منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-10, 17:37 رقم المشاركة : 13



افتراضي


لذلك ترى أهل العلم عندما يلقّون علمهم على طلبتهم يهتمون كثيرا بتلقينهم آداب طلبه قبل العلم نفسه ،

بالتالي على طالب العلم أن يعلم جيّدا أن كما له مرتبة و شرف عالي بين القوم و عند الربّ ، عليه أن يحذر منه شديد الحذر و لا يغترّ بدرجة الفهم و الوعي التي وصل إليها.. و أن يحاول دائما و أبدا أن يحطّ من نفسه في خلوته و حتى بين أقرانه.. فذلك يكسر شوكة الغرور التي يؤججّها الشيطان الرجيم.

و إلاّ فـ "طغيان العلم" سيفتك به و يجرفه من طريق الهداية إلى طريق الضلالة و العياذ بالله..

بارك الله فيك و رزقك من حيث لا تدري.





  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-11, 11:29 رقم المشاركة : 14

افتراضي إنه زمان التمحيص.. فانتبهوا فاعملوا فأبشروا وبشِروا!





أهلا و سهلا بكلٌ الأخوة بالمنتدى الإسلامي

و تحديدا المنتدى الإسلامي العام



إنه زمان التمحيص.. فانتبهوا فاعملوا فأبشروا وبشِروا!



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فإن الابتلاء سنة كونية، والصراع بين الحق والباطل موجود منذ قديم الأزل وسيظل إلى ما يشاء الله، وما الابتلاء إلا اختبار من الله لعباده لصبرهم ويقينهم وعزمهم ورضاهم..
وتختلف طريقة التعامل مع البلاء على قدر اليقين الموجود بقلب كل منا:

فتجد أحدهم إذا ابتلاه الله، شعر أن هذه النهاية، وأن الطريق قد صار مظلمًا، لا وجود لأي بوارق فرج أو شروق، ويبدأ ذاك المرض الخطير المعروف باسم \"التسخط\" في غزو القلب، وعندئذ يظفر الشيطان، يقول ابن القيم -رحمه الله-: \" إنما يظفر الشيطان بالإنسان غالبا عند التسخط، فهناك يصطاده بعكس الرضا\".

فهذا صنف من الناس، أما الآخر فهو ذاك المؤمن الذي قد غمر اليقين قلبه وفاض إيمانًا وحبًا لله وتسليمًا له ولقدره، ومهما اشتد عليه البلاء وظنه الناس محرومًا مسكينًا، كلما وجدته مبتسمًا صابرًا واثقًا بأن الله لا يضيع عباده أبدًا ولا يخزيهم، وأن هذا البلاء وإن بدا علقمًا فإن له حلاوة لا سيما عند التفكر في أنه ليس سوى لطف من الله وفضل، ولسان حاله يقول: يارب إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت، أنا لك عبد فافعل به ما تحب!

ثلاثة أشياء تعين على الصبر

وهذه ثلاثة أشياء تعين المبتلي على الصبر، وتبشره، وتقوي عزمه، قد خطها الإمام ابن القيم -رحمه الله- في كتابه القيم الماتع \"مدارج السالكين\" وتستحق أن تُخط بماء الذهب:

\"هذه ثلاثة أشياء تبعث المتلبس بها على الصبر في البلاء:

إحداها: ملاحظة حسن الجزاء، وعلى حسب ملاحظته والوثوق به ومطالعته يخفف حمل البلاء، لشهود العوض، وهذا كما يخف على كل متحمل مشقة عظيمة حملها، لما يلاحظه من لذة عاقبتها وظفره بها، ولولا ذلك لتعطلت مصالح الدنيا والآخرة، وما أقدم أحد على تحمل مشقة عاجلة إلا لثمرة مؤجلة، فالنفس مولعة بحب العاجل.
وإنما خاصة العقل: تلمح العواقب، ومطالعة الغايات.

وأجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن من رافق الراحة فارق الراحة، وحصل على المشقة وقت الراحة في دار الراحة، فإن قدر التعب تكون الراحة.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكريم الكرائم
ويكبر في عين الصغير صغيرها *** وتصغر في عين العظيم العظائم
والقصد: أن ملاحظة حسن العاقبة تعين على الصبر فيما تتحمله باختيارك وغير اختيارك.

والثاني: انتظار روح الفرج
يعني راحته ونسيمه ولذته، فإن انتظاره ومطالعته وترقبه يخفف حمل المشقة، ولا سيما عند قوة الرجاء، أو القطع بالفرج، فإنه يجد في حشو البلاء من روح الفرج ونسيمه وراحته: ما هو من خفي الألطاف، وما هو فرج معجل. وبه -وبغيره- يفهم معنى اسمه اللطيف.

والثالث: تهوين البلية بأمرين:
أحدهما: أن يعد نعم الله عليه وأياديه عنده، فإذا عجز عن عدها، وأيس من حصرها، هان عليه ما هو فيه من البلاء ورآه -بالنسبة إلى أيادي الله ونعمه- كقطرة من بحر.

الثاني: تذكر سوالف النعم التي أنعم الله بها عليه، فهذا يتعلق بالماضي، وتعداد أيادي المنن: يتعلق بالمستقبل، وأحدهما في الدنيا، والثاني يوم الجزاء.

ويحكى عن امرأة من العابدات أنها عثرت، فانقطعت إصبعها، فضحكت، فقال لها بعض من معها: أتضحكين، وقد انقطعت إصبعك؟ فقالت: أخاطبك على قدر عقلك، حلاوة أجرها أنستني مرارة ذكرها.
إشارة إلى أن عقله لا يحتمل ما فوق هذا المقام، من ملاحظة المبتلي، ومشاهدة حسن اختياره لها في ذلك البلاء، وتلذذها بالشكر له، والرضا عنه، ومقابلة ما جاء من قبله بالحمد والشكر. كما قيل:

لئن ساءني أن نلتني بمساءة *** فقد سرني أني خطرت ببالكا\".

الابتلاء دواء

\"إن ابتلاء المؤمن كالدواء له يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته، أو نقصت من ثوابه وأنزلت درجته، فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء\".

لو كل منا نظر تلك النظرة، ووقف عند الابتلاء، وتفكر في أنه فضل من الله، لتبدلت أحوالنا، ولغمر قلوبنا برد اليقين الذي أمامه تهون كل مصائب الدنيا الفانية، ولتذوقنا لذة السكينة والقرب من الله.

أمتنا جريحة ولكن..!

ما بال شمل المسلمين مُبَدَّدٌ فيها *** وشمل الضِّد غير مبّدَّد
ماذا اعتذاركمُ غداً لنبيّكم *** وطريق هذا العذر غيرُ مُمَهَّد
إن قال لـمَ فرطتمُ في أمتي *** وتركتموهم للعدو المعتدي
تالله لو أن العقوبة لم تُخِفْ *** لكفى الحيا من وجه ذاك السيد!

إن الذي يقف على أحوال أمتنا الإسلامية كثيرًا ما يتبنى إحدى الاتجاهين السالف ذكرهما، فتارة يائس وتارة أخرى مستبشر فرح موقن بنصر الله.
وإنما يعود هذا إلى جرعة اليقين المتوافرة بالقلب.. وبقدر اليقين تكون البشرى وبقدر اليقين يكون العمل من أجل الوصول للنصر..

إنما هي فترة تمحيص..!

هي سنة الله جارية في تمحيص القلوب، في اختيار الله لعباد وجنود لتمكين ونصر، واستبدال لقوم تولوا ودخل الشك إلى قلوبهم فأفسده، خدعهم البريق الزائف لأسلحة الأعداء،
والقوة الحاشدة، والتكالب والهزائم المتتالية للمسلمين، ونسوا أو تناسوا أن الله هو من بيده الأمور كلها، وأن العبرة ليست بكثرة العدد ولا بقوة عدوك، إنما العبرة بقدر اليقين الذي يوجد بقلبك وتصديقك لوعد الله وعملك على المشاركة في هذا النصر الذي هو آت لا محالة عاجلًا كان أم آجلًا، التمكين لا يأتي بالنوم والركون والراحة وإنما يكون نتاج يقين وعمل وألم يصاحبه الأمل والبشرى.

{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38].

فانتبهوا فاعملوا فأبشروا وبشِروا..!

أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها.. والله إن الإسلام سينتصر، والله إنه لقادم، وإني أشتم رائحة النصر، ذاك النصر وتلك العزة التي افتقدناها بذنوبنا وبعدنا عن تطبيق شرع الله في بلادنا بل حتى في بيوتنا، ولا حول ولاقوة إلا بالله..

إلى كل مؤمن ثابت على المنهج الحق في زمن تتعاقب فيه الفتن، قد آلمه وأحزنه حال أمة تكاثرت جراحها، وتشتت شملها، ولسان حاله يقول: \"مَتَى نَصْرُ اللَّهِ\"؟
ستجد الإجابة بلا شك في قول رب العزة جل وعلا الذي لا يخلف وعده: \"أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ\".

نعم والله لقد اقترب النصر، وإن مما يدعم يقينك بنصر الله عز وجل العيش مع القرآن وتدبر آيات الله وسننه في الكون، وقراءة سيرة نبيك -صلى الله عيله وسلم- العطرة المليئة بالعبر والأحداث، ومطالعة أخبار السابقين، لتدرك بنفسك وعقلك وقلبك بأن الأيام دول، وأن الحق بلاشك منتصر وإن طال الزمان، وأن العزة ستعود بعملك وجهدك أنت، نعم أعد نفسك ليختارك أنت الله فيمكن لدينه من خلالك، لتكن أنت نبع القين الذي يمشي على الأرض يعمل لنصرة دين الله، لايتنازل عن منهجه وإن وقف الجميع ضده، لا تسأل كثيرًا كيف ستعود الخلافة؛ فإن الله يدبر هذا الأمر كما دبر غيره من الأمور التي كانت محض خيال بالأمس واليوم صارت واقعًا وحقيقة! اعمل ولا شأن لك بالكيفية ولا بالموعد، هذا وعد الله الذي لا يخلف وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون، لا تجعل الأعداء ينجحون في زرع تلك الهزيمة النفسية في قلبك، ولا تدع الشيطان ينجح في أن يدمر قلبك بيأس أو شك، وكلما ازداد البلاء وارتفع صوت الأعداء، اعلم أن نهايتهم قد اقتربت..

{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} [الطارق]

{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47]

{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم: 60]

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173]

لا تهيىء كفني ما مت بعد *** لم يزل في أضلعي برق ورعد
أنا تاريخي ألا تعرفه *** خالد ينض في قلبي وسعد

ليكن شعارك من الآن: امضِ ولا تلتفت، يقول الحسن البصري -رحمه الله-: \"ليس العجب ممّن هلك كيف هلك! وإنّما العجب ممّن نجى كيف نجى!\".
نعم وأنت في الطريق ستجد كثير يتهاوون، ويسقطون ويهلكون، فلا تكن معهم... وإلا خسرت وندمت يوم لا ينفع الندم.

وقفة

لكل من يقول أتمنى أن أعيش في دولة إسلامية، أتمنى أن تُحرر أراضينا، أتمنى أن يمكن الله لدينه، وأتمنى وأتمنى... اسأل نفسك أولًا

ماذا فعلت أنت لنصرة الدين؟!
ماذا قدمت لخدمة هذا الدين؟! وكم ساعة تقضي في ذلك؟!
متى ضحيت بساعة من نومك من أجل نصرة هذا الدين لتقضيها في دعوة للمعروف ونهي عن المنكر، أو في قيام ليل، أو في مدارسة علم شرعي؟!
كم شخص كتب الله الهداية على يديك؟!
هل كلما ازداد البلاء بأمتك كلما كلما زادت عباداتك وتضاعفت جهودك الدعوية، وقضيت الوقت مفكرا في ابتكار واستخدام كل وسيلة في إيقاظ هذه الأمة وتذكيرها بأمجادها السابقة وحتمية النصر القادم؟!
هل نستحق أن ينصرنا الله؟! هل نحن أهلا للتمكين والنصر؟!

جنود الإسلام

إنهم موجودون حولك بكل مكان، حتى وإن لم تشعر بهم، يقضون أوقاتهم في سبيل الله، قد سمت آمالهم إلى نصر من الله مبين، إلى جنة عرضها السماوات والأرض،
إلى روح وريحان، إلى حور عين، وجنات تجري من تحتها الأنهار، يتعبون الآن في الدار الفانية حتى يكونون هم من المتكئين على الآرائك في الدار الآخرة الباقية!!

فكن أنت واحدًا منهم!

صلاح الدين الأيوبي.. الأسطورة ترى كيف كان؟!

قال العماد: \"أطلق في مدة حصار عكا اثني عشر ألف فرس، قال: وما حضر اللقاء إلا استعار فرسا، ولا يَلبس إلا ما يحل لبسه كالكتان والقطن، نـزّه المجالس من الهزل، ومحافله آهلة بالفضلاء، ويؤثر سماع الحديث بالأسانيد، حليما مقيلا للعثرة، تقيا نقيا وفيا صفيا، يُغضي ولا يغضب، ما رد سائلا، ولا خَجّل قائلا، كثير البر والصدقات، .... قال: وما رأيته صلى إلا في جماعة\".

حي على الكفاح!

الآن قم وبادر واغرس بذور اليقين في قلبك، دع الكسل جانبا، وطلق الراحة ثلاثًا، فإن كل جرح في جسد أمتك يناشدك أن تداويه بتوبة، بعبرة، بدعوة، بعمل، بعلم، بحياة كلها في سبيل الله.
فلا تكن المتقاعسين وحي على الفلاح وانتظر بزوغ الفجر، واحلم كل يوم بذلك النصر الذي سيغدو قريبًا حقيقة وواقع ولابد!

سيأتي ذاك اليوم أن شاء الله عز وجل التي ستسقط عنا جنسياتنا، ولن يبقى سوى كلمة: \"أنا مسلم\"! وذاك هو الفخر ولله الحمد وكفى بهذا نعمة!

19 جماد الآخر 1432



المصدر: سارة عادل - صيد الفوائد - بتصرف يسير







  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-11, 12:15 رقم المشاركة : 15

Icon14


موضوع رائع و مفيد

الله يبارك فيك أخي ورد و رزقك من حيث لا تدري







  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-12, 17:01 رقم المشاركة : 16

Icon3 القرضاوي: الإخلاص مطلوب لصلاح الحياة





أهلا و سهلا بكلٌ الأخوة بالمنتدى الإسلامي

و تحديدا المنتدى الإسلامي العام



الإخلاص مطلوب لصلاح الحياة



ليس تشديد الإسلام في طلب الإخلاص، وتأكيده على تجريد النية لله، وتصحيح الاتجاه إليه وحده: ضربا من التزمت أو العبث، فإن الحياة نفسها لا تستقيم ولا ترتقي إلا بالمخلصين، وأكثر ما يصيب الأمم والجماعات من النكبات والكوارث القاصمة إنما يجره عليها أناس لا يرجون الله والدار الآخرة .. أناس من عبيد الدنيا، وعشاق الثروة، الذين لا يبالون ـ في سبيل دنياهم وشهوات أنفسهم ـ أن يدمروا دنيا الآخرين ودينهم معا، وأن يحولوا الأبنية إلى خرائب، والمنازل إلى مقابر، والحياة إلى موات.
أو أناس من طلاب الزعامة والسلطة، وعبيد الشهرة والجاه، وعشاق المجد الشخصي، والبطولة بغير الحق، إنهم في سبيل الحصول على المجد والسلطان، أو في سبيل الحفاظ على ما أدركوا منه، لا يبالون أن يخربوا ديارا، ويدمروا أمة بل أمما بأسرها، لا لشيء إلا لتصفق لهم الأيدي، وتهتف لهم الحناجر، وتنطلق بإطرائهم الأقلام، وتسبح بحمدهم الجماهير المسكينة المخدوعة، ويدوم لهم الاستمتاع بكراسي الحكم الوثيرة! وشعار كل منهم: أنا أو يخرب العالم من بعدي!!
إن الإسلام لا يرضى للمسلم أن يعيش بوجهين: وجه لله، ووجه لشركائه، ولا أن تنقسم حياته إلى شطرين: شطر لله وشطر للطاغوت، الإسلام يرفض الثنائية المقيتة، والازدواجية البغيضة، التي نشهدها في حياة المسلمين اليوم، فنجد الرجل مسلما في المسجد أو في شهر رمضان، ثم هو في حياته، أو في معاملاته، أو في مواقفه إنسان آخر، إن الإخلاص هو الذي يوحد حياة المسلم، ويجعلها كلها لله، كما يجعله كله لله، فصلاته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين.

عن كتاب "النية والإخلاص"، د. يوسف القرضاوي.




المصدر: موقع الدكتور يوسف القرضاوي







  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-12, 21:06 رقم المشاركة : 17

Icon14


جوزيت خيرا أخي سرحان

واصل أعمالك الممتازة وإنشاء الله ربي معاك في المناظرة




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-12, 21:40 رقم المشاركة : 18

افتراضي


جعلنا الله و إياك ممن يخلصون نواياهم لله عز و جلّ وحده.

شكر الله سعيك أخي ورد





  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 10:31 رقم المشاركة : 19

افتراضي





  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 10:33 رقم المشاركة : 20

افتراضي





  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 22:16 رقم المشاركة : 21

Yes قصة قصيرة.. فيها عبرة كبيرة





أهلا و سهلا بكلٌ الأخوة بالمنتدى الإسلامي

و تحديدا المنتدى الإسلامي العام



قصة قصيرة.. فيها عبرة كبيرة



يحكى أن صديقان يمشيان في الصحراء، وخلال الرحلة تجادلا، فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي تعرض للضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة، كتب على الرمال (اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي).
واستمر الصديقان في رحلتهما الى أن وجدا واحة فقررا أن يستحما.
الرجل الذي تعرض للضرب على وجهه، علقت قدمه في الرمال المتحركة وبدأ يغرق، ولكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد أن نجى الصديق من الموت، قام وكتب على قطعة من الصخر (اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي).
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقذه من الموت سأله: لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة؟
فأجاب صديقه: عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال، حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفا فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن ان تمحيها.

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخور
.








  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 21:29 رقم المشاركة : 22

Rules علاقة المسلم مع الآخر من هدي الرسول





أهلا و سهلا بكلٌ الأخوة بالمنتدى الإسلامي

و تحديدا المنتدى الإسلامي العام



علاقة المسلم مع الآخر من هدي الرسول



بنيت علاقة المسلم مع الآخر على أسس واضحة تجعلني أستغرب الطرح المخالف لها أياً كان صاحبه.
ولا يشكك أحد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأفقه في دين الله ولهذا سأسترشد بهداه ومواقفه بدءآً بموقفه من حلف الفضول الذي كان في الجاهلية فقد قال عنه : (لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت). ثم علاقته مع عمه أبي طالب إلى أن مات عمه (التجأ لمشرك لحمايته والذود عنه) ثم الهجرة الأولى إلى الحبشة «النصارى» طلبا للنصرة ثم حلفه مع خزاعة «القبيلة المشركة» وحلفه مع اليهود.
وللرسول صلى الله عليه وسلم مواقف مع الآخر على امتداد الرسالة وهذا بعضها:
٭ الموقف الأول: هزيمة الروم (النصارى) من قبل فارس وحزن المسلمين لذلك. وقد أنزل الله آيات يعزي فيها المسلمين بهزيمة الروم ويبشرهم بأن النصر سيكون حليفهم في المستقبل القريب. قال تعالى {ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون} يفرح المؤمنون بنصر الروم برغم الممارسات الشركية التي كان جل النصارى إن لم يكن كلهم يمارسها آنذاك. ولهذا دلالة كبيرة على أن علاقتنا بالمسيحيين تصل إلى درجة أن تسوؤنا هزيمتهم ويفرحنا نصرهم.
٭ الموقف الثاني: صيام يوم عاشوراء وهو يوم كانت العرب تصومه في الجاهلية. ولما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وجد اليهود يصومونه فلما سألهم عن سبب صيامه قالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على فرعون فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.
٭ الموقف الثالث: موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من مشركي مكة عند فتحها وكان ذلك قبل وفاته بسنة وأشهر. فقد نهى عن مقاتلة المشركين إلا من قاتل المسلمين، وإذا استثنينا من أهدر دمهم وهم أربعة رجال وقيل ستة رجال وأربع نساء فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أمن المشركين على أموالهم وأعراضهم وضمن لهم حرية المعتقد في أقدس البقاع وأشرفها.
٭ الموقف الرابع: في غزوة حنين طلب النبي صلى الله عليه وسلم من صفوان بن أمية - وكان مشركاً آنذاك- « يا أبا أمية أعرنا سلاحك نلق فيه عدونا. فقال أغصباً يامحمد؟ قال بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك» فأعطاه مائة درع.
بل لقد انتقل المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى رحمة ربه ودرعه مرهون عند يهودي.
هذه الأمثلة وغيرها كثير لم تكن في فترة محددة ولا مكان محدد بل لقد غطت الرسالة زمانا ومكانا لترسم لنا الطريق الأمثل في التعامل مع الآخر(غير المسلم) وهذا يعارض ما يذهب إليه المتشددون في ذلك المجال من معاصرينا ومن سبقهم.
ومن الأهمية بمكان أن نشدد هنا على أن ذلك الموقف المتسامح من المسلم تجاه الآخر موقف دائم ولكنه لايتعارض مع آيات الجهاد لتحرير الأرض والدفاع عن أنفس المسلمين وأموالهم وأعراضهم، قال تعالى: {أذن للذين يقاتَلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير)}.
ولهذا فليس غريبا برغم كثرة الغزوات في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لايتعدى قتلى جميع المعارك من المشركين واليهود 803 قتلى.
أسوق هذه الرؤية لكي يطلع المسلمون على الكيفية التي كان يتعامل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلم على امتداد الرسالة.

د. محمد القويز



المصدر: جريدة الرياض - العدد: 13664

www.al-islam.com






  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-15, 17:39 رقم المشاركة : 23

Icon1 كيفية اداء صلاة الخسوف والكسوف



صلاة الخسوف

تشهد سماء تونس والوطن العربي في الـ 13 من رجب الموافق 15-6-2011 المقبل خسوفا كليا نادرا للقمر لم يرصد مثله في سماء مصر منذ 40 عاما ويستمر 100 دقيقة وتتكرر مشاهدته بعد 65 عاما
لا تنسوا صلاة الخسوف

صلاة الخسوف والكسوف

معنى الكسوف والخسوف:
والكسوف: هو ذهاب ضوء الشمس أو بعضه في النهار لحيلولة ظلمة القمر بين الشمس والأرض.
[COLOR="rgb(72, 209, 204)"]والخسوف: هو ذهاب ضوء القمر أو بعضه ليلاً لحيلولة ظل الأرض بين الشمس والقمر.
حكم صلاة الكسوف والخسوف:
صلاة الكسوف والخسوف سنة ثابتة مؤكدة باتفاق الفقهاء.
وهي مشروعة حضراً وسفراً للرجال والنساء، أي في حق كل من هو مخاطب بالمكتوبات الخمس: لأنه صلى الله عليه وسلم فعلها لكسوف الشمس، ولخسوف القمر، وللصبيان والعجائز حضورها كالجمعة والعيدين.
وتشرع بلا أذان ولا إقامة، ويندب أن ينادى لها: "الصلاة جامعة"، لأن النبي صلى الله عليه وسلم (بعث منادياً ينادي: الصلاة جامعة) متفق عليه.
وتصلى جماعة أو فرادى، سراً أو جهراً، بخطبة أو بلا خطبة، لكن فعلها في مسجد الجمعة والجماعة أفضل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد.
كيفية صلاة الكسوف:
ذهب الحنفية إلى أن صلاة الكسوف ركعتان كهيئة الصلوات الأخرى من صلاة العيد والجمعة والنافلة، بلا خطبة ولا أذان ولا إقامة، ولا تكرار ركوع في كل ركعة، بل ركوع واحد، وسجدتان.
وذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن: صلاة الكسوف ركعتان، في كل ركعة قياماً، وقراءتان وركوعان، وسجودان. والسنة أو الأكمل أن يقرأ في القيام الأول بعد الفاتحة سورة البقرة أو نحوها في الطول، وفي القيام الثاني بعد الفاتحة دون ذلك أي بقدر مائتي آية مثل آل عمران، وفي القيام الثالث بعد الفاتحة دون ذلك، أي بقدر مائة وخمسين آية، مثل النساء، وفي القيام الرابع بعد الفاتحة دون ذلك بقدر مائة تقريباً مثل المائدة.
فيقرأ أولاً المقدار الأول، ثم يركع، ثم يرفع، ويقرأ المقدار الثاني، ثم يركع ثم يرفع، ثم يسجد كما يسجد في غيرها، ويطيل الركوع، والسجود في الصحيح عند الشافعية، ويكرر ذلك في الركعة الثانية.
ويسبح في الركوع الأول قدر مائة من البقرة، وفي الثاني ثمانين، والثالث سبعين، والرابع خمسين تقريباً.
وذكر الحنابلة أنه يجوز فعل صلاة الكسوف على كل صفة وردت عن الشارع، إن شاء أتى في كل ركعة بركوعين وهو الأفضل، لأنه أكثر في الرواية، وإن شاء صلاها بثلاثة ركوعات في كل ركعة. لما روى مسلم عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم "صلى ست ركعات بأربع سجدات" أو أربعة ركوعات في كل ركعة، لما روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم "صلى في كسوف: قرأ، ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع، والأخرى مثلها" رواه مسلم وأبو داود والنسائي.
أو خمسة ركوعات في كل ركعة، لما روى أبو العالية عن أبي بن كعب قال: "انكسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأنه صلى بهم، فقرأ سورة من الطوال، ثم ركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، ثم قام إلى الثانية، فقرأ سورة من الطوال، وركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها" رواه أبو داود، ولا يزيد على خمسة ركوعات في كل ركعة، لأنه لم يرد به نص.
وإن شاء فعل صلاة الكسوف كنافلة بركوع واحد، لأن ما زاد عليه سنة.
ومهما قرأ به جاز، سواء أكانت القراءة طويلة أم قصيرة، وقد روي عن عائشة : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات، وقرأ في الأولى بالعنكبوت والروم، وفي الثانية بيس" رواه الدارقطني.
الجهر والإسرار بالقراءة في صلاة الكسوف:
ذهب أبو حنيفة إلى أنه: يخفي الإمام القراءة في صلاة الكسوف والأصل في صلاة النهار الإخفاء.
وأما صلاة الخسوف فتصلى فرادى سراً.
وذهب المالكية والشافعية إلى أن: يسر الإمام في صلاة الكسوف، ولأنها صلاة نهارية، ويجهر في صلاة خسوف القمر، لأنها صلاة ليل أو ملحقة بها، وقد جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته.
وذهب الحنابلة إلى أنه: يجهر في صلاتي الكسوف والخسوف.
وقت صلاة الكسوف والخسوف:
ذهب الحنفية إلى أن: وقت صلاة الكسوف هو الوقت الذي يستحب فيه أداء سائر الصلوات دون الأوقات المكروهة، لأن أداء النوافل أو الوجبات في هذه الأوقات مكروهة، كسجدة التلاوة وغيرها.
وذهب المالكية إلى أنه: لا يصلى لكسوف الشمس إلا في الوقت الذي تجوز فيه النافلة، فوقتها كالعيد والاستسقاء من حلّ النافلة إلى الزوال، فإذا كسفت بعد الزوال لم تُصلَّ.
وأما صلاة الخسوف: فيندب تكرارها حتى ينجلي القمر، أو يغيب في الأفق، أو يطلع الفجر، فإن حصل واحد من هذه الثلاثة فلا صلاة.
وذهب الشافعية إلى أنه: تصلى صلاة الكسوفين في جميع الأوقات، لأنها ذات سبب، وتفوت صلاة كسوف الشمس: بالانجلاء لجميع المنكسف، وبغروب الشمس كاسفة.
وتفوت صلاة خسوف القمر: بالانجلاء لحصول المقصود، وبطلوع الشمس وهو- أي القمر- منخسف لعدم الانتفاع حينئذ بضوئه. ولا تفوت في الجديد بطلوع الفجر لبقاء ظلمة الليل والانتفاع به، كما لا تفوت بغروب القمر خاسفاً، لبقاء محل سلطنته وهو الليل، فغروبه كغيبوبته تحت السحاب خاسفاً.
وذهب الحنابلة إلى أن وقتها: من حين الكسوف إلى حين التجلي، وإن تجلى الكسوف وهو فيها أتمها خفيفة على صفتها، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي مسعود:"فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم"متفق عليه، ولأن المقصود التجلي وقد حصل. ولا يقطع الصلاة، لقوله تعالى: {وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ** [محمد: 33] ولكن شرع تخفيفها حينئذ لزوال السبب.
وإن شك في التجلي لنحو غيم أتمها من غير تخفيف، لأن الأصل عدمه، فيعمل بالأصل في حال بقاء الكسوف، ويعمل بالأصل في وجود الكسوف إذا شك فيه، فلا يصلي، لأن الأصل عدمه.
وتفوت صلاة الكسوفين بالتجلي قبل الصلاة، أو بغيبوبة الشمس كاسفة، أو بطلوع الشمس والقمر خاسف، أو بطلوع الفجر والقمر خاسف، لأنه ذهب وقت الانتفاع بهما.
خطبة صلاة الكسوف:
ذهب الحنفية والحنابلة إلى أنه: لا خطبة لصلاة الكسوف، لأن النبي صلى الله عليه وسلم" أمر بالصلاة دون الخطبة" وإنما خطب بعد الصلاة ليعلمهم حكمها، وهذا مختص به، وليس في الخبر ما يدل على أنه خطب كخطبتي الجمعة.
وذهب المالكية إلى أنه: لا يشترط لهذه الصلاة خطبة، وإنما يندب وعظ بعدها مشتمل على الثناء على الله، والصلاة والسلام على نبيه، لفعله عليه الصلاة والسلام ذلك.
وذهب الشافعية إلى أن: السنة أن يخطب الإمام لصلاة الكسوفين خطبتين بعد الصلاة، كخطبة العيد والجمعة بأركانهما، اتباعاً للسنة.
ذكر الله تعالى والدعاء:
اتفق الفقهاء على أنه يستحب ذكر الله تعالى والدعاء والاستغفار والصدقة والتقرب إلى الله تعالى بما استطاع من القرب، لقوله صلى الله عليه وسلم:" فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا وصلوا" متفق عليه ولأنه تخويف من الله تعالى، فينبغي أن يبادر إلى طاعة الله تعالى ليكشفه عن عباده.
والدعاء يكون بعد الصلاة، يدعو الإمام جالساً مستقبلاً القبلة إن شاء، أو قائماً مستقبلاً الناس.
الجماعة في صلاة الكسوف:
اتفق الفقهاء على أن صلاة الكسوف تسن جماعةً في المسجد، وينادى لها "الصلاة جامعة"، اتباعاً للسنة كما في الصحيحين، قالت عائشة: "خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فقام وكبر، وصف الناس وراءه" متفق عليه. ويصلي بالناس الإمام الذي يصلِّي بهم الجمعة.
ذهب الشافعية والحنابلة إلى جواز: صلاتها فرادى، لأنها نافلة، ليس من شرطها الاستيطان، فلم تشترط لها الجماعة كالنوافل.
وقال الحنفية: إن لم يحضر إمام الجمعة صلاها الناس فرادى ركعتين أو أربعاً، في منازلهم.
صلاة خسوف القمر
ذهب الحنفية والمالكية إلى: أنها تصلى فرادى (أفذاذاً) كسائر النوافل، لأن الصلاة بجماعة في خسوف القمر لم تنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، مع أن خسوفه كان أكثر من كسوف الشمس، ولأن الأصل أن غير المكتوبة لا تؤدى بجماعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في بيته أفضل إلا المكتوبة" إلا إذا ثبت بالدليل كما في العيدين وقيام رمضان وكسوف الشمس، ولأن الاجتماع بالليل متعذر، أو سبب الوقوع في الفتنة.
وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن صلاة الخسوف تصلى جماعة كالكسوف، لما روي عن ابن عباس أنه صلى بالناس في خسوف القمر، قال: صليت كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحديث محمود بن لبيد : "فإذا رأيتموها كذلك فافزعوا إلى المساجد".
صلاة خسوف القمر:
ذهب الحنفية إلى أنه: تصلى صلاة الخسوف ركعتين أو أربعاً فرادى، كالنافلة، في المنازل.
وذهب المالكية إلى أنه: يندب لخسوف القمر ركعتان جهراً كالنوافل بقيام وركوع فقط على العادة.
وذهب الشافعية والحنابلةإلى أنّ: صلاة الخسوف كالكسوف، تُصلى جماعةً، بركوعين وقيامين وقراءتين وسجدتين في كل ركعة، لكنها تؤدى جهراً لا سراً عند الشافعية، كما هو المقرر فيهما عند الحنابلة، لقول عائشة: "إن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الخسوف بقراءته، فصلى أربع ركعات في ركعتين، وأربع سجدات" متفق عليه.

[M]http://www.facebook.com/video/video.php?v=217424634947056&oid=1981342202023 57&comments[/M]



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-15, 19:15 رقم المشاركة : 24

افتراضي


موضوع رائع أخي




  رد مع اقتباس
إضافة رد


الكلمات الدلالية (Tags)
آداب طلب العلم, طالب العلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:26


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت