأصلاح بأشراك جميع المعنين
أي المعلمين و الأساتذة وأولياء التلاميذ و النقابات وحتي التلاميذ بحد ذاتهم
ففي بلادنا , عدم التشاور و الحوار هما الذان أديا ألي الفشل الكامل
لجميع الأصلاحات التربوية .

شكرا للتدخل
وخاصة الاضافة السليمة لكيفية الاصلاح
طبعا ما ورد وكما بينت شكل عام للرؤية
اي الانطلاق من القاعدة
والتمهيد لمراحل الاصلاح
واعني ان العملية لا يمكن ان تتجاوز ست سنوات
ليكون تلميذ السنة اولى ابتدائي جاهزا للتعليم الثانوي
او الأساسي المعدل
ومن ثم الانطلاق السليم للتعليم
وطبعا حسب مقاييس جديدة وسليمة من حيث
البرامج وطريقة الارتقاء
مع اعتماد المناظرة في نهاية المشوار
وهذا سيجنب الناشئة الكسل والتسيب
والاجتهاد قدر المستطاع لبلوغ التعليم الثانوي

ولن يكون افضل من اهل الاختصاص لدراسة
الموضوع من جميع الجوانب بعيدا عن السفسطة والترقيع

شكرا لك ولدي وان شاء الله يحضى التعليم بما يستحق
من الأهمية لأنه اساس البناء والتقدم
اساس بناء شخصية الفرد السليمة
اخلاقيا وسلوكيا
واساس التقدم المعرفي في كل المجالات