تونس : التغيير و الاصلاح مسؤولية من ؟

تونس : التغيير و الاصلاح مسؤولية من ؟


هناك قاعدة كونية: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" وطن ينهض و جيل يقود

https://web.facebook.com/video/video...493319139&_rdr


اليد في اليد ، تونس تصبح أفضل بلد

طبعا الجواب سيكون بديهيّا دون تردد : المواطن !

هذا ما حفظناه في المدارس و المعاهد و الجامعات..

هذا ما حفظناها منذ أن بلغنا سن الشباب و بدئنا في مشوار النضج الفكري..

هذا ما حفظناه في البيت و الشارع ، و في صلاة الجمعة و في المجالس..

هذا ما حفظناه من الصحف و التلفزة و الراديو..

هذا ما حفظناه من آبائنا و أقاربنا و إخوتنا و أصدقائنا و أساتذتنا و أئمّتنا..

الجميع يجيبك بصوت واحد :

المواطن.

و لكن ؟

أتعجب كثيرًا ، كيف يكون الجميع مقتنعا أن الإصلاح يبدأ من الفرد في مجتمعه و بالتالي المواطن ، و الحال في الواقع لا أرى نتاجًا لموقفهم هذا الذي أهيب به دائمًا..

فكيف ترون أنتم هذه التناقضات ؟

و كيف يساهم المواطن العادي في مشروع الإصلاح ؟

و هل فينا حقيقة من ساهم بقريب أو من بعيد في إنجاح هذا المشروع ؟

أخي حسام ، أعد التمتع به بعد قرائة ما سأكتبه

الجميع يجيبك بصوت واحد :

المواطن.

و لكن ؟

أتعجب كثيرًا ، كيف يكون الجميع مقتنعا أن الإصلاح يبدأ من الفرد في مجتمعه و بالتالي المواطن ، و الحال في الواقع لا أرى نتاجًا لموقفهم هذا الذي أهيب به دائمًا..

فكيف ترون أنتم هذه التناقضات ؟

انظر ، الوطن ليس حكرا على فرد ، الوطن يبنيه الجميع


الجميع لا يعني المواطن العادي فقط بل يعني كل فرد يتشرف بهويته من مكانه و بقدر الاستطاعة

و كيف يساهم المواطن العادي في مشروع الإصلاح ؟

كل من مكانه يستطيع أن يفيد بلده و ينهض به فيكفي أن تبدا من نفسك بأن تتقن عملك و تصلح شأنك و تنجح في شؤونك و يكون هناك أشخاص مثلك يصلحون أنفسهم و يرتقون الى ما أحسن ، فقط يبدأون بأنفسهم فهذه مجموعة تكبر فتكبر فتكبر فتسع الوطن فوطني ليس الا مجموعة من الأفراد تجمعهم هويتي كعربي تونسي مسلم
أن تصلح من نفسك فتتقن عملك يعني صلاح بلادك اقتصاديا ، نجاحك يعني انشاء موارد رزق جديدة و فتح آفاق تشغيل جديدة و قضاء على آفة البطالة أو التنقيص منها و تحسين من جودة الانتاج التونسي و فتح أسواق لبيعه في أنحاء العالم فنعود الى ثمرة الاصلاح بايجابيات الصورة و تأثيرها الحسن بفقط أن تبدا بنفسك
أن تصلح نفسك اجتماعيا و دينيا هو أن تبدأ نفسك بالابتعاد عن خبيث الكلام و تحسن القول و العمل و تصدق في كل شيء و تأمن على كل شيء فان وعدت وفيت و ان قلت صدقت فوالله ان أردت أنختار شخصا اشاركه في عملي لن أجد من أصدق في القول و العمل خير شريك ، اصلاح نفسك نتاجه انشاء عائلة صالحة فأنت الأب و أنت القدوة في عائلتك و أنت القدوة في شركتك و أنت القدوة كممثل لبلدك و لاسلامنا داخل البلاد و خارجها
أن تصلح نفسك فتبتعد عن الرشوة و تبتعد عن الفساد و أن لا تسكت عن الحق و أن تعبر و تدافع عن نفسك و عن حقك خو اصلاح لمجتمعك فمجتمعي هو ثلة مثلي

أن تقرن العزيمة بالعمل و أن تصعد دون كلل ، هدف يصب في قلب المشروع ، أن لا تكل في وسط الطريق ، فمن يخاف صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر و أن تقلل من شأن نفسك تعش أبد عمرك عبدا لمن يأمر .

و هل فينا حقيقة من ساهم بقريب أو من بعيد في إنجاح هذا المشروع ؟

الألف ميل تبدأ بخطوة و الحمد الله


الحمد الله أفتخر بمثل و ذلك بعد توفيق الله سبحانه و تعالى ، انظر و تذكر كم عانينا من تلوث الأخلاق في عهد المخلوع زين العابدين و كم بث سموم الفساد في شعبنا و كم أرعب مسلمينا و مسلماتنا لكن بفضل اللع علينا و بحمده انتشر الحجاب رغم ذلك ، عشته في ضاحيتي و رأيته في عائلتي الموسعة فرغم ما هددوا بع و رغم ما فعلوه من مضايقة ، وجدوا حلا لكل خناق و تجاوزوا تهديد البوليس و مضايقات المدارس و الشغل

الحمد الله أرى من يشتغل مجانا لتوعية شبابنا و تثقيقهم و فتح الآفاق لهم ، أرى تحسنا في ديننا وحرية في تعبيرنا و نظرة أخرى في عقول شبابنا
السر فينا فلو نظرت كيف قامت ألمانيا من حرب عالمية لتصبح من أقوى الدول الصناعية و لو ترى كيف يقضي الصيني وقته فيستغله دائما فيما يرقى به لتصبح الصين غولا لأعتى الدول ، لو كل يثق في نفسه و يؤمن بمبدئه فسنصل ، لن ترى الثمرات الآن فقد تكون تبني لأبنائك أو حتى أحفادك ، يجب أن ننظر على المدى البعيد و أن نتعلم من محيطنا و نتشرف بديننا و أن نؤمن بقول الله تعالى : "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"

"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" ، سأبدأ بنفسي فال 1000 ميل تبدا بخطوة ، شكرا لك

الفيديو مفيد لكن الإقتصار على المشاهدة غير كاف فلذلك

أطلب ممن يقرأه أن يحاول عمليا حتى ولو ينهض بنفسه

أولا """إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم""""

فلا بد لكل شخص أن يعلم أن دوره في الحياة بعد عبادة الله

سبحانه أن يترك بصمة في الحياة الدنيا قبل وفاته وليس انه

يعيش لكي يعمل ثم يتزوج ثم ينجب ثم يربي اولاده ثم

يموت فإذا كنا نفكر كذلك فلا يوجد فرق بيننا وبين الحيوانات

حينها...

أما بالنسبة للشباب الكبار الذين ما زالو في مرحلة الدراسة

فيجب ان يستحتضر بداخله ان التعليم ليس مجرد حل في

إمتحان وشهادة ولكن التعليم هي محموعة من اللبنات

التي تبنى لتأسيس مستقبل الشخص ذاته ومستقبل

مجتمعه...

أما بالنسبة للمتعلمين المثقفين فلا بد ان يتذكرو كيف كانت

الأمة اللإسلامية من 13 قرن مضى وكبف هو الحال الذي

نحن فيه وان يضع الخطط والرسوم لإستعادة حضارتنا ولو كان

يعمل بمفرده.....

وقبل أي شئ لابد من الإستعانة بالله سبحانه وتعالى

والتوكل عليه إن نتوجه بأعمالنا إلى وجهه الكريم
.
.
ولكن لي سؤال إحب أن أضعه في هذا الموضوع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ""كنتم خير أمة أخرجت

للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"""

فما سبب ما نحن فيه بالرغم أننا في الأصل خير أمة ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة borchanii

تحب تعين بلادك ، إشري تونسي




أنا اخترت بلادي و شريت منتوج تونسي أغلى في السوم و أقل في الجودة ، أنا تو آش نوقف مع ولد بلادي باش يجم ولدي يلقى شكون يوقف معاه نهار آخر ، أنا تونسي أثق في منتوجنا و كيما قلنا قبل اللي في عينك حلا مش كان من البرا جاء

شارك معنا لدعم الإقتصاد التونسي

إشري المنتوج التونسي
شجع على السياحة الداخلية و عرف بتونس
و كان تعييش بعيد على الحدود تنجم تعاون زادة إبعث فلوس للعايلة ولا جمعية خيرية

لم يعد الاستهلاك مجرّد عمليّة تهدف إلى إشباع الحاجيات واقتناء البضائع فحسب بل أصبح يقترن بسلوك واع ومسؤول ملتزم بالمصلحة الوطنية.

يمثّل التوجه نحو "استهلك تونسي" إسهاما حقيقيّا في تحريك الدورة الاقتصادية وإحداث مواطن الشغل ودعم المؤسّسة التونسيّة في فترة يحتلّ فيها التشغيل صدارة الأولويات

حب الوطن ليس شعار نرفعه حب الوطن عمل

الوضع الإقتصادي الحالي يتطلب منا مساهمة فعلية


نتفرهد و نفيد بلادي : صفاقس

التغيير والإصلاح مسؤولية الجميع
كل مواطن مطالب بالعمل الجدي من موقعة
الإعداد للقيام بثورة فكرية لتنظيف العقول من رواسب الإستغلال والإستبداد التي زرعها النظام البائد
مراجعة البرامج التربوية