حياكم الله
هذه المسألة واثارتها بالضرورة حتى يمكن للفرد تجنب الصراعات الغير سليمة وتجنب النفس للخضوع والإذعان لتحكم الآخرين بهم
وأن يكتسب من القدرات ما يمكن من الحوار المثمر ومن بناء علاقة تعاون بناءة مع الآخرين آخذين مفهوم المصلحة خطاً جوهرياً .
هي مسألة حقيقة وجب وجوبا إرساخها في المبادئ منذ الصغار وتأطيرها حسب مراحل النمو
إن المعاركة والانتصار كثيراً ما يكون هدفاً بحد ذاته لدى البعض ، فإذا كان هدفك التفاهم والتعاون المستمر مع الآخرين فعليك أن تمتلك المهارات
والقدرات التي تمكنك من إقامة التواصل الجيد والتقيد بقواعد التفاهم المثمر وعدم إظهار التفوق والقوة على الطرف الآخر. عندما يكون
الانطباع الأول سيئاً يقرر طبيعة العلاقة من خلال القلق الذي يتحول إلى موقف دفاعي فيلتزم الآخر الحذر والسكوت
أو يصبح المرء هجوميا ومتوتراً أو يتصنع إبراز الثقة الزائدة.
كي نؤطر أو نحاول جلب أسباب الأندفاع و المازلق التي تؤدي إلى ما ليس له علاقة بالتعقل والاستحكام بالعقل وليس الخنوع
أمام الأحاسيس التي كثيرا ما تكون خاطئة إلى حد ما نجد أن أهم مسببات هذا الأشكال هي
لا تقيم الآخرين حسب وجهة نظر أو محادثة قد يكون فيها عدم إنسجام الرؤى.
لا يمكن باية حال أن نضع رؤية تشمل فئة من الناس بتطابق الرؤى حول قضية ما أو التناقض وفرضها مما قد يؤدي التعميم إلى إرتباك.
أحيانا نقع في وضعية في حياتنا اليومية يتطلب منا الظرف فهم المساند من المناهض وبذلك نوفر الخطأ في التقدير بين هذا وذاك.
التعبير عن المطامح والتطلعات وعدم ردمها في النفس لتفادي الغضب المكبوت والمتراكم و إن مخرجاً
للتعبير يشكل على الأغلب انفجاراً غير ملائم لطبيعة الموقف الذي سمح بظهوره. مما يفاقم المشكلة ويضيق آفاق التعامل.
يمكن من خلال هذه الكتابة قد ذكرت بعض ضرورية التحكم وإدارة الحوار ولكن تبقى العديد من الرؤى التي
اتمنى طرحها من اخواني إما مساند لها وتدعمها أو وجهة نظر أخرى يمكن أن تكون محل إتباع
دام ابداعكم اخواني