إكتشاف أخطر كويكب قد يصطدم بالأرض قريباً

إكتشاف أخطر كويكب قد يصطدم بالأرض قريباً






تم اكتشاف كويكب يسمى 1950 DA قد يصطدم بكوكبنا في 16 مارس 2880, وفقاً لعلماء وكالة ناسا.


يبلغ قطر الكويكب حوالي ثلثي ميل (1 كيلو متر تقريباً)، وتقدر سرعته في الوقت الحاضر بـ 9 أميال (15 كيلومتر) في الثانية.



أول توثيق لهذا الكويكب كان في 23 فبراير 1950. في ذلك الوقت، كان لدى العلماء الفرصة لمراقبته لمدة حوالي 17 يوماً، وبعد ذلك اختفى الكويكب في الفضاء السحيق. تم اكتشافه مرة أخرى في 31 ديسمبر 2000 .

وبناءاً على مساره الحالي، من المتوقع أن يقترب الكويكب بشكل مذهل من الأرض في مارس 2880. بل إنه من الممكن أن يصطدم بالأرض في اليوم السادس عشر من الشهر نفسه.






محاكاة لتأثير تسونامي الذي سيحدثه الكويكب والتي قام بوضعها علماء في جامعة كاليفورنيا. ويظهر موجات تصل إلى 400 قدم ستكتسح ساحل المحيط الأطلنطي




يوضح العلماء أن فرصة إصطدام هذا الكويكب بالأرض تبلغ 0.3 ٪ وينتهي به الأمر في المحيط الأطلنطي بسرعة تقترب من 38،000 كيلومتر في الساعة ( 61,155 كيلومتر في الساعة). وإذا حدث ذلك، فإن قوة التصادم ستعادل انفجار 44،800 ميجا (مليون) طن من مادة تي ان تي المتفجرة.






صورة توضح مدارات كل الكويكبات الخطرة المحتملة المعروفة والتي يبلغ عددها أكثر من 1,400 كويكب وذلك حتى مطلع 2013. ​


في الحقيقة تعد نسبة الـ 0.3 ٪ لإصطدام الكويكب بالإرض نسبة كبيرة وهذا قد لا يبدو واضحاً. فبالمقارنة مع خطر اصطدام الكويكبات الأخرى بكوكبنا، يعد خطر هذا الكويكب أكبر بمقدار الضعف عن الكويكبات الأخرى. يوجد حالياً 1,400 كويكب يشكل خطراً محتملاً ويمكن أن تمر بالقرب من الأرض. وتعتبر هذه الكويكبات خطرة لأنها كبيرة إلى حد ما, حيث يبلغ حجمها على الأقل 460 قدم أو 140 متر. وتقوم ناسا حالياً بتعقب جميع الكويكبات الخطرة الـ 1,400 التي تم تحديدها حتى الآن للتنبؤ بمساراتها المستقبلية وتأثيراتها المحتملة.

ووفقا لعلماء وكالة ناسا، فإن تحويل هذا الكويكب عن مساره - بواسطة الفحم والخرز الزجاجي وغيرها - لا ينبغي أن يكون شيئاً صعباً ، لا سيما في ضوء حقيقة أن الإنسانية ما زال أمامها مئات السنوات للتحضير لهذا الحدث.